حاول متخصصون تحديد صفات الأشخاص الذين يقومون بجرائم اختطاف الأطفال، ويأتي ذلك بعد حادثة الطفلة جوري الخالدي، التي اختُطفت قبل أكثر من أسبوع من أمام مستوصف طبي في مدينة الرياض، حيث أعادت هذه الحادثة فتح ملف حوادث اختطاف الأطفال في المملكة.
وفي هذا الصدد أوضح الدكتور طارق الحبيب، الأمين العام المساعد لاتحاد الأطباء النفسيين العرب، أنَّ شخصيات مختطفي الأطفال المنتشرة في المملكة تكون غالباً «سايكوباتية» تمتلك بعداً إجرامياً خفياً، تتلذذ بخطف الأطفال والابتزاز بجمع المال، مضيفاُ، أنَّ المختطف قد تكون لديه حالة نفسيَّة مرضية تسمى «بيدوفيليا»، تجعل الإنسان في شوق للمعاشرة الجنسيَّة مع الأطفال ولا يرتاح للكبار.
وعن العوارض التي يعيشها الإنسان أو الطفل بعد إطلاق سراحه، ذكر الحبيب عوارض أساسيَّة، منها ارتفاع درجة القلق، حيث يعيش الإنسان حالة خوف دائم وتوجس مستمر، كما يتجنب المختطف كل ما يذكره بهذا الشيء من مكان أو قصة أو اسم.
وشدَّد الدكتور الحبيب على خضوع الطفل لجلسة علاجيَّة بعد العثور عليه، لا سيما بعد الصدمة النفسيَّة والاضطراب الذي يتعرَّض له إثر الخطف.
فيما أشار الاختصاصي الاجتماعي، أحمد السعد بخصوص انتشار عمليات الخطف أخيراً، إلى أنَّ تلك الحالات غالباً ما تحصل بسبب الإهمال وعدم الرقابة وكذلك البيئة، مشدِّداً على ضرورة زيادة الحرص ومتابعة الأبناء الدوريَّة، خاصة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، لأنَّ ضعاف النفوس منتشرين ويستخدمون مغريات مختلفة لجذبهم.
من جهتها، أشارت الاختصاصيَّة وداد السويدي، إلى أنَّ ضعف الروابط الأسريَّة أنتج أفراداً خرجوا إلى الحياة من دون رعاية تربويَّة، ففشلوا في حياتهم الدراسيَّة والعمليَّة، ولم يستطيعوا التأقلم مع النمط السائد في المجتمع، فأحدث ذلك صدمة نفسيَّة لهم، إلى حدِّ الانقلاب على المجتمع، الأمر الذي أوجد مشاعر تؤصل الإجرام في نفوس تلك الطائفة المنهزمة نفسياً والمنبوذة اجتماعياً.
وفي هذا الصدد أوضح الدكتور طارق الحبيب، الأمين العام المساعد لاتحاد الأطباء النفسيين العرب، أنَّ شخصيات مختطفي الأطفال المنتشرة في المملكة تكون غالباً «سايكوباتية» تمتلك بعداً إجرامياً خفياً، تتلذذ بخطف الأطفال والابتزاز بجمع المال، مضيفاُ، أنَّ المختطف قد تكون لديه حالة نفسيَّة مرضية تسمى «بيدوفيليا»، تجعل الإنسان في شوق للمعاشرة الجنسيَّة مع الأطفال ولا يرتاح للكبار.
وعن العوارض التي يعيشها الإنسان أو الطفل بعد إطلاق سراحه، ذكر الحبيب عوارض أساسيَّة، منها ارتفاع درجة القلق، حيث يعيش الإنسان حالة خوف دائم وتوجس مستمر، كما يتجنب المختطف كل ما يذكره بهذا الشيء من مكان أو قصة أو اسم.
وشدَّد الدكتور الحبيب على خضوع الطفل لجلسة علاجيَّة بعد العثور عليه، لا سيما بعد الصدمة النفسيَّة والاضطراب الذي يتعرَّض له إثر الخطف.
فيما أشار الاختصاصي الاجتماعي، أحمد السعد بخصوص انتشار عمليات الخطف أخيراً، إلى أنَّ تلك الحالات غالباً ما تحصل بسبب الإهمال وعدم الرقابة وكذلك البيئة، مشدِّداً على ضرورة زيادة الحرص ومتابعة الأبناء الدوريَّة، خاصة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، لأنَّ ضعاف النفوس منتشرين ويستخدمون مغريات مختلفة لجذبهم.
من جهتها، أشارت الاختصاصيَّة وداد السويدي، إلى أنَّ ضعف الروابط الأسريَّة أنتج أفراداً خرجوا إلى الحياة من دون رعاية تربويَّة، ففشلوا في حياتهم الدراسيَّة والعمليَّة، ولم يستطيعوا التأقلم مع النمط السائد في المجتمع، فأحدث ذلك صدمة نفسيَّة لهم، إلى حدِّ الانقلاب على المجتمع، الأمر الذي أوجد مشاعر تؤصل الإجرام في نفوس تلك الطائفة المنهزمة نفسياً والمنبوذة اجتماعياً.