احتفلت المغنية العراقية شذى حسّون خلال الأسبوع الماضي، وتحديداً في يوم 3 مارس، بعيدها الرابع والثلاثين. وقد لفت نظرنا في هذه المناسبة أنّ شذى تزداد أناقة ورونقاً مع تقدّمها في العمر. ففي بداياتها، لم تكن تختار الملابس المميّزة أو المواكبة للموضة، فيما هي اليوم مهووسة بالتسوّق وباقتناء أفخر العلامات التجارية العالمية.
وقد عُدنا بأرشيفنا إلى عدد من السنوات التي خلت، حين دخلت شذى حسّون عالم النجومية والأضواء، فلاحظنا أنّ إطلالتها في ذلك الوقت بدت مبهرجة كثيراً وتفتقر إلى الذوق العالي بشكل عام، إذ كانت تعمد إلى اختيار الألوان الصارخة من دون الانتباه إلى درجة الانسجام والاختلاف بينها.
كذلك، كانت شذى تعشق الأقمشة البرّاقة واللامعة وتختار ملابسها من مصمّمي أزياء محليين وغير معروفين. وما ينطبق على لباسها، ينطبق على مكياجها القويّ وتسريحات شعرها الفوضوية. وبين الأمس واليوم، تغيّر مزاج شذى، وبدا نضوجها على جميع الأصعدة، جمالاً ولباساً، فأصبحت اختياراتها أكثر هدوءاً، وإطلالاتها أكثر أناقة وتميّزاً، ولربما كان السبب تطوّر خبرتها في مجال الموضة وملائمتها قوامها.
وها نحن نراها في فساتين كوكتيل ناعمة، أو في سراويل ضيّقة مع قمصان واسعة، أو في أزياء شرقية تقليدية تليق بها، أو حتى في الجينز والتيشيرت القطنية. والملاحظ أنّها تختار ـ في أغلب أحيانها ـ من: Valentino، Stella McCartney، Missoni، وغيرهم. وعلى ما يبدو، فقد أصبحت مهووسة بالاكسسوار أيضاً، خصوصاً بالحقائب الفاخرة والنظارات الشمسية التي تختارها بشكل عام من: Chanel، Celine، Prada، Hermes، وغيرها.
ليس من المُعيب أن تكون إطلالات النجمات سيّئة في فترة ما من الزمن، فالموضة تفرض شروطها في كلّ عام، إلا أنّ عليهنّ مواكبة الموضة، لأنّ الأضواء مسلّطة عليهنّ دائماً، ولا بد لهنّ من اختيار الأجمل منها والأنسب، على أن بيقى في أذهانهنّ قناعة بأنّ تطوير أساليبهنّ ضرورة لهنّ، كما فعلت شذى حسّون.
سيعجبك أيضاً:
اخترنا لك من الجميلة: