تشهد وزارة التعليم في السعودية تطوراً جديداً من الناحية العلمية والتعليمية والتوعوية أيضاً، وفي خطوة فريدة من نوعها تتجه وزارة التعليم إلى الاستعانة بمشاهير الإعلام الجديد في برامج "الستاند آب كوميدي" وقنوات "اليوتيوب" للمساهمة في البرنامج الوطني الوقائي للطلاب والطالبات، وتقديم النصائح التوعوية اللازمة لـخمسة ملايين طالب وطالبة من كافة الفئات العمرية، وتوعيتهم بالأضرار الناجمة عن الانحرافات الفكرية والسلوكية وأضرارها وخاصة المخدرات، وذلك بهدف نشر التوعية الأخلاقية الشاملة التي تعمل على وقايتهم من شر المخاطر السلوكية الخاطئة.
وفي ذلك الإطار، صرح المدير التنفيذي للبرنامج الوطني الوقائي للطلاب والطالبات في وزارة التعليم الدكتور ناصر العريني بأن الحملة الإعلامية المزمع تنظيمها تم ترتيبها بالاستعانة بشركات كبرى لتنفيذ الحملة الإعلامية للبرنامج، وأن الوزارة وضعت ميزانية لها قدرت بـــ16 مليون ريال، وذلك خلال كلمة ألقاها في افتتاح ورشة بعنوان "استدامة التدريب الطلابي" للبرنامج الوطني الوقائي للطلاب والطالبات في تبوك، وأكد خلالها أن تلك الورشة تعد نقطة هامة وأساسية لرفع مستوى التربويين للقيام بدور مميز في توعية الشباب بالأخطار المحيطة بهم، وتأتي امتداداً لأنشطة وفعاليات البرنامج المعتمد من وزارة التعليم، وتهدف إلى تمكين 30 ألف مدرب ومدربة من العاملين في الميدان التربوي من إكساب الطلاب والطالبات المهارات الشخصية والاجتماعية التي تساعدهم على فهم ذواتهم وبناء شخصياتهم الإيجابية، مضيفاً: "من الهام جداً إحاطة الطلاب ببيئة تثقيفية توعوية تحافظ عليهم من الوقوع في بعض المشاكل الخطيرة التي قد تؤثر عليهم بصورة كبيرة وتعرضهم لمشكلات سلوكية وفكرية"، وفقاً لـ"الوطن".
يشار إلى أن البرنامج يهدف إلى أن يكون الطالب مليئاً ومشبعاً بالقيم الأدبية والأخلاقية والعمل على ممارستها في محيطه المدرسي والمجتمعي، وذلك لإنشاء جيل متعلم وواعٍ يستطيع مواجهة الحياة بكل ما فيها من العقبات دون أن يتأثر فكرياً أو أخلاقياً بالسلوكيات الخاطئة التي قد يصادفها في مشوار حياته.
وفي ذلك الإطار، صرح المدير التنفيذي للبرنامج الوطني الوقائي للطلاب والطالبات في وزارة التعليم الدكتور ناصر العريني بأن الحملة الإعلامية المزمع تنظيمها تم ترتيبها بالاستعانة بشركات كبرى لتنفيذ الحملة الإعلامية للبرنامج، وأن الوزارة وضعت ميزانية لها قدرت بـــ16 مليون ريال، وذلك خلال كلمة ألقاها في افتتاح ورشة بعنوان "استدامة التدريب الطلابي" للبرنامج الوطني الوقائي للطلاب والطالبات في تبوك، وأكد خلالها أن تلك الورشة تعد نقطة هامة وأساسية لرفع مستوى التربويين للقيام بدور مميز في توعية الشباب بالأخطار المحيطة بهم، وتأتي امتداداً لأنشطة وفعاليات البرنامج المعتمد من وزارة التعليم، وتهدف إلى تمكين 30 ألف مدرب ومدربة من العاملين في الميدان التربوي من إكساب الطلاب والطالبات المهارات الشخصية والاجتماعية التي تساعدهم على فهم ذواتهم وبناء شخصياتهم الإيجابية، مضيفاً: "من الهام جداً إحاطة الطلاب ببيئة تثقيفية توعوية تحافظ عليهم من الوقوع في بعض المشاكل الخطيرة التي قد تؤثر عليهم بصورة كبيرة وتعرضهم لمشكلات سلوكية وفكرية"، وفقاً لـ"الوطن".
يشار إلى أن البرنامج يهدف إلى أن يكون الطالب مليئاً ومشبعاً بالقيم الأدبية والأخلاقية والعمل على ممارستها في محيطه المدرسي والمجتمعي، وذلك لإنشاء جيل متعلم وواعٍ يستطيع مواجهة الحياة بكل ما فيها من العقبات دون أن يتأثر فكرياً أو أخلاقياً بالسلوكيات الخاطئة التي قد يصادفها في مشوار حياته.