لقد تطور علم الفلك في القرون الأربعة الأخيرة بصورة كبيرة ومذهلة، ويأتي ذلك نتيجة العمل الدؤوب من الخبراء والعلماء المختصين في ذلك المجال، أملاً منهم في اكتشاف الكون أكثر وأكثر، فالفضاء بالنسبة لهم عالم غامض مليء بالمفاجآت، وفي حادثة فريدة من نوعها ستسجل كسابقة تاريخية لم يسبق لها مثيل في عالم الفضاء، نجح روبوت في الهبوط على سطح مذنب سرعته 18 كم/ ثانية.
ووفقاً لموقع "دويتشه فيله" الألماني، فبعد رحلة دامت عشر سنوات في الفضاء قطعت خلالها المركبة "روزيتا" 510 مليون كيلو متر، أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية أن المسبار "فيلة" نجح في الهبوط على المذنب "67 بي. تشوريوموف-جيراسيمينكو".
يشار إلى أن "فيلة" هو مسبار هبوط غير متحرك كان يمتطي ظهر المركبة روسيتا إلى يوم 12 نوفمبر 2014، وقد أرسل بهدف الهبوط على سطح المذنب لدراسة طبيعة المذنب، وسمي المسبار تيمناً بجزيرة فيلة "جزيرة انس" الواقعة في نهر النيل، وهي المنطقة التي عثر فيها على المسلة التي استخدمت مع حجر رشيد لفك شيفرة الكتابة الهولوغريفية، وقد بُني المسبار بإشراف قيادة وكالة الفضاء الألمانية (DLR) بواسطة إيسا مع مساهمة من قبل أستراليا وفنلندا وفرنسا وهنغاريا وإيرلندا وإيطاليا والمملكة المتحدة، ويأمل العلماء أن يتمكن الروبوت المزود بعشرة أجهزة من فك أسرار المذنبات، وهي عبارة عن أجرام قديمة مكوّنة من الثلج والغبار يُعتقد أنها ساعدت في تشكيل الحياة على الأرض، ويعتبر الوصول من الأرض إلى أي مذنب يحلق باتجاه الشمس بسرعة 18 كم/ الثانية تجربة تاريخية، كما يذكر أن المركبة "روزيتا" حصلت على الموافقة بالانطلاق في عام 1993، وانطلقت المركبة التي تحمل الروبوت "فيلة" إلى الفضاء في 2004، واستغرق وصولها إلى هدفها في أغسطس من هذا العام نحو عشر سنوات، ويعتبر هذا الحدث تتويجاً للمساعي العلمية لاستكشاف أصل النظام الشمسي.
وقد هبط الروبوت "المختبر" على سطح المذنب بعد نحو سبع ساعات من انفصاله عن المركبة الأم "روزيتا" على بُعد أكثر من 510 ملايين كيلو متر عن الأرض، وفقاً لما أوردته وكالة الفضاء الأوروبية، كما احتفل موقع "جوجل" بذلك، حيث جعل صفحة البحث تصور كلمة "جوجل" وفي منتصفها الروبوت، ذاكرة أنه أول هبوط متحكم به على سطح مذنب.
ووفقاً لموقع "دويتشه فيله" الألماني، فبعد رحلة دامت عشر سنوات في الفضاء قطعت خلالها المركبة "روزيتا" 510 مليون كيلو متر، أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية أن المسبار "فيلة" نجح في الهبوط على المذنب "67 بي. تشوريوموف-جيراسيمينكو".
يشار إلى أن "فيلة" هو مسبار هبوط غير متحرك كان يمتطي ظهر المركبة روسيتا إلى يوم 12 نوفمبر 2014، وقد أرسل بهدف الهبوط على سطح المذنب لدراسة طبيعة المذنب، وسمي المسبار تيمناً بجزيرة فيلة "جزيرة انس" الواقعة في نهر النيل، وهي المنطقة التي عثر فيها على المسلة التي استخدمت مع حجر رشيد لفك شيفرة الكتابة الهولوغريفية، وقد بُني المسبار بإشراف قيادة وكالة الفضاء الألمانية (DLR) بواسطة إيسا مع مساهمة من قبل أستراليا وفنلندا وفرنسا وهنغاريا وإيرلندا وإيطاليا والمملكة المتحدة، ويأمل العلماء أن يتمكن الروبوت المزود بعشرة أجهزة من فك أسرار المذنبات، وهي عبارة عن أجرام قديمة مكوّنة من الثلج والغبار يُعتقد أنها ساعدت في تشكيل الحياة على الأرض، ويعتبر الوصول من الأرض إلى أي مذنب يحلق باتجاه الشمس بسرعة 18 كم/ الثانية تجربة تاريخية، كما يذكر أن المركبة "روزيتا" حصلت على الموافقة بالانطلاق في عام 1993، وانطلقت المركبة التي تحمل الروبوت "فيلة" إلى الفضاء في 2004، واستغرق وصولها إلى هدفها في أغسطس من هذا العام نحو عشر سنوات، ويعتبر هذا الحدث تتويجاً للمساعي العلمية لاستكشاف أصل النظام الشمسي.
وقد هبط الروبوت "المختبر" على سطح المذنب بعد نحو سبع ساعات من انفصاله عن المركبة الأم "روزيتا" على بُعد أكثر من 510 ملايين كيلو متر عن الأرض، وفقاً لما أوردته وكالة الفضاء الأوروبية، كما احتفل موقع "جوجل" بذلك، حيث جعل صفحة البحث تصور كلمة "جوجل" وفي منتصفها الروبوت، ذاكرة أنه أول هبوط متحكم به على سطح مذنب.