قصة نجاح طبية جديدة تضاف إلى سجل الأطباء السعوديين، وتشهد على الإمكانيات الكبيرة في المستشفيات السعودية، حيث نجح فريق طبي من مركز الأمير سلمان لطب وجراحة القلب في مدينة الملك فهد الطبية في إصلاح صمام قلب سيدة سعودية تبلغ من العمر 85 عامًا، وذلك من خلال تركيب مشبك طبي للصمام الميترالي بطريقة طبية حديثة. وأوضح استشاري أمراض القلب، رئيس الفريق الطبي، رئيس قسم قسطرة قلب الكبار في المركز الدكتور فواز المطيري أنّ المريضة كانت تعاني من وجود كتمة في الصدر وقلة في النشاط البدني، وبعد إخضاعها للفحوصات الطبية المتقدمة وإجراء الأشعة فوق الصوتية عن طريق المريء تبين وجود ارتجاع حاد في الصمام الميترالي مما استدعى تدخلًا جراحيًّا عاجلًا لإصلاح الصمام أو استبداله بصمام حيواني أو معدني بواسطة عمليات القلب المفتوح، ونظرًا لخطورة عملية القلب المفتوح العالية في مثل هذه السن قرر الفريق الطبي إصلاح الصمام عن طريق المشبك الميترالي لتحسين أداء الصمام. وتعد تقنية المشبك الطبي من التقنيات الحديثة المعتمدة من هيئة الاعتماد الطبي الأوروبية لعلاج المرضى الذين يعانون ارتجاعًا شديدًا في هذا الصمام، وتعد علاجاً مكملاً للعمليات الجراحية وليس بديلاً لها. بحسب عاجل.
تجدر الإشارة إلى أنّ ارتجاع الصمام المترالي هو أكثر أمراض الصمامات انتشارًا، فمن خلال الإحصاءات الطبية هناك حوالي 20% ممن هم فوق الخمسين سنة لديهم إحدى درجات ارتجاع الصمام المترالي، وأكثر ما يتحاشاه أطباء القلب في حالات الارتجاع المترالي هو ضعف عضلة القلب وتوسعها، والمعضلة أنه إذا لم يتم تداركها مبكرًا فقد يكون ذلك الضعف دائمًا حتى لوتم إصلاح الصمام ولذلك فالاكتشاف المبكر له دور كبير في علاج مثل هذه الحالات، أما توسع عضلة القلب فهو محاولة لتعويض الدم المرتجع إلى الأذين وفي نفس الوقت لتخفيف الضغط على الأوردة الرئوية، ومن ضمن مضاعفات الارتجاع أيضًا هو توسع الأذين الأيسر وبالتالي ازدياد احتمالية الرجفان الأذيني وارتفاع ضغط الدم الرئوي وأخيرًا فشل الجانب الأيمن للقلب.
تجدر الإشارة إلى أنّ ارتجاع الصمام المترالي هو أكثر أمراض الصمامات انتشارًا، فمن خلال الإحصاءات الطبية هناك حوالي 20% ممن هم فوق الخمسين سنة لديهم إحدى درجات ارتجاع الصمام المترالي، وأكثر ما يتحاشاه أطباء القلب في حالات الارتجاع المترالي هو ضعف عضلة القلب وتوسعها، والمعضلة أنه إذا لم يتم تداركها مبكرًا فقد يكون ذلك الضعف دائمًا حتى لوتم إصلاح الصمام ولذلك فالاكتشاف المبكر له دور كبير في علاج مثل هذه الحالات، أما توسع عضلة القلب فهو محاولة لتعويض الدم المرتجع إلى الأذين وفي نفس الوقت لتخفيف الضغط على الأوردة الرئوية، ومن ضمن مضاعفات الارتجاع أيضًا هو توسع الأذين الأيسر وبالتالي ازدياد احتمالية الرجفان الأذيني وارتفاع ضغط الدم الرئوي وأخيرًا فشل الجانب الأيمن للقلب.