أشاد رئيس الوزراء الأسترالي الأسبق توني أبوت بدولة الإمارات، وتنظيمها لقمة المعرفة كأحد السبل للاستثمار في رأس المال البشري، واختيارها 2016 عامًا للقراءة، مؤكدًا أن هذا البلد يعتبر بلدًا ناجحًا بكل المعايير، ونموذجًا يحتذى به في احترام التقاليد والانفتاح على التغيير.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي عقدت ضمن فعاليات قمة المعرفة 2016 «المعرفة.. الحاضر والمستقبل» في دبي. واستعرض أبوت تجربته لدعم التعليم، ومكافحة الأمية في بلاده خلال فترة رئاسته للوزراء، مشيرًا إلى أن التعليم هو سرُّ النجاح في المستقبل، وأن النجاح في المجال التعليمي يعتمد على القيم والمعايير، ووضع مناهج قوية وتوفير معلمين متمرسين، وكذلك إشراك الآباء في العملية التعليمية، فضلًا عن توفير التمويل الكافي لتحقيق النتائج المرجوة، مشيرًا أن الكثير من السكان الأصليين في بلاده كانوا أميِّين، وكانت المدارس تقع في مناطق نائية، وتتسم بالفوضى العارمة وتفتقر إلى المنهجية والتمويل اللازم، الأمر الذي دعا إلى اعتماد منهج التدريس المباشر؛ للتعويض عن الوقت الذي أمضاه الطلاب في الأمية، مثل التركيز على تعليم الحروف بدلًا من الكلمات، لافتًا إلى السعادة التي بدأت ترتسم على وجوه الأطفال عند إحساسهم بأنهم أنجزوا ما تعلموه، وأضاف أنَّ المدارس التي سارت على هذا النهج أحرزت تقدمًا ونجاحًا ملحوظًا على مدى نصف عقد من الزمن، مشيرًا إلى أنَّ التدريس المباشر ليس مناسبًا لكل المدارس؛ لكنه مناسب للمدارس النائية وأفضل طريقة للتعامل مع الطلاب والمدارس التي تعاني من الفوضى.
وفي ختام حديثه، أفاد أبوت أنه يُكنُّ كلَّ الاحترام والتقدير لدولة الإمارات التي غدت واحة للأمن والأمان برغم كل الظروف المحيطة التي تمر بها المنطقة، حتى باتت مقصدًا وملاذًا للجميع في منطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي عقدت ضمن فعاليات قمة المعرفة 2016 «المعرفة.. الحاضر والمستقبل» في دبي. واستعرض أبوت تجربته لدعم التعليم، ومكافحة الأمية في بلاده خلال فترة رئاسته للوزراء، مشيرًا إلى أن التعليم هو سرُّ النجاح في المستقبل، وأن النجاح في المجال التعليمي يعتمد على القيم والمعايير، ووضع مناهج قوية وتوفير معلمين متمرسين، وكذلك إشراك الآباء في العملية التعليمية، فضلًا عن توفير التمويل الكافي لتحقيق النتائج المرجوة، مشيرًا أن الكثير من السكان الأصليين في بلاده كانوا أميِّين، وكانت المدارس تقع في مناطق نائية، وتتسم بالفوضى العارمة وتفتقر إلى المنهجية والتمويل اللازم، الأمر الذي دعا إلى اعتماد منهج التدريس المباشر؛ للتعويض عن الوقت الذي أمضاه الطلاب في الأمية، مثل التركيز على تعليم الحروف بدلًا من الكلمات، لافتًا إلى السعادة التي بدأت ترتسم على وجوه الأطفال عند إحساسهم بأنهم أنجزوا ما تعلموه، وأضاف أنَّ المدارس التي سارت على هذا النهج أحرزت تقدمًا ونجاحًا ملحوظًا على مدى نصف عقد من الزمن، مشيرًا إلى أنَّ التدريس المباشر ليس مناسبًا لكل المدارس؛ لكنه مناسب للمدارس النائية وأفضل طريقة للتعامل مع الطلاب والمدارس التي تعاني من الفوضى.
وفي ختام حديثه، أفاد أبوت أنه يُكنُّ كلَّ الاحترام والتقدير لدولة الإمارات التي غدت واحة للأمن والأمان برغم كل الظروف المحيطة التي تمر بها المنطقة، حتى باتت مقصدًا وملاذًا للجميع في منطقة الشرق الأوسط.