ضمن إطار التطور العلمي والمتميز، تمكن الباحث السعودي الدكتور يوسف الشمري في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية من الفوز بجائزة ثاني أفضل فكرة علمية في القمة العالمية لقادة الطاقة المستقبليين، والمنعقدة في المدينة الكولومبية كارتاهينا ضمن فعاليات القمة العالمية لقادة الطاقة، والتي يرعاها الرئيس الكولومبي خوان سانتوس.
وجاءت فكرة المشروع للمساهمة في تعزيز استخدام المستهلك للوقود البديل لوسائل النقل عن طريق استخدام تقنيات التواصل الاجتماعية الحديثة، بهدف تمكين المستهلك من تصميم وتشكيل الوقود المناسب لوسائل النقل الخاصة في المستقبل واستحداث أنواع عديدة من الوقود النظيف تتناسب مع دخل جميع الفئات في المجتمع.
ويتطلع الشمري إلى أن تساهم هذه الفكرة في تقليل الأثر البيئي لانبعاثات الكربون، وتقليل الاعتماد على المواد البترولية في قطاع النقل في الدول النامية لدى الجيل القادم لصناعة الطاقة.
وقد تسلم الشمري الذي مثل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية الجائزة من لجنة التحكيم في اللجنة الوطنية الكولومبية بمجلس الطاقة العالمي خلال مشاركته في أعمال القمة العالمية لقادة الطاقة، كما ضمت القمة وفوداً من 66 دولة تضم 25 وزيراً في مجال الطاقة والبترول، حيث ناقشت قضايا الطاقة، وخصوصاً في أمريكا اللاتينية، والدراسات التي يجريها مجلس الطاقة العالمي في مجال تحدي الطاقة ثلاثي الأبعاد.
وقدم الدكتور الشمري خالص شكره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين على الدعم والتشجيع الذي يقدمانه لدعم علماء السعودية في جميع المجالات، معرباً عن تطلعه لمواصلة العمل والإسهام في تقديم المزيد من الإنجازات العلمية السعودية لدعم وتطوير استدامة صناعة الطاقة العالمية، وفقاً لما نشرته صحيفة "سبق".
ومن الجدير بالذكر أن الدكتور الشمري يواصل زمالة الأبحاث بعد الدكتوراه بجامعة الملك عبدالله، وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة أمبيريال كوليدج في لندن في أبحاث الهندسة الكيميائية في تصميم عمليات مبتكرة لإنتاج غاز الهيدروجين من آبار البترول، إضافة إلى عمله كباحث متدرب بالوكالة الدولية للطاقة الذرية في العاصمة النمساوية فيينا.
وجاءت فكرة المشروع للمساهمة في تعزيز استخدام المستهلك للوقود البديل لوسائل النقل عن طريق استخدام تقنيات التواصل الاجتماعية الحديثة، بهدف تمكين المستهلك من تصميم وتشكيل الوقود المناسب لوسائل النقل الخاصة في المستقبل واستحداث أنواع عديدة من الوقود النظيف تتناسب مع دخل جميع الفئات في المجتمع.
ويتطلع الشمري إلى أن تساهم هذه الفكرة في تقليل الأثر البيئي لانبعاثات الكربون، وتقليل الاعتماد على المواد البترولية في قطاع النقل في الدول النامية لدى الجيل القادم لصناعة الطاقة.
وقد تسلم الشمري الذي مثل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية الجائزة من لجنة التحكيم في اللجنة الوطنية الكولومبية بمجلس الطاقة العالمي خلال مشاركته في أعمال القمة العالمية لقادة الطاقة، كما ضمت القمة وفوداً من 66 دولة تضم 25 وزيراً في مجال الطاقة والبترول، حيث ناقشت قضايا الطاقة، وخصوصاً في أمريكا اللاتينية، والدراسات التي يجريها مجلس الطاقة العالمي في مجال تحدي الطاقة ثلاثي الأبعاد.
وقدم الدكتور الشمري خالص شكره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين على الدعم والتشجيع الذي يقدمانه لدعم علماء السعودية في جميع المجالات، معرباً عن تطلعه لمواصلة العمل والإسهام في تقديم المزيد من الإنجازات العلمية السعودية لدعم وتطوير استدامة صناعة الطاقة العالمية، وفقاً لما نشرته صحيفة "سبق".
ومن الجدير بالذكر أن الدكتور الشمري يواصل زمالة الأبحاث بعد الدكتوراه بجامعة الملك عبدالله، وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة أمبيريال كوليدج في لندن في أبحاث الهندسة الكيميائية في تصميم عمليات مبتكرة لإنتاج غاز الهيدروجين من آبار البترول، إضافة إلى عمله كباحث متدرب بالوكالة الدولية للطاقة الذرية في العاصمة النمساوية فيينا.