تنطلق في الرابع والعشرين من الشهر الجاري في المنامة أعمال مؤتمر "القرائية للجميع" الذي تنظمه مؤسسة الفكر العربي ببيروت بالتعاون مع الجمعية العربية للقراءة تارا بمشاركة 250 متخصصًا من داخل وخارج البحرين.
وتنظم مؤسسة الفكر العربي في إطار مشروعها للإسهام في تطوير تعلم اللغة العربية وتعليمها "عربي 21" هذا المؤتمر وبالتعاون مع الجمعية العربية للقراءة (تارا)، تحت عنوان "القرائية للجميع"، وذلك في 24 و25 أبريل الجاري، في مملكة البحرين، بحضور مسؤولين عن إدارة المناهج التربوية، وخبراء مختصين باللغة العربية والتطوير التربوي وممثلين عن جمعيات ومؤسسات ثقافية، وممثلين عن دور النشر العربية، وكتاب، ورسامين، ومعلمي لغة عربية من مدارس مختلفة، والفائزين بـ"جائزة كتابي".
ويأتي مؤتمر "القرائية للجميع"، من أجل تكريس الوعي بأهمية تطوير تعليم اللغة العربية لجعلها لغة حياة... والتأكيد على حيويتها ودورها في تنمية الهوية الوطنية، وتغيير صورتها النمطية، وذلك من خلال الاستراتيجيات الحديثة وأساليب تعليمها وتعلمها، وطرح التحديات، التي تواجهها في الوطن العربي والعالم. ويناقش المؤتمر في محاوره الأربعة، وفي ورش العمل المتخصصة، أوراقاً علمية وتجارب ميدانية، تتمحور حول تعليم اللغة المبني على المعايير. كما يتناول المؤتمر قضايا تقييم التعلم ودور التعليم ومناهج اللغة العربية. أما المحور المختص بأدب الطفل العربي، فيتناول أهمية هذا الأدب ودوره في تعليم اللغة العربية وتعلمها، وطرائق دمجه في المناهج. وسيوزع خلال المؤتمر "دليل عربي 21". وهو دليل شامل يعتمد على معايير تصنيف أدب الأطفال، ويهدف إلى تشجيع المدارس على بناء المكتبات الصفية المصنفة وتزويدها بأنواع أدبية مختلفة، وبناء موقف إيجابي من القراءة باللغة الأم.
وقالت القائم بأعمال عميد كلية البحرين للمعلمين مديرة شركة "عرب إكسبرتيز" المتخصصة في الاستشارات التربوية وتعليم اللغة العربية هنادا طه في تصريحات لـ "سيدتي" ان ابرز التحديات التي تواجه اللغة العربية اليوم تتمثل في تعليمها وتعلمها، مشيرة الى ان معلم اللغة العربية اليوم ضحية كليات التربية في الوطن العربي بسبب التلقين والحفظ وعدم الاطلاع الواسع.
وأرجعت الدكتورة طه ضعف اداء الطلاب في اللغة العربية بالوطن العربي الى المعلم غير المعد اعداداً جيداً، وغياب استراتيجية وطنية لتعليم اللغة العربية ورؤية واضحة لتفعيلها وندرة تدريب المعلمين الجيد.
واضافت ان كلية البحرين للمعلمين تقوم في الوقت الراهن بدور ريادي في اعداد معلمي اللغة العربية وأنها تحاكي النموذج السنغافوري، كما انها لا تقبل بمجموع اقل من معدل 80% في الثانوية العامة.
ودعت طه الى ان تكون اللغة العربية لغة علم وفكر وتخاطب وطب والعوالم الافتراضية التي نعيشها، مبينة ان الحل الوحيد والاسرع لجعل القراءة عادة عند الاجيال القادمة هو فرضها كواجب بيتي يومي وكتب أدب الاطفال الجيدة.
وتؤكد هنادا أن "القرائية" تعني إحاطة التلميذ بالنصوص المطبوعة، وجعله يسبح بها، وتغمسه في عالمها. مع الابتعاد عن القراءة السطحية والأحادية، مضيفة "حين نستخرج من النص في كل مرة التمييز أو المفعول المطلق، أو كيف تكتب التاء المربوطة أو الهمزة، ونبقى نتابع هذه الطريقة دون كلل حتى يتخرج التلميذ من الثانوية، فإننا بذلك نجعله يفهم القاعدة في سياقها الحياتي الطبيعي، دون أن نؤرقه بحفظها، ومن ثم نسيانها، كما يحدث حاليًا".
وتنظم مؤسسة الفكر العربي في إطار مشروعها للإسهام في تطوير تعلم اللغة العربية وتعليمها "عربي 21" هذا المؤتمر وبالتعاون مع الجمعية العربية للقراءة (تارا)، تحت عنوان "القرائية للجميع"، وذلك في 24 و25 أبريل الجاري، في مملكة البحرين، بحضور مسؤولين عن إدارة المناهج التربوية، وخبراء مختصين باللغة العربية والتطوير التربوي وممثلين عن جمعيات ومؤسسات ثقافية، وممثلين عن دور النشر العربية، وكتاب، ورسامين، ومعلمي لغة عربية من مدارس مختلفة، والفائزين بـ"جائزة كتابي".
ويأتي مؤتمر "القرائية للجميع"، من أجل تكريس الوعي بأهمية تطوير تعليم اللغة العربية لجعلها لغة حياة... والتأكيد على حيويتها ودورها في تنمية الهوية الوطنية، وتغيير صورتها النمطية، وذلك من خلال الاستراتيجيات الحديثة وأساليب تعليمها وتعلمها، وطرح التحديات، التي تواجهها في الوطن العربي والعالم. ويناقش المؤتمر في محاوره الأربعة، وفي ورش العمل المتخصصة، أوراقاً علمية وتجارب ميدانية، تتمحور حول تعليم اللغة المبني على المعايير. كما يتناول المؤتمر قضايا تقييم التعلم ودور التعليم ومناهج اللغة العربية. أما المحور المختص بأدب الطفل العربي، فيتناول أهمية هذا الأدب ودوره في تعليم اللغة العربية وتعلمها، وطرائق دمجه في المناهج. وسيوزع خلال المؤتمر "دليل عربي 21". وهو دليل شامل يعتمد على معايير تصنيف أدب الأطفال، ويهدف إلى تشجيع المدارس على بناء المكتبات الصفية المصنفة وتزويدها بأنواع أدبية مختلفة، وبناء موقف إيجابي من القراءة باللغة الأم.
وقالت القائم بأعمال عميد كلية البحرين للمعلمين مديرة شركة "عرب إكسبرتيز" المتخصصة في الاستشارات التربوية وتعليم اللغة العربية هنادا طه في تصريحات لـ "سيدتي" ان ابرز التحديات التي تواجه اللغة العربية اليوم تتمثل في تعليمها وتعلمها، مشيرة الى ان معلم اللغة العربية اليوم ضحية كليات التربية في الوطن العربي بسبب التلقين والحفظ وعدم الاطلاع الواسع.
وأرجعت الدكتورة طه ضعف اداء الطلاب في اللغة العربية بالوطن العربي الى المعلم غير المعد اعداداً جيداً، وغياب استراتيجية وطنية لتعليم اللغة العربية ورؤية واضحة لتفعيلها وندرة تدريب المعلمين الجيد.
واضافت ان كلية البحرين للمعلمين تقوم في الوقت الراهن بدور ريادي في اعداد معلمي اللغة العربية وأنها تحاكي النموذج السنغافوري، كما انها لا تقبل بمجموع اقل من معدل 80% في الثانوية العامة.
ودعت طه الى ان تكون اللغة العربية لغة علم وفكر وتخاطب وطب والعوالم الافتراضية التي نعيشها، مبينة ان الحل الوحيد والاسرع لجعل القراءة عادة عند الاجيال القادمة هو فرضها كواجب بيتي يومي وكتب أدب الاطفال الجيدة.
وتؤكد هنادا أن "القرائية" تعني إحاطة التلميذ بالنصوص المطبوعة، وجعله يسبح بها، وتغمسه في عالمها. مع الابتعاد عن القراءة السطحية والأحادية، مضيفة "حين نستخرج من النص في كل مرة التمييز أو المفعول المطلق، أو كيف تكتب التاء المربوطة أو الهمزة، ونبقى نتابع هذه الطريقة دون كلل حتى يتخرج التلميذ من الثانوية، فإننا بذلك نجعله يفهم القاعدة في سياقها الحياتي الطبيعي، دون أن نؤرقه بحفظها، ومن ثم نسيانها، كما يحدث حاليًا".