mena-gmtdmp

بساعتين من أفخم إبداعات الدار.. مشاركة مُميزة لـ"بولغري" للمرة الأولى في معرض الساعات والعجائب 2025

ساعة Serpenti Aeterna من بولغري Bulgari- الصورة من مكتب العلاقات العامة للدار
ساعة Serpenti Aeterna من بولغري Bulgari- الصورة من مكتب العلاقات العامة للدار

في سياق مشاركتها بمعرض الساعات والعجائب 2025 الذي أُقيم في جنيف السويسرية بداية شهر إبريل الجاري، سلطت دار بولغري Bulgari الضوء على تحفتيها "أوكتو فينيسيمو" و"سيربنتي" اللتين تعكسان رؤيتها المبتكرة الاستثنائية.
ويُعد معرض الساعات والعجائب فعالية لا بد من حضورها لكل المهتمين بصناعة الساعات العالمية، وتأتي مشاركة بولغري للمرة الأولى في هذا الحدث العالمي الكبير بمثابة إنجاز مهم يثري مسيرة الدار.
وكان هذا الظهور الأول خطوة مهمّة في مسيرة الدار التي لطالما أتقنت فن التعامل مع الوقت، حيث أكدت بولغري هويتها الأصيلة بصفتها دار مجوهرات إيطالية عريقة دخلت مجال صناعة الساعات السويسرية بكل قوّة وجدارة. وبالاستناد إلى تراثها العريق، واصلت الدار فتح آفاق جديدة ولعب دور مؤثر في رسم ملامح المستقبل.

"نحن في غاية السرور للمشاركة للمرة الأولى فى معرض ’الساعات والعجائب‘، لا سيما وأن مشاركتنا تأتي ضمن مساحة مصممة خصيصاً لتعكس هويتنا كدار عريقة في مجالي المجوهرات وصناعة الساعات، فعلى مدار العقد الماضي رسّخنا مكانتنا في طليعة صانعي الساعات، لنمزج ببراعة بين الابتكار السويسري والإبداع الإيطالي وعبقرية التصميم".
"بينما نحتفل بمرور 25 عاماً على ابتكارنا الاستثنائي في صناعة الساعات تحت شعار "شغف الإبداع" ومظلة مجموعة LVMH، نغتنم الفرصة اليوم لتسليط الضوء على براعتنا الحرفية وأسلوبنا الابتكاري اللذين يصوغان ملامح رؤيتنا. لذا كان معرض "ساعات وعجائب" المنصة المثالية للتعريف بمسيرتنا في هذا المجال التي انطلقت عام 2014، والتي قادتنا إلى تحقيق 10 أرقام قياسية عالمية مع ساعة "أوكتو فينيسيمو" (Octo Finissimo)، والكشف عن منظومة حركتنا الثورية الثالثة عشرة في غضون 11 عاماً فقط، والتي اعتمدتها دار بولغري في ساعاتها المبتكرة"’بولغري بيكوليسيمو" (Bvlgari Piccolissimo) و"بولغري مايكرو توربيوون ليدي" (Bvlgari Micro Tourbillon Lady) و"بولغري ليدي سولو تيمبو" (Bvlgari Lady Solo Tempo) التي تتزيّن بمجوهرات فائقة الفخامة والروعة.
ومن خلال ساعاتينا "أوكتو فينيسيمو" و"سيربنتي"، فإننا نواصل استكشاف مجالات جديدة وتوسيع نطاق مفاهيم ورؤى التصميم وصناعة الساعات الفاخرة، مع فتح آفاق جديدة في صناعة الساعات". جان كريستوف بابين، الرئيس التنفيذي لدار بولغري.

حضور إيطالي أصيل في معرض الساعات والعجائب

قدمت بولغري ساعات استثنائية، مع إلقاء الضوء على خبرتها المزدوجة في مجالي المجوهرات الراقية وصناعة الساعات الفاخرة، وفي لفتة مستوحاة من روح بولغري الأصيلة من العاصمة الإيطالية روما، كما دعى ركنها الزوار إلى الانغماس في ثقافة الدار الإيطالية وذوقها المميّز ورؤيتها الإبداعية، بدءاً من ألوان الرخام وحتى تركيبة المواد النفيسة المستخدمة في أرجاء المكان، حيث بدأت التجربة من الواجهة، التي تتميز بعناصر من الطراز المعماري "العقلاني"، لتترك انطباعاً فورياً في نفوس الزوار. أما القسم الداخلي، فهو يتألف من سبع تشكيلات عرض منتقاة بعناية ومستوحاة من مفهوم "خارج نطاق الزمن"، وهي بمثابة سجل متسلسل زمنياً لتاريخ بولغري في صناعة الساعات، حيث أخذ الزوّار عبر عالم الدار لتكون كل تشكيلة بمثابة فصل يروي قصة إبداع قل مثيلها، في حين سلطت الصور الأرشيفية الضوء على البعد التاريخي لأكثر القطع ابتكاراً جامعة بذلك بين الماضي والحاضر.
في هذه الأجواء المُصمّمة بعناية، تكشف بولغري عن قدرتها على التطور وإعادة تعريف مفاهيم الأناقة في صناعة الساعات، حيث أطلقت الدار إصدارين جديدين مهمين يُجسّدان رؤيتين مختلفتين للزمن، وهما "أوكتو فينيسيمو ألترا توربيون" (Octo Finissimo Ultra Tourbillon) و"سيربنتي إيتيرنا" (Serpenti Aeterna).

ساعة Octo Finissimo Ultra Tourbillon.. إتقان استثنائي بكل المقاييس

ساعة Octo Finissimo Ultra Tourbillon من بولغري Bulgari- الصورة من مكتب العلاقات العامة للدار


إلى جانب تسجيلها رقماً قياسياً جديداً على صعيد نحافتها الفائقة، فإن ساعة Octo Finissimo Ultra Tourbillon الجديدة تعد مثالاً يُحتذى به على أصعدة عديدة، فمن خلال دمج توربيون هيكلي في آلية حركة الساعة بسُمك إجمالي لا يتجاوز 1.85 مم، يؤكّد قسم صناعة الساعات السويسرية التابع للدار الإيطالية مدى براعته في إنتاج الساعات عبر أكثر التعقيدات رمزية في هذا المجال.
يحتل التوربيون مكانةً خاصةً في فلسفة بولغري، حيث جسّد إطلاق Octo Finissimo Ultra Tourbillon سعى الدار نحو النحافة الفائقة عام 2014، ليعلن بداية مسيرة متواصلة منذ عقد من الزمن حصدت الدار خلالها عشرة أرقام قياسية عالمية وأكثر من ستين جائزة دولية، بما في ذلك جائزة "الإبرة الذهبية" (Aiguille d'Or) من جوائز جنيف الكبرى لصناعة الساعات.
واليوم؛ باتت Octo حازت الساعة والمجموعة على أكبر عدد من الجوائز في القرن الحادي والعشرين حتى الآن.
منذ اختراعه في القرن الثامن عشر، لطالما مثّل التوربيون قمة الدقة في صناعة الساعات، فحركته الدائمة الآسرة جمالياً تُحاكي إيقاع القلب النابض، لتكون بمثابة "روح" الساعة، وليس مستغرباً أن رحلة بولغري نحو التصاميم فائقة النحافة بدأت مع Octo Finissimo Tourbillon، ففي عام 2014، كانت منظومة حركته يدوية اللف، بسمك 1.95 مم فقط، تعتبر أنحف توربيون طائر في العالم آنذاك.

هيكل استثنائي وشفافية منحوتة بكل إتقان

ساعة Octo Finissimo Ultra Tourbillon من بولغري Bulgari- الصورة من مكتب العلاقات العامة للدار


اليوم ارتقت بولغري بتقنياتها لتصميم الهياكل إلى مستوى جديد مع ساعة Octo Finissimo Ultra Tourbillon الجديدة، وذلك لتعزيز وصول الضوء الطبيعي إلى كافة مكونات آلية الحركة، حيث يصوغ هذا الأسلوب تبايناتٍ بصرية مذهلة بفضل اللمسات الزخرفية العصرية التي تزيّن المكونات المرئية الرئيسية، مثل انحدار حافة الإطار المصقول، وتوازن جسر التوربيون المطلي بدقة بالروديوم وكتل القصور الذاتي، وجسر التوربيون المطلي بالروديوم في تشطيبات تحاكي أشعة الشمس، لتتكامل هذه اللمسات النهائية العصرية برقي وتضفي رونقاً خاصاً على البراعة الميكانيكية التي تمثلها الساعة، حيث ترى الدار بأن كل مكون هيكلي يجب أن يحقق التوازن الأمثل بين الكفاءة والجمال، وبين المتانة والموثوقية والزخرفة، ما يضمن تقليص هامش الخطأ، إذ تتطلب الطبيعة المكشوفة لآلية الحركة الهيكلية إتقاناً مطلقاً في التصميم والتنفيذ والتشطيب.

التوربيوون الطائر الأقل سمكاً في العالم

تستمد مجموعة Octo طابعها من تراث الدار المترسخة جذوره في روما، وهي جزء من تقليد معماري عريق، حيث استوحى شكلها المثمن من الأسقف المزخرفة لكاتدرائية ماكسينتيوس وقسطنطين، فلطالما لعبت المدينة الخالدة وروعة آثارها دوراً جوهرياً في الهوية الإبداعية للدار منذ تأسيسها عام 1884.
وتأتي Octo كذلك تجسيداً لرؤية نقية وعصرية تنبثق من صميم هذا التراث لتعيد طرحه في حلة معاصرة. وتأخذ هذه الرؤية الجمالية طابعاً أكثر ثراءً بفضل لونها الأحادي الرمادي الذي يناسب طراز Octo فائقة النحافة، في لمسة تؤكد هوية الدار وتوقها لتحقيق النقاء وحرصها على صون جوهر صناعة الساعات الفاخرة.
إنّها حالة متكاملة ومتسقة سمحت لبولغري بالارتقاء بالنحافة الفائقة إلى مستويات جديدة في مجال صناعة الساعات.
واليوم باتت هذه حقيقة لا يمكن إنكارها، حيث تعتبر ساعة Octo Finissimo Ultra Tourbillon الجديدة من بولغري أنحف ساعة مزوّدة بتوربيون على الإطلاق، إذ يبلغ قطرها 40 مم وسمكها 1.85 مم فقط، وتعمل بتوربيون من عيار BVF 900. وتنبض منظومة الحركة الميكانيكية يدوية اللف هذه بتردد 28.800 ذبذبة في الساعة (4 هرتز)، لتوفر احتياطي طاقة يصل إلى 42 ساعة، ما يجعل هذه المواصفات والأرقام القياسية بمثابة شهادة جديدة على براعة صانعي الساعات والمهندسين لدى بولغري.
وتلخّص بولغري جوهر فلسفتها في صناعة الساعات عبر تطبيق خبراتها في التصاميم الدقيقة على التوربيون، أكثر إبداعاتها دقّة ورمزية.
ويوضح فابريزيو بوناماسا ستيلياني، المدير التنفيذي لتصميم الساعات لدى بولغري قائلاً: "كانت الفكرة هي ابتكار ساعة تُجسّد خبرتنا واسعة النطاق، إذ لا يقتصر الأمر على التصميم الرائع فحسب، بل على دقة التنفيذ التي تعكس تاريخ سلسلة "أوكتو فينيسيمو"، مع الحفاظ على هوية رموزها الجمالية المميزة، فكل تفصيل يشهد على التزامنا بالتميز، من المؤشرات إلى هيكل التوربيون".

رحلة من العبقرية الهندسية

ساعة Octo Finissimo من بولغري Bulgari- الصورة من مكتب العلاقات العامة للدار

تكمن السمة المميزة لساعة Octo Finissimo Ultra Tourbillon في صفيحتها الرئيسية المصنوعة من كربيد التنجستن والتي تحتضن منظومة حركتها الميكانيكية، بينما تحوي الساعات عادةً علبة تحتضن منظومة الحركة.
فعلى مرّ القرون لطالما سعى صانعو الساعات إلى تصميمات أكثر تسطحاً في مسعى منهم لضمان جمال المظهر قبل أي شيء آخر، ولطالما سعوا إلى تصميمات أقل سُمكاً لمزيد من الأناقة، ليفرض هذا الهدف تحديات فريدة تتعلق بالهيكل والصلابة، ومن أجل حلّ هذه المعادلة المعقدة، فقد طوّرت فرق بولغري مزيجاً من المواد المتقدّمة.
تتميز ساعة Octo Finissimo Ultra Tourbillon الجديدة بإطار وقسم أوسط وعروات مصنوعة من التيتانيوم المصقول بحبيبات دقيقة، بينما صُنعت اللوحة الرئيسية من كربيد التنجستن. أما التاجان المستويان، فيبرز كل منهما قليلاً من جانب العلبة، على اليسار (عند الساعة 8) من أجل لف الآلية وعلى اليمين (عند الساعة 3) لضبط الوقت، وهما مصنوعان من الستانلس ستيل ومُزخرفان بحبيبات دائرية، بينما صُنعت السقاطة، المزينة بزخارف هندسية محفورة، من الفولاذ المُزيّن بحبيبات دائرية. ولضمان وضوح مثالي في الرؤية، فإن المينا يحوي عقربي ساعات ودقائق مطليين بالروديوم ومثبتين على سطح نحاسي مصقول بالرمل مع طلاء أنثراسيت DLC، على عكس سابقتيهما، "أوكتو فينيسيمو ألترا" و"أوكتو فينيسيمو ألترا كوسك"، اللتين كان يتم ضبط الساعات والدقائق فيهما بشكل غير مترابط. ويتكامل سوار التيتانيوم المُجمد، المزيّن بحبيبات دقيقة، مع الساعة بشكل مثالي ليعكس جمالها فائق النحافة، حيث لا يتجاوز سمكه 1.5 مم، بما في ذلك الإبزيم القابل للطي. وبهذا تكون بولغري قد مزجت مرّة أخرى ببراعة بين التعقيد والأناقة لابتكار ساعة فائقة الرقي.

صدارة صناعة الساعات فائقة النحافة منذ عام 2014 مع 10 أرقام قياسية عالمية

ساعة Octo Finissimo من بولغري Bulgari- الصورة من مكتب العلاقات العامة للدار


تجسّد ساعة Octo Finissimo Ultra Tourbillon الجديدة براعة بولغري الفائقة في تحقيق النحافة الفائقة، إذ تُمثّل نقلة نوعية بنهجها المبتكر في صناعة الساعات.
ويعلّق جان كريستوف بابين، الرئيس التنفيذي لشركة بولغري بالقول: "كان كل رقم قياسي بمثابة نقطة انطلاق جديدة، فتسجيل الأرقام القياسية لا يقتصر على تجاوز الحواجز، بل يتمحور حول إعادة تعريف ما هو ممكن في صناعة الساعات الميكانيكية. ومع كل تحدٍّ كنا نواجهه كان علينا إعادة النظر ليس فقط في التقنيات التقليدية، بل أيضاً في كيفية تصميم الساعات وتطويرها".
وقد لجأت بولغري في هذا المشروع المعقّد، الذي وظفت فيه خبراتها الواسعة، إلى إعادة النظر في أساسيات المهنة التقليدية من أجل تصميم ساعة ثنائية الأبعاد بدلاً من ثلاثية الأبعاد، ليحفّز هذا النهج الجريء طاقات جديدة في فرق بولغري ويعزّز تعاوناً إبداعياً غير مسبوق لمواجهة تحدٍّ بهذا الحجم.
وقد أضاف إتقان التقنيات وإعادة النظر فيها، مثل العودة إلى الواجهة ذات العقربين، لمسة إنسانية عميقة إلى هذا المسعى بأكمله.
ولمواجهة هذه التحديات، ابتكرت فرق البحث والتطوير لدى بولغري عمليات وتقنيات جديدة، وحصلت على ثماني براءات اختراع تخصصية تغطي ابتكارات مثل تقنية العرض التفاضلي، وتصميم وسط الصندوق والصفيحة المتكاملين، والغطاء الخلفي المصنوع من مادتين، فضلاً عن طريقة جديدة لتركيب الكريستال، وهيكلية أسطوانية جديدة، ووحدة توليد الذبذبة، وبناء الساعة من وحدات مختلفة، فضلاً عن تصميم السوار.
وكان سعي بولغري نحو الرقة الفائقة قد بدأ في عام 2014 مع ساعة "أوكتو توربيون" يدوية اللف. ومنذ ذلك الحين، أنتجت الدار ابتكارات قياسية في فئات متعددة، بما فيها أنحف مكرر للدقائق في العالم (3.12 مم في عام 2016)، و"أوكتو فينيسيمو أوتوماتيك" (2.23 مم في عام 2017)، وأنحف تقويم دائم على الإطلاق (2.75 مم في عام 2021)، والذي حصد جائزة "الإبرة الذهبية" (Aiguille d'Or) المرموقة في حفل جائزة جنيف الكبرى للساعات (GPHG).
ومنذ إطلاقها في عام 2012، فإن "أوكتو" سرعان ما أصبحت تصميماً معروفاً ترك بصمته في صناعة الساعات الحديثة. وبعد عشر سنوات فقط من انطلاق ملحمة "أوكتو"، حققت "أوكتو فينيسيمو ألترا" رقماً قياسياً مطلقاً بسماكة إجمالية تبلغ 1.8 مم فقط، لتسود بإطلاقها أجواء الفرح والسرور في قلب روما عبر إقامة احتفال في ساحة بيازا ديلا روتوندا، أمام البانثيون. أما ساعة "أوكتو فينيسيمو ألترا"، فقد حازت على جائزة الجرأة (Prix de l'Audace) من جائزة جنيف الكبرى لصناعة الساعات (GPHG)، وقد سُجِّلت ثماني براءات اختراع لها منذ عام 2022.
مع ساعة Octo Finissimo Ultra Tourbillon الجديدة، تواصل بولغري سعيها نحو الرقي والفخامة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

ساعة Serpenti Aeterna.. حكاية رؤية جريئة تتحدى الزمن

ساعة Serpenti Aeterna من بولغري Bulgari- الصورة من مكتب العلاقات العامة للدار


تشهد ساعة Serpenti الأيقونية أكثر تحولاتها جرأة: عصرية، طليعية، لا تعترف بالزمن، فتصميم بولغري سيربنتي الأسطوري، يأتي بأسلوبٍ مُبهر مع الحفاظ على جوهرها. سوار يتمتع بهندسة أصلية نقية وقوية. إنّه فجر عصر جديد، وفي تعبيرٌ عن الأناقة والحداثة، مستوحى من تراث بولغري وسيربنتي، في حلّة جديدة ذات ملامح جمالية مستقبلية.
يُبشر عام 2025، وهو عام الأفعى في التقويم الصيني، بتحوّل جذري في تصاميم Serpenti، فمع Serpenti Aeterna، تُعيد بولغري الحياة إلى هذا الكائن ضمن عالم مجوهراتها الراقية بأسلوب يفيض بالفخامة رفيعة المستوى، حيث تضيء الماسات السطح الذهبي لهذا الرمز الثمين، الذي يُعبّر جلده الجديد أكثر من أي وقت مضى عن فلسفة بولغري، وأسلوبها الإيطالي الفريد وهويتها الرائدة، فهذا التصميم المعاد ابتكاره يجسّد رمزاً للتراث الغني الذي يقوم عليه ويشكل امتداداً مستقبلياً له في حركة تتحرر من قيود الموضة والزمن، ليكون الرمز لغة قائمة بحد ذاته، فسمته الانسيابية والخلو من أي زيادات لا لزوم لها.

"إن "إيتيرنا" أكثر من مجرد ساعة أو قطعة مجوهرات، إنها التعبير الأمثل عن رؤية بولغري المتطورة. فقد أردتُ أن أستخلص جوهر "سيربنتي" لأعبر عنه بأسلوب مستقبلي دون التفريط بهويته الأصيلة".
فابريزيو بوناماسا ستيلياني، المدير التنفيذي لابتكار المنتجات، بولغري.

أيقونة واحدة وتحولات إبداعية متنوعة

ساعة Serpenti Aeterna من بولغري Bulgari- الصورة من مكتب العلاقات العامة للدار


منذ عام 1948، لطالما أعادت "سيربنتي" ابتكار ذاتها باستمرار في تحولات تعكس مفهوم الولادة المتجددة، لتتألق بطابعها الآسر والملهم للمخيلة والأحاسيس، حيث أتت في نسخة "توبوغاس" (Tubogas) المرنة التي تلتف بشكل مرهف حول المعصم، أو "إنفنيتي" (Infiniti) الجرافيكية المنحوتة، أو "سيدوتوري" (Seduttori) المصمّمة كي تكون خياراً أنيقاً للحياة اليومية مع القدرة على استيعاب توربيون استثنائي (2020).
وكذلك هناك "مسيتيريوزي" (Misteriosi)، المثال الحي على إنجاز تقني مبهر: أي منظومة الحركة Piccolissimo BVL 100 بأبعادها المصغرة للغاية التي حققت رقماً قياسياً على صعيد صغر الحجم (2022).
واليوم تطلّ "ليدي سولوتيمبو" (Lady Solotempo) ذات آلية الحركة الأوتوماتيكية بالكامل، والتي تم تطويرها من قبل فريق الدار في إطار التصورات الجديدة لكل من "سيدوتوري" و"توبوغاس"، وتعتبر إنجازاً جديداً لهذا العام 2025 في خطوة تهدف للاحتفاء بـ"سيربنتي" وإحياء التقاليد الغنية للساعات الميكانيكية للنساء.
واليوم توسع Aeterna الآفاق مجدداً بتصميمها الذي لا يقتصر على استحضار رمزية الأفعى من الناحية البصرية، بل يعكس جوهره بكل أمانة.

فن التركيز على جوهر الأمور

ساعة Serpenti Aeterna من بولغري Bulgari- الصورة من مكتب العلاقات العامة للدار

"أعشق التصميم بأسلوب معاصر نقي مع تقليل العناصر الزخرفية، لأرسم خطوطاً تنطق بلغة الخلود. وتعدّ"’أوكتو فينيسيمو" تعبيراً مثالياً عن هذا السعي نحو المطلق من خلال الشكل، لتشهد"’سيربنتي" ما تشهده اليوم من تحولات آسرة. لم يتطلب رسم "إيتيرنا" سوى بضعة ضربات، حيث اختصرتُ الأفعى إلى جوهره وديناميكيته الأصلية لنقدّمه في أقوى أشكاله وفق رؤية ثاقبة". - فابريزيو بوناماسا ستيلياني، المدير التنفيذي لابتكار المنتجات، بولغري.

بلمسة واحدة تعانق ساعة "إيتيرنا" لتمنحه طابعاً لافتاً في ما يبدو كحركة انسيابية تزيدها جاذبية الذهب البرّاق بهاءً أشبه ما تكون بحلقة هندسية من النور، في صيغة منحوتة ومميزة. ولا تكتفي "سربينتي إيتيرنا" بنفسها فحسب، بل تُؤكد شخصيتها المميزة في سوار أنيق ومُحسّن بتصميم متعدد الاستخدامات يتكيف بانسيابية مع الأسلوب الشخصي ويتناغم بسلاسة مع إبداعات بولغري الأخرى.
ويلتف هذا التصميم غير المسبوق حول المعصم بجرأة بفضل آلية الإبزيم المصممة بإتقان، ليكون قطعةً استثنائيةً بكل المعايير، حيث استغرق عامين كاملين من التطوير لتحقيق تكامل جمالي مثالي وراحة تامة. وقد تم نقش الحراشف الأيقونية سداسية الأضلاع، وهي السمة المميزة لتصاميم "سيربنتي" السابقة، بمهارة ضمن المحيط الداخلي، لتكون تفصيلاً جمالياً مذهلاً لا يمكن رؤيته من الخارج، وإنما يهدف لترسيخ ارتباط "إيتيرنا" الوثيق بتراث "سيربنتي" الاستثنائي.

أناقة سرمدية تنيرها الأحجار الكريمة

كشفت بولغري عن ساعة "سيربنتي إيتيرنا" المصنوعة من الذهب الوردي والمرصعة بالماس، بالإضافة إلى نسخة فاخرة من الذهب الأبيض المرصع بالكامل بتقنية البافيه، حيث تُنير الأحجار الكريمة النفيسة مينا الساعة المرصع بتأثير الثلج بينما تمتد على طول هيكل الساعة حتى طرف الذيل. أما النسخة المصنوعة من الذهب الأبيض، ففيها تُضفي الأحجار الكريمة الضخمة تأثيراً أخاذاً ثلاثي الأبعاد، ما يُبرز حجم الساعة الأخّاذ.
تمخضت "سيربنتي إيتيرنا" عن بادرةٍ واحدةٍ ثاقبة لتجسد جوهر "سيربنتي" كتحف صُممت كي تتألق اليوم، وغداً، وإلى ما لا نهاية، فتتوقف اللحظات والزمن عندها.