على غرار ما فعلت حين أجرت عملية استئصال وقائية للثديين، صرّحت النجمة العالمية Angelina Jolie اليوم كلّ تفاصيل عملية استئصال المبيض التي أجرتها.
وقالت مندوبة الأمم المتحدة أنّ فحص دم بسيط، كانت أجرته سابقاً، أكّد لها أنها تحمل جينةBRCA1، التي تجعلها عرضةً بنسبة 87 % للإصابة بسرطان الثدي، وبنسبة 50% للإصابة بسرطان المبيض.
وأضافت أنها كانت تخطط لإجراء جراحة المبيض منذ أن قامت بعملية استئصال الثديين، لكنها عدلت عن فكرتها بالرغم من أنّ العملية قليلة التعقيد فيما مضاعفاتها أكثر وتؤدّي إلى انقطاع الدورة الشهرية.
وقالت Angelina: "حضّرت نفسي جسدياً ونفسياً، وناقشت الخيارات مع الأطباء، واستقصيت حول الطب البديل، وتمّت دراسة هرموناتي من أجل استبدال الإستروجين أو البروجسترون. لكنني كنت أشعر بأنه لا يزال أمامي أشهر عدّة لتحديد موعد إجراء عملية الاستئصال".
وتابعت: "قبل أسبوعين، تلقّيت اتصالاً من طبيبي الذي أعلمني بأنّ بعض مؤشرات الالتهابات مرتفعة، وقد تكون مؤشراً إلى المراحل الأولى من الإصابة بالسرطان، وثمّة احتمال بنسبة 50 إلى 75 % ألا يكشف أنتيجين CA-125 الإصابة بسرطان المبيض، إذا كان المرض لا يزال في مراحله الأولى. ثمّ طلب مني رؤية الطبيب الجراح على الفور لفحص المبيضَين".
وأشارت Angelina إلى أنها حافظت على هدوئها ومنعت نفسها من التفكير في أنها لن تعيش لترى أولادها يكبرون وتتعرّف إلى أحفادها.
وذكرت النجمة أنها اتّصلت بزوجها Brad Pitt الذي كان في فرنسا، فاستقلّ الطائرة في غضون ساعات قليلة وعاد إلى المنزل.
وفي اليوم نفسه، ذهبت النجمة لرؤية الطبيبة الجراحة التي عالجت والدتها من قبل، ولم تكن نتائج فحوصاتها تدعو إلى القلق فشعرت بالارتياح لأنها إذا كانت مصابة بالسرطان، فهذا يعني أنه لا يزال في مراحله الأولى.
وبعد 5 أيام، جاءت نتيجة التصوير المقطعي PET/CT scan جيدة، كما أنّ اختبار الورم كان سلبياً.
وقالت Angelina: "غمرتني سعادة عارمة، بالرغم من أنني لم أستطع معانقة أولادي بسبب خضوعي للكاشف الإشعاعي. كان لا يزال هناك احتمال بأن أكون مصابة بالسرطان في مرحلة مبكرة، بالرغم من أنه ورم محدود جداً بالمقارنة مع الورم المتقدّم والمتفشّي. وقد شعرت بالارتياح لأن الخيار كان لا يزال متاحاً أمامي لاستئصال المبيضَين وقناتَي فالوب، وقد اخترت القيام بذلك".
وتابعت : "في حالتي، اتفق الأطباء الذين التقيتهم على أن الجراحة لاستئصال المبيضَين وقناتَي فالوب هي الخيار الأفضل، لأنه فضلاً عن كوني حاملة لجينةBRCA، فقد توفّيت 3 نساء في عائلتي بسبب السرطان. وقد أشار الأطباء المتابعون لحالتي إلى أنه يجب أن أجري جراحة وقائية قبل عشر سنوات تقريباً من السن الأصغر التي ظهر فيها السرطان لدى أفراد أسرتي. جرى تشخيص إصابة والدتي بسرطان المبيض عندما كانت بسنّ الـ49. اليوم عمري 39 عاماً".
وختمت بالقول: "لا يُمكن القضاء على كلّ المخاطر. والحقيقة هي أنني ما زلت عرضةً للإصابة بالسرطان. سأبحث عن طرق طبيعية لتعزيز جهاز مناعتي. أشعر بأنني أتمتع بالأنوثة، وأنا مقتنعة تماماً بالخيارات التي أقوم بها من أجلي ومن أجل عائلتي".
وكانت Angelina Jolie قد خضعت خلال الأسبوع الماضي لعملية استئصال المبيضَين وقناتَي فالوب بواسطة المنظار، لكنها احتفظت بالرحم. وكان هناك ورم صغير حميد في مبيض واحد، إنما لا آثار للسرطان في أيّ من الأنسجة".
يذكر أن النجمة Kelly Osbourne كانت صرّحت بعد حديث Angelina Jolie بأنّها تحمل نفس الجينات وسوف تقوم بنفس العملية التي أجرتها الأخيرة.
لمشاهدة أجمل صور مشاهير العالم زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار مشاهير العالم عبر تويتر "سيدتي فن"