يشهد الموسم الدرامي الرمضاني المقبل حضوراً قوياً وكثيفاً للمسلسلات الاجتماعية المعاصرة في الدراما السورية، إذ تركّز أغلب الإنتاجات على هذا النمط، الذي يُعدّ الأبرز والأكثر متابعة، كونه يتناول مختلف الهموم والمشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية للناس.
تسعة أعمال اجتماعية لغاية الآن
وتشهد البرمجة الرمضانية للمسلسلات السورية المعاصرة حضور تسعة أعمال من هذا النمط، هي: " زوال " للمخرج أحمد إبراهيم أحمد، و " بلا غمد " للمخرج فهد ميري، و " نبتدي منين الحكاية " للمخرج سيف الدين سبيعي، و " أحمر " للمخرج جود سعيد، و " أيام لا تنسى " للمخرج أيمن زيدان، و " الندم " للمخرج الليث حجو، و " دومينو " للمخرج فادي سليم، و " العراب، تحت الحزام " للمخرج حاتم علي، و الجزء الثالث من مسلسل أهل الغرام، و " لست جارية " للمخرج ناجي طعمي.
اختلاف التوجهات
وتختلف توجّهات ومواضيع الأعمال المنجزة في هذا الإطار، إذ تتنوع مواضيعها بين الحب وصعوبات الحياة، وصولاً إلى الفساد والمافيات والقضايا الاقتصادية والاجتماعية، فيعالج كلّ عمل مجموعة من القضايا.
تفاؤل حذر
ويعيش المتابعون للدراما السورية نوعاً من التفاؤل الحذر بموسم درامي مميّز، بسبب حضور أسماء مخرجين كبار وكتّاب متميّزين، عدا عن الوجوه الجديدة في التأليف، في الوقت الذي يشهد المجال حضوراً إنتاجياً كبيراً، على الرغم من استمرار وجود الحذر، بحسب بعض المتابعين.
نجوم ومنافسة قوية
وتشهد هذه الأعمال منافسة قوية بين نجوم ونجمات الدراما السورية، الذين يحضرون من خلالها؛ فأسماء وازنة من أمثال عباس النوري و باسم ياخور و باسل خياط وبسام كوسا وسلاف فواخرجي وسلافة معمار وكاريس بشار وعبد المنعم عمايري وفادي صبيح وسلوم حداد وعابد فهد وشكران مرتجى وديمة قندلفت وميسون أبو أسعد ونظلي الرواس وغيرهم، لها حضور قويّ في هذه الأعمال، كما أن الكثير من الأعمال تجمع حشداً كبيراً من النجوم في صفوفها، وهو ما يعطيها ميزة إضافية في المنافسة و التفوق على نظيراتها من الأعمال.
المحطات العربية مهتمة
و علمت " سيدتي نت " أنّ المحطات الفضائية العربية بمختلف أنواعها مهتمّة بالدراما السورية بشكل كبير. فقناة " أبو ظبي " ستظفر بعملين سوريين، ربما يكون أحدهما شامياً و الآخر اجتماعياً؛ وكذلك الأمر بالنسبة لـ " mbc "، التي ستعرض عمل شاميّ معروف، بينما تعرض قناة الدراما التابعة لها عملاً اجتماعياً. وسيكون للمحطّات اللبنانية حضور قويّ في عرض الأعمال السورية، وفي مقدمتها الجديد ، ldc ، mtv.
كذلك ستحضر محطات أخرى على قائمة القنوات التي ستعرض الدراما السورية من مختلف أنحاء الوطن العربي، وهو ما يُعطي للدراما ميزة انتشار أفقي واسع، ويكسبها المزيد من الجماهيرية؛ فهل تنجح الدراما السورية في تحقيق الحضور المميّز، بعد أن استعادت جزءاً من عافيتها في الموسم الماضي عبر بعض الأعمال؟
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"