يدافع هاني رمزي عن برنامجه "هاني في الأدغال" وليته لا يفعل، يؤكد أن المقالب ليست مفبركة وأن كل ما نشاهده على الشاشة عفوي.
يعني بطريقة أخرى هاني يقول نحن نحضر الضيف، نوهمه أنه فريسة الأسد والنمر والثعبان، وأنّه قد ينتهي به الأمر وجبة شهية للحيوان الجائع، قبل أن نقرر أن ننهي المقلب ونقول له ابتسم للكاميرا الخفية.
يقول هاني بطريقة غير مباشرة إنّ الاتفاق مع الضيف خديعة للمشاهد التوّاق إلى مشاهدة أحدهم عالق بين فكي أسد، أو بين لهب النيران، أو غارق في أوهامه فوق السحاب بأنّ طائرته ستقع وأنه يعيش سكرات الموت.
ملايين المشاهدات لحلقة فيفي عبده تولول، تفقد الوعي، تضرب هاني رمزي، ثم تحتضنه وتخبرنا وهي تبكي أن نشاهدها ضحية المقلب في رمضان.
ملايين المشاهدات لحلقات هاني رمزي ورامز جلال، هذا العام لم يشأ الممثلان أن يقدّما فكرةً واحدة كما فعلا العام الماضي، عندما ظنّا أن المشاهد العربي قد يقهقه فرحاً بمشهد سقوط طائرة، فابتكرا حيلاً جديدة، مهما بلغت فيها درجة الابتكار لن تكون أقل أذية من مشهد طائرة تهوي وركابها يصرخون، هاني اختار الأدغال، فالموت بين فكي أسد أو نمر ليس أقل ألماً، ضيوفه في الغالب مصريون، ومسرحه جنوب أفريقيا التي يستدرج إليها الضحايا بحجة تنشيط السياحة.
هاني في ورطة في حال اتفق فعلاً مع ضيوفه على افتعال موقف مأساوي في حضرة كاميرا خفية يعلم الكل بحضورها، وهو في ورطة أعظم لو لم يتفق مع ضيوفه، ومنهم الممثل عزت أبو عوف الخارج حديثاً من عملية دقيقة في قلبه الذي كاد يتوقّف أمام مشهد أسد يهاجم السيارة ويكاد يمزّق الشباك.
الأسد قادر على تمزيق الشباك حتى لو كان مروّضاً، قادر على فتح الشباك كما فعل في حلقة الفنان سليمان عيد، يعطي هاني نفسه صكّ براءة بالقول إنّ المدرّب الذي يجلس في مكان خفي نجح في تشتيت انتباه الأسد قبل أن تحصل الكارثة. يطمئننا أنّ ثمّة قنّاص جاهز لإطلاق النار على الحيوان في حال أفلتت الأمور في زمامها.
إذاً البرنامج يضع الفريسة أمام الأسد ويصوّب البندقية باتجاهه في حال أقدم على التهام الفريسة، مخلياً بذلك مسؤوليته بأنّ حياة الفنانين ليست لعبة.
يحسب لهاني رمزي أنّه لا يهين ضيوفه بتعليقات ساخرة كما يفعل زميله رامز جلال، ربّما لأنّه لا يملك سرعة بديهة لابتداع التعليقات، أو لإصراره في حضرة الأسود المفترسة على لعب دور الحمل الوديع، تاركاً زميله يدندن "رامز للشر دمار"، ولحجم المشاهدات أن تقرّر أي لعبة استحوذت على اهتمام المشاهد العربي أكثر.
يعني بطريقة أخرى هاني يقول نحن نحضر الضيف، نوهمه أنه فريسة الأسد والنمر والثعبان، وأنّه قد ينتهي به الأمر وجبة شهية للحيوان الجائع، قبل أن نقرر أن ننهي المقلب ونقول له ابتسم للكاميرا الخفية.
يقول هاني بطريقة غير مباشرة إنّ الاتفاق مع الضيف خديعة للمشاهد التوّاق إلى مشاهدة أحدهم عالق بين فكي أسد، أو بين لهب النيران، أو غارق في أوهامه فوق السحاب بأنّ طائرته ستقع وأنه يعيش سكرات الموت.
ملايين المشاهدات لحلقة فيفي عبده تولول، تفقد الوعي، تضرب هاني رمزي، ثم تحتضنه وتخبرنا وهي تبكي أن نشاهدها ضحية المقلب في رمضان.
ملايين المشاهدات لحلقات هاني رمزي ورامز جلال، هذا العام لم يشأ الممثلان أن يقدّما فكرةً واحدة كما فعلا العام الماضي، عندما ظنّا أن المشاهد العربي قد يقهقه فرحاً بمشهد سقوط طائرة، فابتكرا حيلاً جديدة، مهما بلغت فيها درجة الابتكار لن تكون أقل أذية من مشهد طائرة تهوي وركابها يصرخون، هاني اختار الأدغال، فالموت بين فكي أسد أو نمر ليس أقل ألماً، ضيوفه في الغالب مصريون، ومسرحه جنوب أفريقيا التي يستدرج إليها الضحايا بحجة تنشيط السياحة.
هاني في ورطة في حال اتفق فعلاً مع ضيوفه على افتعال موقف مأساوي في حضرة كاميرا خفية يعلم الكل بحضورها، وهو في ورطة أعظم لو لم يتفق مع ضيوفه، ومنهم الممثل عزت أبو عوف الخارج حديثاً من عملية دقيقة في قلبه الذي كاد يتوقّف أمام مشهد أسد يهاجم السيارة ويكاد يمزّق الشباك.
الأسد قادر على تمزيق الشباك حتى لو كان مروّضاً، قادر على فتح الشباك كما فعل في حلقة الفنان سليمان عيد، يعطي هاني نفسه صكّ براءة بالقول إنّ المدرّب الذي يجلس في مكان خفي نجح في تشتيت انتباه الأسد قبل أن تحصل الكارثة. يطمئننا أنّ ثمّة قنّاص جاهز لإطلاق النار على الحيوان في حال أفلتت الأمور في زمامها.
إذاً البرنامج يضع الفريسة أمام الأسد ويصوّب البندقية باتجاهه في حال أقدم على التهام الفريسة، مخلياً بذلك مسؤوليته بأنّ حياة الفنانين ليست لعبة.
يحسب لهاني رمزي أنّه لا يهين ضيوفه بتعليقات ساخرة كما يفعل زميله رامز جلال، ربّما لأنّه لا يملك سرعة بديهة لابتداع التعليقات، أو لإصراره في حضرة الأسود المفترسة على لعب دور الحمل الوديع، تاركاً زميله يدندن "رامز للشر دمار"، ولحجم المشاهدات أن تقرّر أي لعبة استحوذت على اهتمام المشاهد العربي أكثر.