أرجو منك سيدتي تفسير هذا الحلم. لقد حلمت هذا الحلم، وأنا في ليلة كنت أبكي فيها، وأطلب من الله عز وجل أن يريني إشارة عن طريق حلم بعد أن توسلت ودعيت، فأنا أحب شخصاً وهو كذلك ولظروف كل منها يصعب أو يستحيل الارتباط، لذا بكيت كثيراً من خيبتي، وسألت الله لما هذا الشخص في حياتي إن لم أكن أستطيع أن أكون معه. حلمت بأنني في مدينة ما ورأيته مع صديق له في محطة الأتوبيس. ذهبت له وطلبت منه أن يأخذني إلى بيتنا القديم حيث كنت طفلة، فأنا اشتقت لرؤيته، وهذه المدينة لم أزرها منذ سنوات طوال. في البداية طلب مني أن أذهب وأنتظره وخلع من يده ساعته وأعطاني إياها، وقال لي سأتصل بك، لكنني ارتبكت وبدأت أسأل نفسي كيف سيتصل بي عن طريق الساعة؟ عندما شعر بارتباكي أخذ مني الساعة وقال لا تقلقي دعينا نذهب الآن. مشينا معاً وكان صديقه طوال الوقت يمشي خلفنا كالظل، وكان اسمه (أحمد) وجدت نفسي أسير معه بين الناس والزحمة وفجأة هو أمسك بيدي وشق طريقه بين الناس وسحبني خلفه ممسكاً بيدي؛ كي لا نترك بعضنا. كان الطريق عبارة عن درجات صعود وثم درجات هبوط وازدحام، ولكنه كان ممسكاً بيدي طوال الوقت. فجأة وجدت نفسي وكأنني في مكان يشبه المغارة ولكن فيه شبابيك، وكنت أمسك بقدر وأحرك مواد لأصنع الحلوى، ولا أتذكر المواد ربما سكر وحليب، وكنت حزينة لأنني لن أستطيع أن آكل منها. هو كان متكئاً على الحائط ينظر لي لكنه تقدم نحو واحتضنني. أرجو التفسير رجاء، وهل اسم الصديق له عنى أيضاً؟ فهو من أسماء الحبيب الرسول خاصة لقبه صالح (أحمد صالح).
التفسير: الرؤى تدل على أنك فعلاً وصلت لمرحلة اليأس والخيبة لاسيما أن الرؤى تدل على ذلك عندما أعطاك الساعة وظهر ارتباكك.. فمنحه الساعة دلالة على أن هناك أملاً في ارتباطكما، ولكن بدت ظواهر اليأس عندما ظهر ارتباكك، ومن ثم أخذ الساعة، لكن يا عزيزتي لازالت الرؤى تشير إلى كثير من الأمل بإذن الله لاسيما وجود صديقه أحمد، فهذا دليل على صدقكما ودليل على حسن توجهكما، ولكن قد يطول الأمر وأن هناك بعض العقبات التي أرجو الله تعالى أن تتغلبوا عليهما بإذن الله ، وكوني مع الله فمن كان مع الله كان الله معه واطمئني، فإن الله لا يردّ من سأله، والله تعالى أعلم.
هل لديك حلم يشغل بالك؟ سارعي إذًا في معرفة تفسيره بشكل فوري، مع نورة البادي، عبر إرسال رسالة بحلمك إلى الإيميل التالي: [email protected]
الإشارة عن طريق الحلم
- شباب وبنات
- سيدتي - نت
- 04 أبريل 2017