يبدو أنّ الشاعر أحمد شوقي لم يكتب أبياته في مدح المعلم لجيل هذه الأيام، والذين لم يراعوا مكانة المعلم أو من يعمل في الصرح التدريسي، فعوضًا عن قيام شابين بالتبجيل والاحترام لوكيل مدرسة بلال بن رباح المتوسطة بحي الرويدف شمال الطائف، قاموا بالاعتداء عليه بالضرب والركل، وذلك بعد اقتحامهما الفصل أمام مرأى من طلابه، ثم لاذا بالفرار من المدرسة بعد فعلتهم المستهجنة، وتم نقل الوكيل إلى مستشفى الملك عبد العزيز التخصصي لتلقي العلاج.
أما سبب هذا الاعتداء فوقع بعد أن قام الوكيل والذي يدرّس طلاب المرحلة المتوسطة بطرد طالبين خارج الفصل بعد أن نشب خلاف بينهما، فقام أحدهما بالتوسل إليه كي يعيده للفصل، إلا أنه رفض ذلك، فتمكَّن أحدهما من الهرب من المدرسة، واستنجد بشابين في العشرينيات من العمر، واللذين اقتحما المدرسة وتوجها نحو الوكيل داخل الفصل، وأخذا بضربه وركله أمام مرأى من طلابه، فتدخل مجموعة من المعلمين لإنقاذ الوكيل بعد أن أصيب بعدد من الكدمات والرضوض المتفرقة في جسده وقدميه، وتم على إثر ذلك نقله إلى مستشفى الملك عبد العزيز التخصصي، وقد تمكن الشابان والطالب المستنجد من الفرار. بحسب عاجل.
تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الحادثة ليست بالأولى، فقد شهدت مدارس عدة حالات اعتداء على المدرسين من قبل طلابهم، ومن لم يتعرض منهم للأذى يتم إلحاق الضرر ببعض أغراضه وممتلكاته كالسيارة مثلًا، وقد يقوم الطلاب بتهديدهم فقط.
أما سبب هذا الاعتداء فوقع بعد أن قام الوكيل والذي يدرّس طلاب المرحلة المتوسطة بطرد طالبين خارج الفصل بعد أن نشب خلاف بينهما، فقام أحدهما بالتوسل إليه كي يعيده للفصل، إلا أنه رفض ذلك، فتمكَّن أحدهما من الهرب من المدرسة، واستنجد بشابين في العشرينيات من العمر، واللذين اقتحما المدرسة وتوجها نحو الوكيل داخل الفصل، وأخذا بضربه وركله أمام مرأى من طلابه، فتدخل مجموعة من المعلمين لإنقاذ الوكيل بعد أن أصيب بعدد من الكدمات والرضوض المتفرقة في جسده وقدميه، وتم على إثر ذلك نقله إلى مستشفى الملك عبد العزيز التخصصي، وقد تمكن الشابان والطالب المستنجد من الفرار. بحسب عاجل.
تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الحادثة ليست بالأولى، فقد شهدت مدارس عدة حالات اعتداء على المدرسين من قبل طلابهم، ومن لم يتعرض منهم للأذى يتم إلحاق الضرر ببعض أغراضه وممتلكاته كالسيارة مثلًا، وقد يقوم الطلاب بتهديدهم فقط.