للمرة الأولى في الشرق الأوسط روبوت آلي للإنقاذ البحري

روبوت آلي للإنقاذ البحري
لأول مرة في الشرق الأوسط روبوت آلي للإنقاذ البحري
2 صور
اعتمدت مدينة دبي استخدام روبوت آلي للإنقاذ البحري على الشواطئ العامة فيها لتكون بذلك أول مدينة في الشرق الأوسط تستخدم هذا النوع من الروبوتات المتطورة.

وقالت المهندسة علياء الهرمودي، مدير إدارة البيئة في "بلدية دبي": إن إدخال هذا النوع من التقنيات يأتي من منطلق حرص البلدية على الحفاظ على أمن وسلامة مرتادي الشواطئ العامة في إمارة دبي، واستجابة لتوجهات حكومة دبي نحو مواكبة أحدث التقنيات والابتكارات في هذا المجال، وتأمين كافة المتطلبات والاحتياطات اللازمة لتعزيز عمليات الإنقاذ على الشواطئ العامة.

وأضافت أن الروبوت الآلي هو عبارة عن عائمة بحرية، ويبلغ وزنه 11 كيلوغراماً، ويتم تشغيله بواسطة بطاريات قابلة للشحن، "يمكن للبطارية المشحونة بشكل كامل أن تكون كافية لإتمام 30 عملية إنقاذ، وأكثر"، ويستغرق إعادة شحن البطاريات من 45 إلى 90 دقيقة طبقاً لعدد البطاريات المعاد شحنها، كما يمكن للمنقذين استخدام الروبوت للوصول إلى الغرقى من على الشاطئ، أو استخدامه من قوارب الإنقاذ، أو الدراجات المائية، ويتم حالياً تشغيله بالقرب من سواحل أم سقيم.

وأشارت الهرمودي إلى أن الروبوت الآلي الذي تصل سرعته إلى 35 كيلومتراً في الساعة، أي ما يقارب 12 ضعف سرعة المنقذ البشري، يعمل باستخدام تقنية التحكم عن بُعد، ويبلغ طوله حوالي 125 سنتيمتراً، وتصل المسافة التي يقطعها إلى أكثر من 130 كيلومتراً لاحتوائه على مضخة كهربائية ما يساعد في تسهيل وتسريع عملية الإنقاذ البحري. وفقاً لـ "الوكالات".

جدير بالذكر، أن الروبوت الآلي صمِّم ليتواءم مع أسوأ الظروف المناخية، حيث يمكن استخدامه في حال كان الموج عالياً، أو في حال وجود تيارات بحرية ساحبة يصعب على المنقذ البشري السباحة فيها، وفي إمكانه إنقاذ ما بين 4 إلى 5 أشخاص في نفس الوقت.