وكأن قضايا العنف الممارس ضد الطلاب باتت من القضايا الشبه يومية في المجتمع السعودي رغم التوعية التي يقوم بها الإعلام في هذا المضمار فضلاً عن جهود مواقع التواصل الاجتماعي في فضح هذه الممارسات وتصويرها وتوثيقها لمساءلة فاعليها، فها هي صورة جديدة لذراع طالب قال ناشروها على "تويتر" أنها لطالب في المرحلة الابتدائية في إحدى مدارس الطائف قد تعرض للضرب المبرح من قبل مدرس فصله الذي لم يراعِ صغر سنه، ولم يبالِ لآهاته أثناء عملية ضربه الوحشي.
وقد لاحظ الأب على ابنه علامات الضرب وما سببته من كدمات، فما كان منه إلا أن اصطحب ابنه لأقرب مركز شرطة، وقام بتقديم بلاغ ضد المعلم، ثم ذهب لمستشفى الملك عبدالعزيز لإثبات الحادثة بالتقارير الطبية وتقديم العلاج اللازم للطالب.
ومن الجدير بالذكر أن ضرب الأطفال لاسيما في المدارس وفي غيرها ممنوع بحكم القانون في كل البلاد المتحضرة كجزء من حقوق الإنسان وحقوق الطفل بوجه خاص، فالضرب كما هو معروف لدى علماء النفس والتربية من أضعف وسائل التغيير والتهذيب، وإذا ترتبت عليه نتيجة سريعة فهي مؤقتة، أما الأضرار فهي كثيرة، ومنها أننا ننشئ جيلاً جباناً يعيش بالخوف والزجر والترهيب ويرغب في التمرد والانتقام، فإلى متى نعاني من هذا الأسلوب القمعي في مدارسنا؟
وقد لاحظ الأب على ابنه علامات الضرب وما سببته من كدمات، فما كان منه إلا أن اصطحب ابنه لأقرب مركز شرطة، وقام بتقديم بلاغ ضد المعلم، ثم ذهب لمستشفى الملك عبدالعزيز لإثبات الحادثة بالتقارير الطبية وتقديم العلاج اللازم للطالب.
ومن الجدير بالذكر أن ضرب الأطفال لاسيما في المدارس وفي غيرها ممنوع بحكم القانون في كل البلاد المتحضرة كجزء من حقوق الإنسان وحقوق الطفل بوجه خاص، فالضرب كما هو معروف لدى علماء النفس والتربية من أضعف وسائل التغيير والتهذيب، وإذا ترتبت عليه نتيجة سريعة فهي مؤقتة، أما الأضرار فهي كثيرة، ومنها أننا ننشئ جيلاً جباناً يعيش بالخوف والزجر والترهيب ويرغب في التمرد والانتقام، فإلى متى نعاني من هذا الأسلوب القمعي في مدارسنا؟