يضطر كثير منَّا إلى الجلوس وعدم الحركة لفترات طويلة بسبب أداء مهامه المكتبيَّة التي تتطلب الجلوس لساعات كثيرة ومتتالية، غير مبالين بالأضرار الناتجة عن ذلك.
ومن ذلك حذر راينهارد شنايدرهان، طبيب العظام الألماني، من أنَّ الجلوس الطويل قد يؤدي إلى التهاب العُصعُص، أي الجزء العظمي الصغير في نهاية العمود الفقري.
وأضاف شنايدرهان، أنَّ التهاب العُصعُص قد يحدث أيضاً بسبب الكدمات أو الكسور الناجمة عن السقوط، ويسري ذلك أيضاً عند الإصابة بانزلاق غضروفي، الذي تمتد آلامه إلى الطرف السفلي للعمود الفقري.
وأشار طبيب العظام الألماني إلى أنَّه يمكن الاستدلال على التهاب العُصعُص من خلال الشعور بآلام مصحوبة بوخز في المقعدة، لافتاً إلى إمكانيَّة التخفيف من حدة هذه الآلام من خلال تعاطي المُسكّنات أو بعض الأدوية عن طريق الحقن.
ونصح الطبيب الألماني في حال الآلام الشديدة، باستعمال وسادة جلوس حلقية الشكل ومفتوحة من الخلف.
يذكر أنَّ دراسة أميركيَّة سابقة كانت قد أشارت إلى أنَّ الأشخاص الذين يجلسون من دون حراك لست ساعات يومياً هم الأكثر عرضة للوفاة المبكرة.
كما أنَّ الجلوس الطويل يضعف جهاز المناعة ويزيد مخاطر التعرُّض للسرطان والأمراض الأخرى، كما يضر بالدورة الدمويَّة ويضعف الجريان الطبيعي للدم ما يرفع خطر التعرض للجلطات، كما تتأثر عمليَّة الأيض في الجسم سلباً بالجلوس الطويل لأنَّه يرفع الحدَّ الأدنى من ضغط الدم ويزيد من نسب الكوليسترول.
ومن ذلك حذر راينهارد شنايدرهان، طبيب العظام الألماني، من أنَّ الجلوس الطويل قد يؤدي إلى التهاب العُصعُص، أي الجزء العظمي الصغير في نهاية العمود الفقري.
وأضاف شنايدرهان، أنَّ التهاب العُصعُص قد يحدث أيضاً بسبب الكدمات أو الكسور الناجمة عن السقوط، ويسري ذلك أيضاً عند الإصابة بانزلاق غضروفي، الذي تمتد آلامه إلى الطرف السفلي للعمود الفقري.
وأشار طبيب العظام الألماني إلى أنَّه يمكن الاستدلال على التهاب العُصعُص من خلال الشعور بآلام مصحوبة بوخز في المقعدة، لافتاً إلى إمكانيَّة التخفيف من حدة هذه الآلام من خلال تعاطي المُسكّنات أو بعض الأدوية عن طريق الحقن.
ونصح الطبيب الألماني في حال الآلام الشديدة، باستعمال وسادة جلوس حلقية الشكل ومفتوحة من الخلف.
يذكر أنَّ دراسة أميركيَّة سابقة كانت قد أشارت إلى أنَّ الأشخاص الذين يجلسون من دون حراك لست ساعات يومياً هم الأكثر عرضة للوفاة المبكرة.
كما أنَّ الجلوس الطويل يضعف جهاز المناعة ويزيد مخاطر التعرُّض للسرطان والأمراض الأخرى، كما يضر بالدورة الدمويَّة ويضعف الجريان الطبيعي للدم ما يرفع خطر التعرض للجلطات، كما تتأثر عمليَّة الأيض في الجسم سلباً بالجلوس الطويل لأنَّه يرفع الحدَّ الأدنى من ضغط الدم ويزيد من نسب الكوليسترول.