منذ زمن بعيد شاع استعمال الخزف الصيني «الفخار» نسبة إلى موطنه الأصلي في الصين في تحضير الطعام وتقديمه، وربما لا يخلو بيت من آنية أو طبق من الفخار الصيني، وقد جرت العادة على استخدام تلك الأواني في تقديم الطعام بعد إعداده، وهو يتركب من زجاج يقاوم الاحتكاك والتآكل بالأحماض والحرارة، ويسهل تنظيفه بالماء والصابون أو بالمنظفات الصناعيَّة، ولا يحتفظ برائحة الطعام بعد استخدامه، ويتحمل درجات حرارة مرتفعة نسبياً خلال عمليات الطبخ داخل الفرن، ويفضل بعض الناس استعمال آنية مصنوعة من الخزف في طبخ بعض أطباق الطعام داخل فرن الغاز أو غيره، فهو يكسبها نكهة خاصة مستحبة.
ومنذ فترة بدأت تظهر أوان فخاريَّة ملونة مضادة للحرارة، يمكن إعداد الطعام بها، لكن الدكتور خالد يوسف، اختصاصي التغذية، يحذر من استخدام هذا النوع من الأواني الفخارية.
وأوضح الدكتور خالد أنَّ سطوح هذه الأواني الفخاريَّة تصقل حتى تصبح ناعمة الملمس، وقد توضع عليها زخارف زينة لجعلها جذابة المظهر مكونة من أصباغ كيماويَّة تحتوي على نسب مرتفعة من عنصر الرصاص وغيره، وهي ضارة بالصحة عندما تذوب وتلوث الطعام، كما يوجد عنصر الكادميوم السام في المركبات الملونة بالأصباغ الصفراء والحمراء والبرتقاليَّة المستخدمة في تزيين هذه الأواني الخزفيَّة رديئة الصنع.
ومنذ فترة بدأت تظهر أوان فخاريَّة ملونة مضادة للحرارة، يمكن إعداد الطعام بها، لكن الدكتور خالد يوسف، اختصاصي التغذية، يحذر من استخدام هذا النوع من الأواني الفخارية.
وأوضح الدكتور خالد أنَّ سطوح هذه الأواني الفخاريَّة تصقل حتى تصبح ناعمة الملمس، وقد توضع عليها زخارف زينة لجعلها جذابة المظهر مكونة من أصباغ كيماويَّة تحتوي على نسب مرتفعة من عنصر الرصاص وغيره، وهي ضارة بالصحة عندما تذوب وتلوث الطعام، كما يوجد عنصر الكادميوم السام في المركبات الملونة بالأصباغ الصفراء والحمراء والبرتقاليَّة المستخدمة في تزيين هذه الأواني الخزفيَّة رديئة الصنع.