إختتمت النجمة Alicia Keys حفلات مهرجان موازين باستعراض صوتي أطربت فيه الجمهور الغفير الذي تحمّل عناء المشي على الأقدام مسافة طويلة للوصول الى منصة السويسي لمشاهدة نجمتهم المفضلة.
صعدت Keys للمسرح بعد ساعة إلا ربع من تقديمها ووضع أغاني تنشيطية مسجلّة للراحل Michael Jackson، إلاّ أنها سرعان ما صعدت للمسرح حتى أشعلت الجماهير بغنائها لواحدة من اشهر أغانيها التي رددّها معها الآلاف. وكان واضحاً أن الشباب والمراهقين إحتلّوا النسبة الكبرى من الحضور.
Alicia وككل الفنانين المشاركين في هذه الدورة لم تنس أن تحيّي المغاربة وتشير إلى أن الحضور على منصّة موازين شرف كبير لها، لتستكمل إستعراضها بعد ذلك لمجموعة من الأغاني التي تعزف لحنها بسهولة على البيانو الذي كان خير ونيس لها في السهرة الختامية من فعاليات مهرجان موازين، قبل الطبول التي إستعانت بهم في نهاية الحفلة.
Keys تحركّت بسلاسة ذهاباً وإياباً على المنصة, كما تحدثّت إلى الجمهور وحملت هاتفها الخلوي, وشربت الماء والمشروبات الغازية، الأمر الذي إعتبره العديد من الجمهور عفوية تامّة من فنانة شهيرة وأثنوا على تواضعها الذي كان واضحاً للكل.
وحرصت Alicia قبل نهاية الحفلة على إلتقاط صور تذكارية مع الجمهور الغفير الذي حاول أخذ الصور للفنانة العالمية لتتحول ساحة الفرجة الى بريق شاشات الهواتف النقالة.
وفي الندوة قبل الحفلة بدار الفنون بالرباط التي غلبت عليها الصحافة الدولية، قالت Alicia أن ألبومها المقبل يعد أفضل عمل أنجزته حتى الآن في مسيرتها الفنية
وأوضحت أن هذا الألبوم، الذي يعكس بشكل أكبر إهتماماتها وأهدافها ويفتح حواراً جديداً حول الأشياء التي تواجه الناس في عالم اليوم، سيفتح صفحة جديدة بالنسبة إليها.
وأكدّت Keys أن ألبومها القادم سيعود إلى روح موسيقى السول ويثبت أن هذا اللون الفني مازال حيّاً، معتبرة موسيقى السول أقرب إلى الشعور من جنس موسيقي الجامد، وأن أجمل ما فيه هو الإمكانية التي يتيحها للفنان للغوص في أعماق روحه وتمكين الناس من سبر أغوار أرواحهم.
وحول أهم خاصيّة لمستها خلال زيارتها الثانية للمغرب، بعدما كانت حاضرة في دورة موازين لسنة 2009، قالت Alicia إنها وجدت سحراً رائعاً في المكان، وحضوراً قوياً للتاريخ، وهو ما يبرز العمل الهائل الذي أنجز في الماضي.
وأشارت إلى أن المشاركة في المهرجانات تعد بالنسبة إليها فرصة للإسترخاء وإلتقاط الأنفاس والتعرّف على أماكن وأناس جدد، عكس الجولات الفنية التي تتسم ببرنامجها الصارم والتي عادة ما تدوم لأشهر طويلة.
من جهة أخرى، أعربت Keys عن فخرها بالمشاركة في آخر عمل للفنانة العالمية الراحلة Whitney Houston ، كما أن سعادتها كانت كبيرة بالعمل وببناء علاقة صداقة وأخوة مع شخصية شكلّت بالنسبة إليها وباقي فناني جيلها مثلاً أعلى.
وردّاً على سؤال عن متطلبّات الصناعة الموسيقية اليوم وجنوحها نحو تقديم جسد المرأة على حساب موهبتها الفنية، رأت أن هذا التوجه الذي تعزّز بشكل لافت خلال الخمسين سنة الماضية يعدّ سمة مشتركة مع باقي الصناعات الأخرى التي تركّز على الصورة، مشددة على أن أساليب التحايل عمرها قصير، وأن الموهبة هي التي تدوم.
تعتبر الفنانة Alicia علامة بارزة في سماء موسيقى السول و آر أند بي، حيث باعت ما يزيد عن 30 مليون أغنية كما حصلت على 12 جائزة غرامي و 3 جوائز عالمية، بالإضافة إلى إحتلالها المرتبة الخامسة في تصنيف أحسن مغنيي أسلوب آر أند بي و أسلوب الهيب هوب.
بالإضافة إلى الغناء، تمتلك هذه الفنانة البالغة من العمر 32 سنة، موهبة استثنائية في العزف على آلة البيانو، حيث إحتل أدائها خلال حفل إم تي في آنبلاغد سنة 2005 المرتبة الأولى في تصنيف بيلبورد ليظل الأداء الأكثر مبيعاً في تاريخ هذا الحفل.
يذكر أن النجمة Alicia Keys أحيت العام الماضي حفلاً غنائياً ضخماً في دبي ضمن جولتها العالمية Set The world on Fire.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"