يُقدّم الاختصاصي في الطب الداخلي الدكتور آلان مطر مجموعة من الإرشادات لـقارئات "سيدتي نت"، تُفيد في فهم كيفيّة إدارة مرض السكري في أثناء الصوم، من قبل المرضى الذين يُسمح لهم بأداء هذه الفريضة.
يزيد بعض أدوية علاج السكري من خطر انخفاض مستوى السكر في الدم، أثناء الصوم. ولذا، يحتاج المصاب إلى مراقبة مستويات السكّر بشكل متكرّر، في خلال اليوم، ما يُساعده في تسجيل هذه المعلومات لمناقشتها مع الطبيب في الموعد الطبي التالي الذي لا يجب أن يكون بعيداً زمنياً.
وفي مجال التغذية، يجب التركيز على تناول بعض الأغذية المفيدة، كالقمح والبرغل (السيمولينا) والفول، عند السحور، لأنها تُطلق السكر ببطىء، ما يعمل على جعل معدّلات السكر في الدم مستقرّة، ويساعد في خفض الرغبة الشديدة في تناول الطعام خلال الصوم.
ويُنصح، عند الإفطار، بتناول الأغذية التي تطلق السكّر بسرعة في الجسم كالفاكهة، تليها "الكربوهيدرات" البطيئة المفعول، مع تجنّب الدهون المشبعة، كالسمن والمقالي واللحوم المدهنة. وتجب المواظبة على زيادة استهلاك السوائل، في أثناء ساعات الإفطار.
ويُطلب من مريض السكّري الحفاظ على النشاط اليوميّ المعتاد، في أثناء الصوم، مع تجنّب الإجهاد، خصوصاً قبل موعد الإفطار، وذلك عندما تتوجه مستويات السكّر إلى المستويات الدنيا، لأنّ ذلك قد يزيد من خطر انخفاض سكّر الدم والتسبّب بالإغماء!
وتجدر الإشارة الى أن الصلاة الواجبة تعتبر جزءاً من نظام ممارسة التمرينات الخاصّة بالمريض.
الإفطار الفوري
يتوجب على مريض السكري الإفطار على الفور، وطلب المشورة من الطبيب المتخصّص، عند الشعور بأيّ عارض من الأعراض التالية:
_ انخفاض سكّر الدم إلى أقلّ من 60 ملغ/ديسيليتر، أو أقلّ من 70 ملغ/ديسيليتر، في الساعات الأولى للصوم.
_ ارتفاع سكّر الدم إلى ما يزيد عن 300 ملغ/ديسيليتر.
شاهدي أيضاً: