ينطلق اليوم العالمي للسرطان هذا العام، والذي يوافق يوم 4 فبراير، تحت شعار "أنا أستطيع.. نحن نستطيع"، وهذا الشعار الغرض منه هو دعم مريض السرطان للتغلب على المرض ومساعدة نفسه ودعم المجتمع له في محاربة المرض.
وتتضامن السعودية في ذلك من خلال استضافتها لفعاليات الملتقى العلمي للورم الانتكاسي، ومنها: أورام الثدي المرتجع، والذي سيعقد في مدينة الرياض اليوم في فندق موفنبيك الساعة السابعة مساءً بإذن الله، وذلك بمشاركة أكثر من 150 طبيباً ومختصاً في أورام الثدي.
ويناقش عدد من الأطباء والمختصين في علاج أورام الثدي على المستويين المحلي والعالمي خلال اللقاء أحدث الأدلة الإرشادية المبنية على البراهين لبروتوكولات العلاج لمرضى سرطان الثدي المتقدم والمنتشر من النوع إيجابي المستقبلات "هير 2" HER2 وهو أحد أشد أنواع أورام الثدي خطورة، وتتراوح نسبة الإصابة به بين 20-25% من إجمالي المرض.
ويكشف استشاريو أورام الثدي أن ظهور سرطان الثدي بين سيدات السعودية بدأ يلاحظ في أعمار صغيرة وبمراحل متأخرة، حيث أن متوسط أعمار معظم المصابات يكون في سن الـ40 سنة، بينما في البلدان الغربية أكثر من 90% من الحالات تكون في المراحل المبكرة ومتوسط العمر يكون 68 سنة، مطالبين بالعمل أكثر على تحسين سبل الرعاية الصحية من خلال تطوير آليات الكشف المبكر وحسن تشخيص الحالة في مراكز الأورام ومراكز خدمات الأورام، مما يساعد في تحديد الخيارات الطبية المثلى لزيادة فرص الاستجابة للعلاج، وكذلك أهمية متابعة المتعافيات من سرطان الثدي باستمرار مع الطبيب المعالج بعد تلقي العلاج وتبين الخلو التام من المرض خاصة خلال أول سنتين بعد تلقي العلاج الأساسي، مؤكدين أن اكتشاف المرض في مراحل مبكرة جداً يزيد من فرص الشفاء وتقل معه نسب انتكاسة المرض إلى 2% في معظم الحالات.
يشار إلى أن أكثر من 40% من حالات أورام الثدي تصل مرافق الرعاية الصحية في المراحل الثانية والثالثة، وذلك وفقاً لآخر إحصائيات السجل الوطني للأورام، وتبين الإحصائيات أن 1-5 سيدات منهن يصبن بسرطان الثدي من النوع إيجابي المستقبل "هير2"، وهو يعد واحداً من أشد أنواع أوارم الثدي خطورة وتزيد معه فرص الانتكاسة عند الاكتشاف المتأخر.
وتتضامن السعودية في ذلك من خلال استضافتها لفعاليات الملتقى العلمي للورم الانتكاسي، ومنها: أورام الثدي المرتجع، والذي سيعقد في مدينة الرياض اليوم في فندق موفنبيك الساعة السابعة مساءً بإذن الله، وذلك بمشاركة أكثر من 150 طبيباً ومختصاً في أورام الثدي.
ويناقش عدد من الأطباء والمختصين في علاج أورام الثدي على المستويين المحلي والعالمي خلال اللقاء أحدث الأدلة الإرشادية المبنية على البراهين لبروتوكولات العلاج لمرضى سرطان الثدي المتقدم والمنتشر من النوع إيجابي المستقبلات "هير 2" HER2 وهو أحد أشد أنواع أورام الثدي خطورة، وتتراوح نسبة الإصابة به بين 20-25% من إجمالي المرض.
ويكشف استشاريو أورام الثدي أن ظهور سرطان الثدي بين سيدات السعودية بدأ يلاحظ في أعمار صغيرة وبمراحل متأخرة، حيث أن متوسط أعمار معظم المصابات يكون في سن الـ40 سنة، بينما في البلدان الغربية أكثر من 90% من الحالات تكون في المراحل المبكرة ومتوسط العمر يكون 68 سنة، مطالبين بالعمل أكثر على تحسين سبل الرعاية الصحية من خلال تطوير آليات الكشف المبكر وحسن تشخيص الحالة في مراكز الأورام ومراكز خدمات الأورام، مما يساعد في تحديد الخيارات الطبية المثلى لزيادة فرص الاستجابة للعلاج، وكذلك أهمية متابعة المتعافيات من سرطان الثدي باستمرار مع الطبيب المعالج بعد تلقي العلاج وتبين الخلو التام من المرض خاصة خلال أول سنتين بعد تلقي العلاج الأساسي، مؤكدين أن اكتشاف المرض في مراحل مبكرة جداً يزيد من فرص الشفاء وتقل معه نسب انتكاسة المرض إلى 2% في معظم الحالات.
يشار إلى أن أكثر من 40% من حالات أورام الثدي تصل مرافق الرعاية الصحية في المراحل الثانية والثالثة، وذلك وفقاً لآخر إحصائيات السجل الوطني للأورام، وتبين الإحصائيات أن 1-5 سيدات منهن يصبن بسرطان الثدي من النوع إيجابي المستقبل "هير2"، وهو يعد واحداً من أشد أنواع أوارم الثدي خطورة وتزيد معه فرص الانتكاسة عند الاكتشاف المتأخر.