تحولت باريس من عاصمة للجمال والموضة والأناقة والحب إلى مدينة لاصطياد النجمات وسرقتهن وابتزازهن واختطافهن.
وآخر ضحايا العاصمة الفرنسية هي النجمة هيفاء وهبي التي كادت تتعرض لعملية اختطاف بالامس، لكنها تمكنت من النجاة بنفسها، فنشرت عبر حسابها على تطبيق "سناب شات" حكاية الاعتداء عليها من قبل سائق تاكسي كان يقلّها من مطار شارل ديغول إلى الفندق الذي تقيم فيه. لكن هيفاء لم تكشف كيف تمكّنت من تحرير نفسها، قبل ذهابها إلى الشرطة، مما جعل البعض يشكّكون في روايتها، حتى أنّ هناك من استنتج أنها تعتمد بروباغندا إعلامية، لعمل فني تحضّر له خلال الفترة المقبلة.
نجمات في مصيدة اللصوص
لم تكن المرّة الأولى الذي تشكو فيها نجمة من تعرّضها لاعتداء في باريس، في الأسبوع الأول من شهر أيلول/سبتمبر الماضي، وفي غفلة منها، فوجئت الفنانة الإماراتية أحلام بأنها تعرضت للسرقة أثناء وجودها في أحد المقاهي الفاخرة المطلّة على برج إيفل في باريس، عندما لاحظت أنّ حقيبة يدها غير موجودة، فقصدت الشرطة لإعلامها بحادثة تعرّضها للسطو، فتمّ فتح تحقيق في قضية سرقة حقيبة أحلام، التي كان يوجد في داخلها ساعة ذهبية من نوع "رولكس" تساوي أكثر من 100 ألف دولار وقطعة مجوهرات باهظة الثمن من حجر الروبي.
اللافت أن أحلام لم تكترث للحادثة، بل انتشرت صور لها وهي تلتقط الصور التذكارية مع معجبيها وتبادلهم القبلات، بالإضافة إلى فيديو مصوّر خلال تجمهرهم حولها.
أما في الشهر الماضي، وقبل نحو ثلاثة أسابيع تقريباً، تعرّضت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان لحادث سطو مسلح، كان وقعه كبيراً عليها، بعكس أحلام، إذ إنه أصابها بعقدة نفسية، وجعلها تلازم بيتها وتلغي ارتباطاتها الفنية في دبي.
كيم كرداشيان، وخلال حضورها أسبوع الموضة في باريس، تحوّلت إلى ضحية كابوس كاد يودي بحياتها، عندما أجبر مسلحان ملثّمان الحارس الليلي للشقة الفندقية التي تقيم فيها على فتح باب غرفة نومها فيها، قبل أن يقوما بترهيبها وتقييدها وحبسها في الحمام وإلصاق فمها بشريط لاصق، قبل أن يُسارعا إلى نهب مجوهراتها التي تقدر قيمتها بأكثر من 11 مليون دولار.
يبقى الشيء المشترك في حادثتيّ أحلام وكرداشيان أن التحقيقات التي قامت بها الشرطة لم تسفر عن شيء حتى الآن، ولم يتم إلقاء القبض على اللصوص، الذين على ما يبدو يملكون خبرة واسعة في السرقة والنهب وفي إخفاء معالم جريمتهم.
هيفاء ضحية أيضاً
وبالأمس، فاجأت الفنانة هيفاء وهبي الإعلام والجمهور عبر تطبيق "سناب شات" (ومن محاسن الصدف أنها كانت قد عادت إلى فتح حسابها في هذا التطبيق بعد أن كانت قد أغلقته بسبب إلغاء فلتر النحلة)، ومن قلب العاصمة الفرنسية أيضاً، بأنّها كادت تتعرّض لعمليّة اختطاف وسرقة، خلال توجّهها من مطار شارل ديغول الفرنسي إلى فندقها على يد السائق الذي كان ينقلها من المطار إلى الفندق، ولكنها تمكنت من الإفلات منه والتوجّه إلى مركز الشرطة، حيث مكثت ساعات طويلة لإعداد تقريرٍ حول ما حصل معها.
بعد ذلك، عادت هيفاء وأكدت للجميع أنّها بصحّة جيّدة وبخير، كما قدمت مجموعة نصائح وتحذيرات من خطر مداهم قد يواجهونه هم أيضاً في باريس بدافع سرقتهم، ولكن من دون أن تذكر من قريب أو بعيد كيف استطاعت الإفلات والفرار من السائق الذي حاول خطفها وسرقتها.
كثيرون طرحوا أسئلة حول ما تعرضت له هيفاء وهبي في باريس، وحاولوا الإيحاء بأنها ليست صادقة في روايتها التي تنقصها بعض الإيضاحات والدلائل الحسية.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"