قام الصينيون منذ قرون مضت بتحليل وتشخيص الأمراض التي يصاب بها الفرد عن طريق ربط أعضاء الجسم بمناطق أخرى في الوجه، حيث تبين بعض العلامات في بعض أجزاء من الجسم، مثل «العين، الأنف، الفم» وغيرها، بعض الأمراض التي قد يعاني منها الشخص، وبالتالي تنبهه بأخذ الحيطة والحذر.
ومؤخرًا توصلت دراسة ألمانية حديثة، أجراها باحثون بمستشفى إيبندورف الجامعي في هامبورغ، إلى أن حركة حدقة العين تكشف معلومات عن الحالة الداخلية للإنسان.
وأجريت الدراسة على عينة من المشاركين المتطوعين، حيث قام الباحثون بفحص التغيرات التي تطرأ على حدقات أعين من اتخذوا قرارًا لتوهم.
وجعل الباحثون المتطوعين المشاركين في الدراسة ينظرون إلى شاشة تتحرك بها سحابتان من النقاط، وكان على المتطوعين إخبار الباحثين أي السحابتين أقوى في الحركة، وأثناء عملية اتخاذ القرار، قاس الباحثون حدقة عين صاحب القرار بكاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء، وكانت النتيجة أنه عندما كان القرار صعبًا على المشارك، كانت حدقته تتسع عقب القرار مباشرة.
وقال عالم الأعصاب الألماني «توباس دونر»، الذي أشرف على الدراسة، أن اتساع الحدقة مرتبط بشكل وثيق جدًا بنشاط المراكز الدنيا ذاتية الحركة في جذع المخ، بحسب «الرياض».
وأوضح «دونر» أن هذه الأجزاء من المخ مهمة لتكييف سلوكنا في حالات التردد في اتخاذ القرار دون وعي منا بذلك، وكأن الإنسان يقول لنفسه، على سبيل المثال، قبل اتخاذ القرار التالي: «هل عليَّ أن أنصت جيدًا في المرة القادمة»؟
ومؤخرًا توصلت دراسة ألمانية حديثة، أجراها باحثون بمستشفى إيبندورف الجامعي في هامبورغ، إلى أن حركة حدقة العين تكشف معلومات عن الحالة الداخلية للإنسان.
وأجريت الدراسة على عينة من المشاركين المتطوعين، حيث قام الباحثون بفحص التغيرات التي تطرأ على حدقات أعين من اتخذوا قرارًا لتوهم.
وجعل الباحثون المتطوعين المشاركين في الدراسة ينظرون إلى شاشة تتحرك بها سحابتان من النقاط، وكان على المتطوعين إخبار الباحثين أي السحابتين أقوى في الحركة، وأثناء عملية اتخاذ القرار، قاس الباحثون حدقة عين صاحب القرار بكاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء، وكانت النتيجة أنه عندما كان القرار صعبًا على المشارك، كانت حدقته تتسع عقب القرار مباشرة.
وقال عالم الأعصاب الألماني «توباس دونر»، الذي أشرف على الدراسة، أن اتساع الحدقة مرتبط بشكل وثيق جدًا بنشاط المراكز الدنيا ذاتية الحركة في جذع المخ، بحسب «الرياض».
وأوضح «دونر» أن هذه الأجزاء من المخ مهمة لتكييف سلوكنا في حالات التردد في اتخاذ القرار دون وعي منا بذلك، وكأن الإنسان يقول لنفسه، على سبيل المثال، قبل اتخاذ القرار التالي: «هل عليَّ أن أنصت جيدًا في المرة القادمة»؟