في تواصلك مع زميلاتك وصديقاتك وأفراد عائلتك وحتى الأغراب عنك لا غنى لك عن استخدام الحوار، فأنت دوماً في عملية تواصل واتصال بمن حولك سواء من خلال الحديث الودي العادي أو المناظرة أو المجادلة في وقت من الأوقات، فالحوار طريق للمعرفة والعلم وسبيل لإقامة الحجة والبرهان، وهو هام لتوسيع مدارك أفكارك وتعلمك وصقل خبراتك الحياتية اليومية، كما أنه سبيلك لإقامة العلاقات الاجتماعية المتنوعة التي تثري حياتك دوماً بشكل أو بآخر، إلا أن هذا التواصل ليكون فعالاً وناجحاً ويسهم في تقريب الطرف الآخر لابد أن تراعي فيه عدة قواعد وشروط أساسية يخبرنا بها باختصار الأخصائي الاجتماعي حسام الفضي في السطور الآتية:
1. أحسني استخدام طبقات صوتك بحيث تحافظين على هدوئك وأنوثتك، واعلمي أن الصوت العالي لا يفرض رأيك ولا يقنع بوجهة نظرك ولا يعبر عن تحضرك أبداً، لاسيما إذا استخدم مع والديك أو أحد الكبار، لذلك اجعلي صوتك معتدلاً في درجته.
2. لا تقولي "لا" عند محاولة الإعراب عن معارضتك لرأيٍ معين، بل ابدئي بالإيجاب في القضية، ثم قولي رأيك المخالف، وإذا لم تكوني راضية عن الحديث لأسباب عقائديّة أو سياسيّة أو أخلاقيّة، قومي بتحويل موضوع الحديث بذكاء وأدب إلى موضوع آخر قد يكون فرعاً من فروع موضوع الحوار.
3. لا تقدّمي النّصيحة لأحدٍ إلا إذا طلب منك ذلك أو كان مقرباً منك وتأكدتِ أن الوقت والظرف مناسب لتقبلها.
4. إذا أخطأ أحد ما أمامك في نطق كلمة ما، وأعاد تكرار هذا الخطأ، فمن الأفضل ألا تذكري له شيئاً عن الخطأ وتدعيه يكمل كلامه لكي لا يُجرح، أمّا إذا كان صديقاً مقرّباً ولا تزعجه انتقاداتك، فبإمكانك أن تقولي له بطريقة عاديّة كيفيّة النّطق الصّحيح.
5. احذري العبث بالمفاتيح أو الأقلام أو أي شيء بين يديك أثناء الكلام؛ لأنك بذلك تصرفي انتباه الآخرين السامعين، وتشعرينهم بعدم اهتمامك وتركيزك فيما تقولين، مما يقلل من احترامك.
5 قواعد ذهبية لحوار مفيد مع الآخرين
- شباب وبنات
- سيدتي - شيماء إبراهيم
- 30 مايو 2015