اعتمدت مجلة فوغ بنسختها البريطانية British Vogue فكرة صحفية طريفة طلبت فيها من "فيكتوريا بكهام" مصممة الأزياء الشهيرة وعضوة الفريق الغنائي السابق " سبايس غلز" أن تخاطب نفسها عندما كانت في الثامنة عشرة من العمر وتكتب رسالة إلى فيكتوريا الشابة الصغيرة التي ما تزال في بداية طريق الحياة وتقدم لها النصائح وتشاركها تجاربها الحياتية اللاحقة .
المرأة والأم الناجحة
وتهدف المجلة من خلال هذا المقال المكتوب بخط يد "فيكتوريا بكهام " إلى تعريف الشابات الصغيرات بتجربة هذه المرأة التي حققت نجاحات كبيرة على صعيد العمل وتعيش أيضاً حياة أسرية مستقرة منذ سبعة عشر عاماً مع زوجها كابتن المنتخب الإنكليزي السابق "ديفيد بكهام" وأولادهما الأربعة " بروكلين 17عاماً "" وروميو 14 عاماً" و" كروز 11 عاماً" و"هاربر 5 أعوام ".
عمليات التجميل سخيفة والبساطة فن
وقد كانت "فيكتوريا بكهام" صريحة إلى أبعد الحدود وهي توجه رسالتها إلى " فيكتوريا أيام زمان" وتقول فيها :
• " فيكتوريا أنتِ مدمنة على استخدام مواد تجميل الوجه وتثبيت الشعر وخاصة "السبراي" وتبحثين عن أفضل الماركات وأغلاها ولكنك ستقللين منها شيئاً فشيئاً في المستقبل وتلجأين إلى المواد الطبيعية لأنك ستدركين بأن شعرك بحاجة لأن يرتاح ويتنفس وان "السبراي" يعيق ذلك".
• وفي الرسالة تعترف فيكتوريا لأول مرة بلجوئها إلى عمليات التجميل وقالت تخاطب نفسها :" لقد قمتِ بعدد من عمليات التجميل وكنت تنفين هذا الأمر طوال كل هذه السنين وترفضين الإعلان عنه وأعتقد ان هذه العمليات سخيفة وتدل على عدم الشعور بالثقة والأمان وأنتِ الآن نادمة عليها ولكن الأهم يا فيكتوريا هو أن لا تُقرّبي المشرط من صدرك ولا تعبثي بشكله".
• " ستكونين مصممة وستسعدين بثيابك ولا تبالين للأشياء التافهة التي قد يقولها البعض, وستحضرين كثيراً من الإحتفالات وستتنوع إهتماماتك وتنتقلين في اللبس من نقيضٍ إلى آخر وستشعرين بالحرية في التعبير عن نفسك وهذا شئ جميل فالازياء والموضة تضيفان الكثير لشخصيتك ولكن حاولي ان لا تجعليها تخنقك , لأنك سوف تعلمين بمرور الوقت ان البساطة فن أيضاً وسوف تُبدلين الكعب العالي بحذاء رياضة خفيف والفساتين الضيقة والقصيرة بقمصانٍ بيضاء من القطن النقي مع سراويل مريحة ".
هل لديك سؤال حول هذا الموضوع أو غيره؟ تواصلي الآن مع فريق "للبنات فقط" عبر.. [email protected] . ولا تترددي بطلب مواضيع معينة أو مناقشة قضايا تهمك فلدينا كل ما تبحثين عنه.
الموضوع التالى
