كشفت دراسة هولنديَّة صدرت حديثاً من جامعة المركز الطبي غرونينجن في هولندا أنَّ الطلاق يسبب الشيخوخة المبكرة وأمراضاً عديدة خطيرة على الصحة، لأنَّ الأشخاص الذين يواجهون الطلاق عندما يمرون بأحداث مزعجة يعانون من ضغط عصبي يعمل على تدهور جينات الجسم لديهم.
ووفقاً لـ«ديلي ميل» البريطانيَّة، فقد شملت الدِّراسة تحليل بيانات 1094 حالة من البالغين الذين تعرَّضوا لتجارب مريرة صعبة مثل الطلاق أو البطالة أو فقدان أحد أفراد الأسرة.
وقام الباحثون من خلال الدِّراسة بقياس تأثيرات الأحداث العصيبة على جينات الجسم، خاصةً التي تُسمي بالـ«تيلومير»، وذلك بعد 4 سنوات من تاريخ أخذ العيِّنة ثمَّ بعد 6 سنوات، وخلصت النتائج إلى أنَّ التجارب العصبيَّة، وأبرزها الطلاق، تؤدي إلى تلف الجينات والحمض النووي ما يجعل الفرد يظهر أكبر عمراً، وأكثر عُرضة للإصابة بأمراض مزمنة وخطيرة.
وفسرت الدِّراسة أنَّ هذه الجينات توجد في نهايات الكروموسومات التي تحمي الحمض النووي وترتبط مع تطور أمراض القلب والشرايين، بالإضافة إلى الزهايمر والسرطان.
يذكر أنَّ دراسات سابقة كانت قد بيَّنت أنَّ الأشخاص الذين يتعرَّضون للطلاق، هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض مزمنة، مثل أمراض القلب، والسكري، والسرطان بنسبة تزيد على 20% عن المتزوِّجين المستقرِّين.
ووفقاً لـ«ديلي ميل» البريطانيَّة، فقد شملت الدِّراسة تحليل بيانات 1094 حالة من البالغين الذين تعرَّضوا لتجارب مريرة صعبة مثل الطلاق أو البطالة أو فقدان أحد أفراد الأسرة.
وقام الباحثون من خلال الدِّراسة بقياس تأثيرات الأحداث العصيبة على جينات الجسم، خاصةً التي تُسمي بالـ«تيلومير»، وذلك بعد 4 سنوات من تاريخ أخذ العيِّنة ثمَّ بعد 6 سنوات، وخلصت النتائج إلى أنَّ التجارب العصبيَّة، وأبرزها الطلاق، تؤدي إلى تلف الجينات والحمض النووي ما يجعل الفرد يظهر أكبر عمراً، وأكثر عُرضة للإصابة بأمراض مزمنة وخطيرة.
وفسرت الدِّراسة أنَّ هذه الجينات توجد في نهايات الكروموسومات التي تحمي الحمض النووي وترتبط مع تطور أمراض القلب والشرايين، بالإضافة إلى الزهايمر والسرطان.
يذكر أنَّ دراسات سابقة كانت قد بيَّنت أنَّ الأشخاص الذين يتعرَّضون للطلاق، هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض مزمنة، مثل أمراض القلب، والسكري، والسرطان بنسبة تزيد على 20% عن المتزوِّجين المستقرِّين.