بعد أن قامت دبي بافتتاح أول مسجد صديق للبيئة في العالم ها هي تقوم بافتتاح مشروع آخر عظيم يصب في خدمة الإسلام، ويوضح المكانة الكبيرة للقرآن الكريم، حيث قام الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بافتتاح "مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف"، وما يجعل هذا المركز مميزًا عن غيره من مراكز طباعة المصاحف أنه يعد الأول من نوعه عالميًّا في تقديم خدمات طباعة المصحف الشريف بكافة الخطوط والقراءات المعروفة، وستكون طاقة إنتاجه في مرحلته الأولى ستة ملايين نسخة سنويًّا، وستصل إلى 15 مليون نسخة خلال المراحل القادمة.
وقال الشيخ محمد بن راشد خلال افتتاح المركز:" إنّ دولة الإمارات سخرت منذ البداية وما زالت الكثير من الجهود لخدمة كتاب الله سواء من خلال مراكز تحفيظ القرآن الكريم، أو استقدام العلماء العارفين بكتاب الله وعلومه، وإطلاق جائزة للقرآن الكريم، ونشر المصحف الشريف في كافة أنحاء العالم، واليوم في هذه الأيام المباركة من هذا الشهر الفضيل نتقرب إلى الله أيضًا بهذا المشروع والذي نسأل الله أن يوفقنا من خلاله ليكون رافدًا أساسيًّا في عالمنا الإسلامي لطباعة المصحف الشريف ونشره بكافة القراءات والخطوط التي يحتاجها المسلمون أينما كانوا".
وسيقوم المركز في هذه الفترة على طباعة مصحف الشيخ خليفة بن زايد، ومصحف الشيخ مكتوم بن راشد، إضافة إلى طباعة المصحف الشريف لجميع الدول الإسلامية، ومصاحف الجمعيات الخيرية ودور النشر وغيرها، وقد تم اعتماد مواصفات عالية جدًا ومعايير دقيقة في طباعة المصحف الشريف، حيث يستخدم المركز أحدث تقنيات التجهيز الطباعي والتصوير ومراجعة وتدقيق صفحات المصحف، ويعتمد على معايير صارمة ابتداء من التخطيط ومراقبة النص إلى التصوير والتدقيق وخطوط الطباعة والتجميع انتهاء بمراقبة الجودة. بحسب الإمارات اليوم.
تجدر الإشارة إلى أنّ دولة الإمارات العربية المتحدة تبذل جهودًا كبيرة في العناية بالقرآن الكريم، وتسهيل تعليمه وحفظه، وإعداد الكثير من المبادرات والجوائز المحلية العالمية التي تشجع على العلوم والبحوث القرآنية، وطباعة وتوزيع الملايين من النسخ حول العالم، إضافة إلى تكريم الشخصيات التي لها دور في خدمة القرآن الكريم، حتى أصبحت الدولة رائدة في هذا المجال على المستوى الخليجي والإقليمي.
وقال الشيخ محمد بن راشد خلال افتتاح المركز:" إنّ دولة الإمارات سخرت منذ البداية وما زالت الكثير من الجهود لخدمة كتاب الله سواء من خلال مراكز تحفيظ القرآن الكريم، أو استقدام العلماء العارفين بكتاب الله وعلومه، وإطلاق جائزة للقرآن الكريم، ونشر المصحف الشريف في كافة أنحاء العالم، واليوم في هذه الأيام المباركة من هذا الشهر الفضيل نتقرب إلى الله أيضًا بهذا المشروع والذي نسأل الله أن يوفقنا من خلاله ليكون رافدًا أساسيًّا في عالمنا الإسلامي لطباعة المصحف الشريف ونشره بكافة القراءات والخطوط التي يحتاجها المسلمون أينما كانوا".
وسيقوم المركز في هذه الفترة على طباعة مصحف الشيخ خليفة بن زايد، ومصحف الشيخ مكتوم بن راشد، إضافة إلى طباعة المصحف الشريف لجميع الدول الإسلامية، ومصاحف الجمعيات الخيرية ودور النشر وغيرها، وقد تم اعتماد مواصفات عالية جدًا ومعايير دقيقة في طباعة المصحف الشريف، حيث يستخدم المركز أحدث تقنيات التجهيز الطباعي والتصوير ومراجعة وتدقيق صفحات المصحف، ويعتمد على معايير صارمة ابتداء من التخطيط ومراقبة النص إلى التصوير والتدقيق وخطوط الطباعة والتجميع انتهاء بمراقبة الجودة. بحسب الإمارات اليوم.
تجدر الإشارة إلى أنّ دولة الإمارات العربية المتحدة تبذل جهودًا كبيرة في العناية بالقرآن الكريم، وتسهيل تعليمه وحفظه، وإعداد الكثير من المبادرات والجوائز المحلية العالمية التي تشجع على العلوم والبحوث القرآنية، وطباعة وتوزيع الملايين من النسخ حول العالم، إضافة إلى تكريم الشخصيات التي لها دور في خدمة القرآن الكريم، حتى أصبحت الدولة رائدة في هذا المجال على المستوى الخليجي والإقليمي.