استمراراً لجهودها في التوعية بضرورة الكشف المبكر وعلاج فقدان السمع عند الأطفال، بعد تجربتها المريرة مع ابنتها الوحيدة، اعترفت النجمة يسرا اللوزي أنّها شعرت بأنّ حياتها انتهت للأبد بعد تشخيص حالة ابنتها الطبيّة، ولكنّها تمالكت نفسها بعد فترة قصيرة من الانهيار العصبي والنفسي، وقرّرت تسليح نفسها بالمعرفة وبالخبرات الطبيّة، حتى تعلمت لغة الإشارة للتواصل مع صغيرتها.
يسرا قدّمت خلاصة تجربتها مع مرض ابنتها بحلقة خاصة من برنامج "معكم منى الشاذلي"، حيث أكدت أنّه عقب معرفة مرض ابنتها بضعف شديد في سمعها، شعرت بصدمة كبيرة بل وتيّقنت أنّ حياتها انتهت للأبد، خاصة وأنّ أيّ أم لديها أطفال دائماً ما يكون لها طموحات تجاه أطفالها، من تعليم جيّد و مستقبل مبشّر.
وأوضحت اللوزي أنّ حملها كان طبيعيّاً وليس به أيّ شيء، ولكنها اكتشفت أنّ ابنتها، بعد شهور من الولادة، لا تلتفت لما يدور حولها ولا تزعجها الأصوات، وقالت: "كنت فاكرة أنّ بنتي نومها تقيل، إلى أن بلغت 11 شهرًا، واستشرت الطبيب فنصحني بإجراء اختبار مسح سمعي، فاكتشف أنّها فاقدة للسمع".
وأضافت يسرا اللوزي أنّه عقب إجراء ابنتها لعمليّة زراعة القوقعة، قرّرت أن تتعلم لغة التخاطب، خاصّة وأنّ مشكلة ضعف السمع لا تحلّ بصورة مباشرة عقب هذه العملية، وقالت: "كنت عايزة أقول لها إني بحبها وبعدها تعلمت ولقيت بنتي بتتعلم بسرعة".
وتابعت مؤكدة أنّها بدأت تجلس مع طفلتها وتتعامل معها بلغة الإشارة، وبالفعل بدأت تستجيب بعد 3 شهور من التخاطب، وأوّل ما نطقت به كلمتين "أب – وأبل".
ونصحت اللوزي كلّ أسرة يعاني أحد أفرادها من مرض فقدان السمع بتعلم لغة الإشارة، مؤكدة أنّها اكتشفت أنّ تعلم لغة التخاطب لا يكون مقتصراً فقط عليها، بل يجب أن يتعلمه كلّ الأشخاص المحيطين بالطفل الذي يعاني من ضعف في السمع.
وأشارت إلى أنّها تشارك تجربتها مع الجمهور ليعرف الجميع أهمية المسح السمعي للطفل مبكراً، لأنّ التشخيص المبكر قد ينقذ الصغير، خاصّة فيما يتعلق بمستقبله التعليمي.
تابعوا أيضاً:
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"