دق استشاري كويتي ناقوس الخطر؛ محذراً الأسر العربية من إهمال أطفالهم، وتركهم ساعات طويلة يستخدمون الأجهزة المحمولة. وشدد استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، الدكتور هشام الخياط، على ضرورة حظر الأجهزة المحمولة على الأطفال دون سن 12؛ نظراً لما لها من مضاعفات خطيرة على صحتهم.
وقال الخياط إن جمعية الأطفال الأميركية والكندية شددتا على ضرورة عدم تعرض الأطفال الذين يقل عمرهم عن سنتين للتكنولوجيا والأجهزة الذكية والاكتفاء بساعة واحدة فقط باليوم للأطفال بين 3 و5 سنوات، وساعتين لمن هم بين 6 و18 سنة.
وأوضح أن هناك عشرة أسباب أدت إلى وجوب حظر الأجهزة المحمولة للأطفال دون سن 12، منها النمو السريع للدماغ؛ إذ إنه في أول سنتين يكبر حجم الدماغ إلى ثلاثة أضعاف، ويستمر نمو الدماغ بمعدل أقل حتى عمر 21 سنة.
وبيّن أن تطور وتقدم الدماغ يعتمد على التعرض لمحفزات بيئية مختلفة، مضيفاً أن كثرة استخدام التكنولوجيا تقلل من التفكير والإبداع، وتزيد حالات التوتر والقلق، وتؤثر سلباً على التعليم والتفكير.
وقال إن التكنولوجيا تؤثر سلباً على التطور الجسمي والحركي للطفل، وتؤدي إلى مرض السمنة، مبيناً أن الأطفال الذين يسمح لهم بأخذ الأجهزة معهم للسرير، يكونون أكثر عرضة للسمنة وما يصاحبها من مشكلات تؤدي إلى أمراض السكر والضغط والجلطة بنسبة 30 بالمئة عن غيرهم من الأطفال.
وذكر أن التكنولوجيا تسبب مشكلات عدة أثناء النوم، فلا يحصل معها الأطفال على قسط كاف من الراحة، مما يؤثر سلباً على تحصيلهم الدراسي، كما أنها تزيد من العنف لدى الأطفال؛ مبيناً أن تعرض الطفل لمواد إعلامية عنيفة من مسلسلات وأفلام أو ألعاب يزيد من العنف لديهم.
وأضاف أن الأطفال الذين يبالغون في استخدام التكنولوجيا يكونون أكثر عرضة للمشكلات الذهنية والنفسية، باعتبار أن استخدام التكنولوجيا يزيد من معدلات الاكتئاب والقلق ونقص الانتباه والتوحد، ويزيد من البلادة وعدم الاهتمام.
وقال إن فرط استخدام التكنولوجيا يسبب الخرف الرقمي، وإن استخدام التكنولوجيا المستمر يقلل من قدرة الشخص على الحفظ والانتباه وعدم قدرته على حفظ الأرقام بشكل سلس.
وبيّن أن إدمان استخدام التكنولوجيا والأجهزة يقلل من تكوين روابط بين الوالد والطفل، ويزيد من حالات العزلة، مضيفاً أن التعرض للإشعاع الصادر عن تلك الأجهزة ربما يسبب العديد من المشكلات عند الأطفال؛ بسبب صغر سنهم وقلة مناعتهم.
وأفاد أن الأجهزة الحديثة تسبب عدم الاعتماد على النفس والاتكالية، وأن الاعتماد على التكنولوجيا في تربية وثقافة الطفل ربما يدمر مجتمعاً بكامله؛ لأنها تخلق جيلاً غير مبال ولا يتحمل المسؤولية.
وقال الخياط إن جمعية الأطفال الأميركية والكندية شددتا على ضرورة عدم تعرض الأطفال الذين يقل عمرهم عن سنتين للتكنولوجيا والأجهزة الذكية والاكتفاء بساعة واحدة فقط باليوم للأطفال بين 3 و5 سنوات، وساعتين لمن هم بين 6 و18 سنة.
وأوضح أن هناك عشرة أسباب أدت إلى وجوب حظر الأجهزة المحمولة للأطفال دون سن 12، منها النمو السريع للدماغ؛ إذ إنه في أول سنتين يكبر حجم الدماغ إلى ثلاثة أضعاف، ويستمر نمو الدماغ بمعدل أقل حتى عمر 21 سنة.
وبيّن أن تطور وتقدم الدماغ يعتمد على التعرض لمحفزات بيئية مختلفة، مضيفاً أن كثرة استخدام التكنولوجيا تقلل من التفكير والإبداع، وتزيد حالات التوتر والقلق، وتؤثر سلباً على التعليم والتفكير.
وقال إن التكنولوجيا تؤثر سلباً على التطور الجسمي والحركي للطفل، وتؤدي إلى مرض السمنة، مبيناً أن الأطفال الذين يسمح لهم بأخذ الأجهزة معهم للسرير، يكونون أكثر عرضة للسمنة وما يصاحبها من مشكلات تؤدي إلى أمراض السكر والضغط والجلطة بنسبة 30 بالمئة عن غيرهم من الأطفال.
وذكر أن التكنولوجيا تسبب مشكلات عدة أثناء النوم، فلا يحصل معها الأطفال على قسط كاف من الراحة، مما يؤثر سلباً على تحصيلهم الدراسي، كما أنها تزيد من العنف لدى الأطفال؛ مبيناً أن تعرض الطفل لمواد إعلامية عنيفة من مسلسلات وأفلام أو ألعاب يزيد من العنف لديهم.
وأضاف أن الأطفال الذين يبالغون في استخدام التكنولوجيا يكونون أكثر عرضة للمشكلات الذهنية والنفسية، باعتبار أن استخدام التكنولوجيا يزيد من معدلات الاكتئاب والقلق ونقص الانتباه والتوحد، ويزيد من البلادة وعدم الاهتمام.
وقال إن فرط استخدام التكنولوجيا يسبب الخرف الرقمي، وإن استخدام التكنولوجيا المستمر يقلل من قدرة الشخص على الحفظ والانتباه وعدم قدرته على حفظ الأرقام بشكل سلس.
وبيّن أن إدمان استخدام التكنولوجيا والأجهزة يقلل من تكوين روابط بين الوالد والطفل، ويزيد من حالات العزلة، مضيفاً أن التعرض للإشعاع الصادر عن تلك الأجهزة ربما يسبب العديد من المشكلات عند الأطفال؛ بسبب صغر سنهم وقلة مناعتهم.
وأفاد أن الأجهزة الحديثة تسبب عدم الاعتماد على النفس والاتكالية، وأن الاعتماد على التكنولوجيا في تربية وثقافة الطفل ربما يدمر مجتمعاً بكامله؛ لأنها تخلق جيلاً غير مبال ولا يتحمل المسؤولية.