توصلت دراسة بريطانيَّة صدرت حديثاً أجراها باحثون من جامعة لندن، إلى أنَّ السر وراء عدم الإنصات أثناء القراءة مثلاً «عندما يكتشف أحد ركاب الحافلة أنَّه لم يسمع السائق عند إعلانه عن اسم المحطة التالية، وذلك عندما يكون الراكب منهمكاً في القراءة»، إذ وجدت أنَّ السبب وراء ذلك هو أنَّ الطاقة الذهنيَّة للإنسان محدودة. ورجح الباحثون أن تكون المراكز العصبيَّة المسؤولة عن السماع هي نفسها المسؤولة عن القراءة، وأنَّه عندما تحتاج إحدى حواس الإنسان لأكثر من مركز عصبي فإنَّ ذلك يحدث على حساب الحواس الأخرى وبشكل مؤقت.
ووفقاً لـ«dw»، فقد طلب الباحثون خلال الدِّراسة من متطوعين القيام بمهام معيَّنة على شاشة حاسوب، حيث كان عليهم استخراج حروف بعينها من بين مجموعة حروف كان جزء من التجارب سهلا في حين تطلب بعضها تركيزاً أعلى، وفي بعض الأحيان شغل الباحثون مواد صوتيَّة على أسماع المتطوعين وقاموا خلال التجربة بعمل رسم لنشاط المخ باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي
ووجد الباحثون من خلال تصوير المخ، أنَّ المتطوعين لا يتجاهلون الأصوات ببساطة، بل إنَّهم لا يسمعونها أصلاً، كما تبيَّن للباحثين من خلال التجارب، أنَّ تركيز الإنسان على شيء مرئي يطغى على تركيزه السمعي وهو ما ظهر بوضوح من خلال انخفاض نشاط المخ في المنطقة المسؤولة عن السمع.
ووفقاً لـ«dw»، فقد طلب الباحثون خلال الدِّراسة من متطوعين القيام بمهام معيَّنة على شاشة حاسوب، حيث كان عليهم استخراج حروف بعينها من بين مجموعة حروف كان جزء من التجارب سهلا في حين تطلب بعضها تركيزاً أعلى، وفي بعض الأحيان شغل الباحثون مواد صوتيَّة على أسماع المتطوعين وقاموا خلال التجربة بعمل رسم لنشاط المخ باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي
ووجد الباحثون من خلال تصوير المخ، أنَّ المتطوعين لا يتجاهلون الأصوات ببساطة، بل إنَّهم لا يسمعونها أصلاً، كما تبيَّن للباحثين من خلال التجارب، أنَّ تركيز الإنسان على شيء مرئي يطغى على تركيزه السمعي وهو ما ظهر بوضوح من خلال انخفاض نشاط المخ في المنطقة المسؤولة عن السمع.