يقرن كثيرون الإصابة بالسرطان بفكرة الموت! لكن، هل تعلمين أن لنظام الحياة المتبع دوراً في الوقاية من الإصابة بالسرطان، ولا سيما صنوف الأطعمة المستهلكة؟
اختصاصية التغذية كريستال بدروسيان* تطلعك على الأغذية الواقية من الإصابة بالسرطان، في ما يأتي:
ينصح "المعهد الأمريكي للبحوث" بتقسيم وجبة الطعام وفق الآتي: ثلثان يضمّان الخضر والفاكهة والحبوب، وثلث يضمّ البروتينات الناتجة عن مصادر حيوانية.
للأطعمة الآتية دور وقائي أو محارب للسرطان:
- الفاكهة والخضر: تحوي مواد غذائية مساعدة على محاربة السرطان، لذا يفضّل التنويع في تناول صنوفها، مع استهلاك تلك الملوّنة بألوان داكنة خصوصاً، بهدف الحصول على أكبر قدر من المواد الغذائية التي توفرها.
تساعد الفاكهة والخضر متناولها على الشعور بالشبع، وبالتالي تخفّف من كمّ الأكل المستهلك، ما يساهم في الحفاظ على وزن صحي.
الجدير بالذكر أن زيادة الوزن تؤدي إلى ارتفاع في مؤشر كتلة الجسم، ما يزيد من كمّ الدهون، التي ترفع من نسبة خطر الإصابة بالسرطان، ولا سيما القولون.
- الفطور: تزخر مكوّنات الفطور (رقائق "الكورنفليكس" المدعمة بالفيتامين "بي"، أو المنتجات الغنية بالحبوب الكاملة) بــ"الفوليت"، وهو نوع من الفيتامين "بي"، الذي يساعد في محاربة سرطاني القولون والصدر.
عموماً، ان عدم تفويت وجبة الفطور تدبير مفيد في مجال محاربة الوزن الزائد.
من بين أهم مصادر "الفوليت" الأخرى: عصائر البرتقال والشمّام والفراولة، والهليون، والفاصولياء، والخضر الداكنة كالسبانخ والخس، والبيض.
- البندورة: تحوي البندورة مادة "الليكوبين" النباتية، التي تعطيها اللون الأحمر. في هذا الإطار، تثبت الدراسات أن هناك رابطاً قوياً بين تناول البندورة والتخفيف من الإصابة بسرطان البروستات.
- الشاي: يساعد الشاي، وخصوصاً الأخضر، في محاربة سرطانات القولون والصدر والبروستات.
- العنب ذو اللون البنفسجي: يضمّ هذا النوع من العنب مادة "الريسفيراترول" المضادة للتأكسد والالتهابات. في هذا الإطار، تفيد دراسات مخبرية أن العنب يقي من الإصابة بأنواع عدة من السرطان.
- الماء: يساهم الماء في الوقاية من سرطان المثانة، لكونه يدفع إلى إخراج البول، الذي يعتبر من المواد السامة، من الجسم.
- الحبوب: تعود الحبوب، كالفول والحمص والفاصولياء والعدس، بفائدة صحيّة على الجسم، فهي تحوي مواد نباتية محاربة للسرطان في خلايا الجسم، كما واقية منه.
- الكركم: يؤثّر الكركم على مدى تفشّي السرطان وتطوره في الجسم.
تجدر الإشارة إلى ان طريقة الطهو مؤثرة في هذا المجال، علماً أن كلاً من القلي والشي على حرارة عالية جداً ينتج مواد كيميائية سامة في الأطعمة.
من جهة ثانية، يُنصح بتجنب اللحوم المدخنة و"الهوت دوغ"، بهدف التخفيف من الإصابة بسرطاني القولون والمعدة.
http://www.christellebedrossian.com/
شاهدي أيضاً: