توصلت دراسة جديدة من المقرر طرحها السبت المقبل خلال اجتماع مشترك للجمعيَّة الدوليَّة لعلوم الغدد الصماء، وجمعيَّة أمراض الغدد الصماء في شيكاغو، إلى أنَّ العلاج بفيتامين «د» يؤدي بالمخ إلى تحسين الوزن والسيطرة على مستويات السكر في الدم لدى الفئران المصابة بالسمنة.
وأوضحت ستيفاني سيسلي، الأستاذة المساعدة بكليَّة بايلور للطب في هيوستون، والباحثة الرئيسة في الدِّراسة، أنَّ نقص فيتامين «د» يحدث في الغالب في الأشخاص المصابين بالسمنة وفي مرضى السكري من النوع الثاني، وأن كان لا أحد يدري علمياً ما إذا كان يساهم في الإصابة بهذين المرضين. وتشير نتائج الدراسة إلى أنَّ فيتامين «د» قد يلعب دوراً في الإصابة بالسمنة ومرض السكري من النوع الثاني عن طريق مفعوله في المخ، وأنَّ المخ هو المنظم الرئيس للوزن، حيث توجد منطقة في المخ تسمى «الهيبوثالاموس» أو تحت المهاد تتحكم في الوزن ومستوى السكر في الدم، ويوجد بها مستقبلات فيتامين «د».
وذكر موقع «ساينس ديلي» المعني بشؤون العلم أنَّه تم حرمان الفئران من الطعام لمدَّة أربع ساعات حتى يمكن قياس مستوى السكر في الدم أثناء الصوم، وبعد ذلك جرى إعطاء 12 فأراً جرعة من فيتامين «د» مذابة في محلول يعمل كمركبة لتوصيل الدواء، بينما لم يتم إعطاء 14 فأراً آخر، تماثل في وزنها وزن المجموعة الأولى، سوى المحلول من دون فيتامين، وبعد مرور ساعة تم قياس مستوى السكر لدى المجموعتين، حيث تبيَّن أنَّ الفئران التي أعطيت فيتامين «د» تحسن مستوى السكر لديها.
وخلصت سيسلي إلى أنَّ فيتامين «د» لا يمثل مطلقاً وسيلة فوريَّة لإنقاص الوزن، لكنَّه قد ينجح مع وسائل نعرف أنَّها ناجحة مثل الحمية الغذائيَّة وممارسة الرياضة.
وأوضحت ستيفاني سيسلي، الأستاذة المساعدة بكليَّة بايلور للطب في هيوستون، والباحثة الرئيسة في الدِّراسة، أنَّ نقص فيتامين «د» يحدث في الغالب في الأشخاص المصابين بالسمنة وفي مرضى السكري من النوع الثاني، وأن كان لا أحد يدري علمياً ما إذا كان يساهم في الإصابة بهذين المرضين. وتشير نتائج الدراسة إلى أنَّ فيتامين «د» قد يلعب دوراً في الإصابة بالسمنة ومرض السكري من النوع الثاني عن طريق مفعوله في المخ، وأنَّ المخ هو المنظم الرئيس للوزن، حيث توجد منطقة في المخ تسمى «الهيبوثالاموس» أو تحت المهاد تتحكم في الوزن ومستوى السكر في الدم، ويوجد بها مستقبلات فيتامين «د».
وذكر موقع «ساينس ديلي» المعني بشؤون العلم أنَّه تم حرمان الفئران من الطعام لمدَّة أربع ساعات حتى يمكن قياس مستوى السكر في الدم أثناء الصوم، وبعد ذلك جرى إعطاء 12 فأراً جرعة من فيتامين «د» مذابة في محلول يعمل كمركبة لتوصيل الدواء، بينما لم يتم إعطاء 14 فأراً آخر، تماثل في وزنها وزن المجموعة الأولى، سوى المحلول من دون فيتامين، وبعد مرور ساعة تم قياس مستوى السكر لدى المجموعتين، حيث تبيَّن أنَّ الفئران التي أعطيت فيتامين «د» تحسن مستوى السكر لديها.
وخلصت سيسلي إلى أنَّ فيتامين «د» لا يمثل مطلقاً وسيلة فوريَّة لإنقاص الوزن، لكنَّه قد ينجح مع وسائل نعرف أنَّها ناجحة مثل الحمية الغذائيَّة وممارسة الرياضة.