سؤال يطرح كثيراً: من يتحكم في المشاعر والتصرفات القلب أم العقل؟ وقد اختلفت الآراء بخصوص هذا الأمر، حيث رجح البعض أن القلب يسيطر كثيراً على التحكم في المشاعر، فيما وجد آخرون أن العقل هو المدبر الذي يقود القلب، لكن توصل العلماء مؤخراً إلى حقيقة نهائية للأمر تؤكد أن القلب هو الذي يقود تصرفات العقل.
حيث اكتشف العلماء في الدراسة التي نُشرت في مجلة "فرونتيرز" المتخصصة في علم الأعصاب السلوكي واستعرضت الأبحاث السابقة حول الأسس المعرفية للتصرف بحكمة في الأمور المختلفة أن تغير معدل ضربات القلب وهو الاختلاف في الفاصل الزمني بين دقات القلب لدى البشر يؤثر على مدى حكمتهم وعقلانية تصرفاتهم في الأمور المختلفة.
وتعد هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تظهر أن هناك علاقة فسيولوجية بين القلب، وخصوصاً تقلُّب معدل ضربات القلب أثناء ممارسة النشاط البدني الخفيف، وحيادية الشخص وحكمة تصرفاته.
من جانبه، قال الدكتور أيجور جروسمان من جامعة واترلو في كندا: أظهر البحث أن التفكير المنطقي ليس حكراً على العقل والقدرة المعرفية وحدهما، مضيفاً: لقد وجدنا أن الأشخاص الذين لديهم معدل أكبر من اضطراب ضربات القلب والذين لديهم القدرة على التفكير في المشكلات الاجتماعية عن بُعد يمتلكون قدراً أكبر من الحكمة، كما توصلنا إلى أن الشخص الذي لديه تباين أكبر في معدل ضربات القلب أظهر أداء مذهلاً في الوظائف التنفيذية للعقل كالذاكرة، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن هؤلاء الأشخاص أكثر حكمة، ففي الواقع هناك أشخاص لديهم مهارات معرفية، ورغم ذلك يتخذون قرارات غير متزنة، لذا يحتاج الأشخاص الذين لديهم تباين في معدل ضربات القلب إلى أن ينموا القدرات المعرفية لديهم من خلال التخلي عن وجهات النظر الأنانية المتحيزة.
ووفقاً للدراسة، يتغير معدل ضربات القلب دائماً في أوضاع استقرار الجسم كالجلوس مثلاً، ويرتبط تباين معدلات القلب بسيطرة الجهاز العصبي على وظائف الأعضاء.
كما وجد فريق من العلماء الكنديين والأستراليين أن اضطراب معدل ضربات القلب وعملية التفكير يعملان جنباً إلى جنب للوصول إلى حلول منطقية للمشكلات.
حيث اكتشف العلماء في الدراسة التي نُشرت في مجلة "فرونتيرز" المتخصصة في علم الأعصاب السلوكي واستعرضت الأبحاث السابقة حول الأسس المعرفية للتصرف بحكمة في الأمور المختلفة أن تغير معدل ضربات القلب وهو الاختلاف في الفاصل الزمني بين دقات القلب لدى البشر يؤثر على مدى حكمتهم وعقلانية تصرفاتهم في الأمور المختلفة.
وتعد هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تظهر أن هناك علاقة فسيولوجية بين القلب، وخصوصاً تقلُّب معدل ضربات القلب أثناء ممارسة النشاط البدني الخفيف، وحيادية الشخص وحكمة تصرفاته.
من جانبه، قال الدكتور أيجور جروسمان من جامعة واترلو في كندا: أظهر البحث أن التفكير المنطقي ليس حكراً على العقل والقدرة المعرفية وحدهما، مضيفاً: لقد وجدنا أن الأشخاص الذين لديهم معدل أكبر من اضطراب ضربات القلب والذين لديهم القدرة على التفكير في المشكلات الاجتماعية عن بُعد يمتلكون قدراً أكبر من الحكمة، كما توصلنا إلى أن الشخص الذي لديه تباين أكبر في معدل ضربات القلب أظهر أداء مذهلاً في الوظائف التنفيذية للعقل كالذاكرة، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن هؤلاء الأشخاص أكثر حكمة، ففي الواقع هناك أشخاص لديهم مهارات معرفية، ورغم ذلك يتخذون قرارات غير متزنة، لذا يحتاج الأشخاص الذين لديهم تباين في معدل ضربات القلب إلى أن ينموا القدرات المعرفية لديهم من خلال التخلي عن وجهات النظر الأنانية المتحيزة.
ووفقاً للدراسة، يتغير معدل ضربات القلب دائماً في أوضاع استقرار الجسم كالجلوس مثلاً، ويرتبط تباين معدلات القلب بسيطرة الجهاز العصبي على وظائف الأعضاء.
كما وجد فريق من العلماء الكنديين والأستراليين أن اضطراب معدل ضربات القلب وعملية التفكير يعملان جنباً إلى جنب للوصول إلى حلول منطقية للمشكلات.