لم يعد نجاح الطلبة السعوديين محصورًا داخل حدود دولتهم فقط، بل تعدى نجاحهم حدودها ليصل إلى بقية دول العالم أجمع، وخير دليل على ذلك الجوائز التي يحصدها الطلبة من تلك الدول سواءً العربية منها أو الغربية، ومؤخرًا استطاعت الطالبة السعودية بدور بنت عمر باحسن إحدى طالبات مؤسسة الملك عبد العزيز للموهبة والإبداع (موهبة) في مدارس دار الفكر بمحافظة جدة أن تظفر بجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي للأداء التعليمي المتميز في دورتها السابعة عشرة عن فئة (الطالب المتميز) والتي نظمتها لجنة الجائزة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
ولم تكن هذه المشاركة هي الأولى بالنسبة للطالبة بدور باحسن بل سبق لها وأن شاركت في عدة برامج تدريبية منها: برنامج (تلمذة) لأولمبياد الرياضيات عام 1433 هـ في ينبع، وبرنامج أولمبياد الرياضيات الدولي عام 1433هـ في المدينة المنورة، وبرنامج موهبة الإثرائي الصيفي لعام 1434هـ بجامعة عفت في جدة، وبرنامج موهبة الإثرائي الصيفي لعام 1435هـ بجامعة الملك عبد العزيز في جدة، وبرنامج تطوير المهارات الشخصية لعام 1435هـ في جدة أيضًا، كما شاركت في أولمبياد إبداع 2013م، وأولمبياد إبداع 2015م.
وقد قام الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم وهو راعي الحفل بتسليم بدور جائزتها في الحفل الذي تم في مركز دبي التجاري العالمي، وحضر الحفل عدد من قيادات التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي، والمسؤولين في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتهدف هذه الجائزة إلى صنع التميز التعليمي ورعاية الموهوبين، وتأهيل كوكبة متميزة من الطلاب والتربويين، واكتشاف مكامن إبداعاتهم وقدراتهم وتقديمها للميدان التربوي، وقد حصلت المملكة في هذه الدورة على 10 جوائز. بحسب الجزيرة أون لاين
تجدر الإشارة إلى أنّ الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية كان قد أصدر في مارس 1998 قرارًا بتخصيص جائزة التميز التعليمي لتتولى مهمة الارتقاء بالأداء التعليمي في كافة مراحله وقطاعاته التابعة لإشراف وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتكريم كافة الفئات والجهات ذات العلاقة بقطاع التربية والتعليم؛ من المؤسسات والأفراد الذين يقدمون إنجازات وإبداعات متميزة.
وقد اقتصر النطاق الجغرافي لـ"جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز" في سنتها الأولى على إمارة دبي، وتضمنت تسع فئات.. لكنها باتت تتمتع بالأهلية الكاملة في العام 2000، عندما أصدر حاكم دبي آنذاك الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم _رحمه الله_ مرسومًا ساميًّا لتتمتع الجائزة بموجبه بالأهلية الكاملة للتصرف وفق أغراضها ونظامها الأساسي.
وفي العام 2001 أصدر راعي الجائزة توجيهاته بإنشاء "مركز لرعاية الموهوبين والمتميزين" يتبع الجائزة.. ليصبح المركز بعد ذلك عضواً في المجلس العالمي لرعاية الموهوبين، ثم توسعت الجائزة لتشمل الإمارات.. ومن ثمّ دول الخليج، واستحدثت جائزة البحث التربوي على مستوى الوطن العربي. في العام 2009 دشنت "جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم/ اليونسكو"، وفي العام 2010 خُصّصت جائزة للتعليم العالي.. وتستهدف الجائزة حاليًّا 21 فئة.
ولم تكن هذه المشاركة هي الأولى بالنسبة للطالبة بدور باحسن بل سبق لها وأن شاركت في عدة برامج تدريبية منها: برنامج (تلمذة) لأولمبياد الرياضيات عام 1433 هـ في ينبع، وبرنامج أولمبياد الرياضيات الدولي عام 1433هـ في المدينة المنورة، وبرنامج موهبة الإثرائي الصيفي لعام 1434هـ بجامعة عفت في جدة، وبرنامج موهبة الإثرائي الصيفي لعام 1435هـ بجامعة الملك عبد العزيز في جدة، وبرنامج تطوير المهارات الشخصية لعام 1435هـ في جدة أيضًا، كما شاركت في أولمبياد إبداع 2013م، وأولمبياد إبداع 2015م.
وقد قام الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم وهو راعي الحفل بتسليم بدور جائزتها في الحفل الذي تم في مركز دبي التجاري العالمي، وحضر الحفل عدد من قيادات التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي، والمسؤولين في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتهدف هذه الجائزة إلى صنع التميز التعليمي ورعاية الموهوبين، وتأهيل كوكبة متميزة من الطلاب والتربويين، واكتشاف مكامن إبداعاتهم وقدراتهم وتقديمها للميدان التربوي، وقد حصلت المملكة في هذه الدورة على 10 جوائز. بحسب الجزيرة أون لاين
تجدر الإشارة إلى أنّ الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية كان قد أصدر في مارس 1998 قرارًا بتخصيص جائزة التميز التعليمي لتتولى مهمة الارتقاء بالأداء التعليمي في كافة مراحله وقطاعاته التابعة لإشراف وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتكريم كافة الفئات والجهات ذات العلاقة بقطاع التربية والتعليم؛ من المؤسسات والأفراد الذين يقدمون إنجازات وإبداعات متميزة.
وقد اقتصر النطاق الجغرافي لـ"جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز" في سنتها الأولى على إمارة دبي، وتضمنت تسع فئات.. لكنها باتت تتمتع بالأهلية الكاملة في العام 2000، عندما أصدر حاكم دبي آنذاك الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم _رحمه الله_ مرسومًا ساميًّا لتتمتع الجائزة بموجبه بالأهلية الكاملة للتصرف وفق أغراضها ونظامها الأساسي.
وفي العام 2001 أصدر راعي الجائزة توجيهاته بإنشاء "مركز لرعاية الموهوبين والمتميزين" يتبع الجائزة.. ليصبح المركز بعد ذلك عضواً في المجلس العالمي لرعاية الموهوبين، ثم توسعت الجائزة لتشمل الإمارات.. ومن ثمّ دول الخليج، واستحدثت جائزة البحث التربوي على مستوى الوطن العربي. في العام 2009 دشنت "جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم/ اليونسكو"، وفي العام 2010 خُصّصت جائزة للتعليم العالي.. وتستهدف الجائزة حاليًّا 21 فئة.