| ينتهي يومي, شريط طويل من أحداث وتفاصيل, لايهم طالما هناك فرح يغرد في داخلي يمنحنى التفاؤل والسعادة, وجودك في حياتي يجعل حدثي الأهم لقاءك, ماعدا ذلك مجرد هوامش. تعلمت منك أن أتجاوز عن الصغائر, وأن أنظر للجانب المشرق في الحياة, وأن السعادة قرار نتخذه, وليست حظا ننتظره.
أستوعب كل الأمور, وكلما شعرت بضبابية في محيطي, وضوضاء تملأ سمعي, خطرت في مخيلتي صورة لمحياك, فتحولت الأشياء في لحظات, أصبح المحيط نورا والصوت نغما, كيف يمكن لثانية واحدة أن تغير ملامح الكون.
كلما شعرت بصعوبة الحياة, تذكرت أنك موجود فتلاشت كل الصعوبات. أشعر بالأمان كونك في حياتي, يصبح صوتك بلسما يرطب جفاف الكون وقساوته. وجودك يعنى أن الفرح مزروع في كل صفحات الحياة. حينما تفاجئنا الحياة بمواقف وأشخاص تجعلنا للحظة نتشكك في نظرتنا للحياة. فأعود بنظري إليك فأكتشف أن العالم مازال بخير, وأن العناصر النقية هم الذين يجعلون هذا العالم أكثر قابلية للعيش.
أسعد الناس من يجد مشاعر صادقة وروحا صافية, وأنا منحت كل السعادة وفتحت لي نوافذ الأمل. كلما صادفت عثرة في حياتي زادتني قوة وإرادة, حينما تمتلك القناعة الداخلية والسلام الداخلي تهون كل العقبات, وأنت الذي تصنع هذه الواحة الواسعة من الطمأنينة والسلام في داخلي. أنت فيض من حنان كلما ارتويت منه شعرت بالظمأ, وكلما أعطيت أحسست بالتأنيب والقصور, ففي القلب مازالت مشاعر تتجاوز كل المساحات.
اليوم الثامن:
يحاولون تحسين عالمهم
يبحثون عن حلول
بعضهم يسافر
وآخرون يرحلون
وأنا اكتشفت سعادتي
أنت الذي تصنعها لي اينما أكون.