تعتبر الهواتف المحمولة جزءاً مهمَّاً في حياة الكثيرين، ولكن استخدامها بشكل مفرط قد يعرِّض المستخدمين للاكتئاب، والذي يصيب النِّساء أكثر.
حيث كشفت دراسات أنّ الأجهزة المليئة بالتطبيقات تزوِّدنا بالرضا الفوري، وتطلق هرمون الشُّعور "بحالة جيدة"، كما يحذر العلماء من أنَّ الإدمان على تلك الأجهزة يحد من نطاق اهتماماتنا، مما يجعلنا عرضة للملل.
وبيّنت دراسة أنَّ الذين أبدوا رغبة في استخدام هواتفهم باستمرار، وهي الظَّاهرة المعروفة باسم "النوموفوبيا"، أي الشُّعور بالخوف من فقدان الهاتف المحمول أو التَّواجد خارج نطاق تغطية الشَّبكة، تظهر عليهم علامات الاكتئاب.
ويقول معدّ الدراسة الدكتور إسحاق فاغيفي: لقد تحوّلت الهواتف الذكيَّة إلى أداة توفّر لنا الرضا الفوري بشكل قصير وسريع، مشيراً إلى أنّ الخلايا العصبية بأجسامنا تطلق "الدوبامين"، وهو مادة كيميائيَّة تتفاعل في الدِّماغ لتؤثِّر على الكثير من الأحاسيس والسلوكيات كالإحساس بالمتعة والسعادة والإدمان، ومع مرور الوقت يجعلنا ذلك نرغب في الحصول على ردود فعل سريعة والإحساس بالرضا، وقد ساهمت هذه العمليَّة أيضاً في تطوير مدى الانتباه القصير، فيمتد ويكون أكثر عرضة للإصابة بالملل، أتوقع أن إدمان التكنولوجيا سوف يزداد مع استمرار تطور التكنولوجيا والتطبيقات، حيث أنَّ مطوِّري الألعاب والتَّطبيقات وجدوا طرقاً جديدة لضمان استمرار المستخدمين للاستفادة من التكنولوجيا على مدى طويل.
كما شملت الأعراض عدم القدرة على إيقاف تشغيل الهاتف الخاص بك، ومراقبته باستمرار، ومراقبة وشحن البطارية، بالإضافة إلى أخذ الهاتف إلى الحمام، وفي مايو/أيار 2015، وجد باحثون أميركيون أنَّ النساء أكثر عرضة للإصابة بـ"nomophobia" من الرِّجال بمقدار 3.6 مرات، ووجدت بحوث أخرى أنَّ الأشخاص في أعمار 18-24 عاماً هم الأكثر تضرراً، وأنّ 77% غير قادرين على البقاء بعيداً عن هواتفهم لأكثر من بضع دقائق.
حيث كشفت دراسات أنّ الأجهزة المليئة بالتطبيقات تزوِّدنا بالرضا الفوري، وتطلق هرمون الشُّعور "بحالة جيدة"، كما يحذر العلماء من أنَّ الإدمان على تلك الأجهزة يحد من نطاق اهتماماتنا، مما يجعلنا عرضة للملل.
وبيّنت دراسة أنَّ الذين أبدوا رغبة في استخدام هواتفهم باستمرار، وهي الظَّاهرة المعروفة باسم "النوموفوبيا"، أي الشُّعور بالخوف من فقدان الهاتف المحمول أو التَّواجد خارج نطاق تغطية الشَّبكة، تظهر عليهم علامات الاكتئاب.
ويقول معدّ الدراسة الدكتور إسحاق فاغيفي: لقد تحوّلت الهواتف الذكيَّة إلى أداة توفّر لنا الرضا الفوري بشكل قصير وسريع، مشيراً إلى أنّ الخلايا العصبية بأجسامنا تطلق "الدوبامين"، وهو مادة كيميائيَّة تتفاعل في الدِّماغ لتؤثِّر على الكثير من الأحاسيس والسلوكيات كالإحساس بالمتعة والسعادة والإدمان، ومع مرور الوقت يجعلنا ذلك نرغب في الحصول على ردود فعل سريعة والإحساس بالرضا، وقد ساهمت هذه العمليَّة أيضاً في تطوير مدى الانتباه القصير، فيمتد ويكون أكثر عرضة للإصابة بالملل، أتوقع أن إدمان التكنولوجيا سوف يزداد مع استمرار تطور التكنولوجيا والتطبيقات، حيث أنَّ مطوِّري الألعاب والتَّطبيقات وجدوا طرقاً جديدة لضمان استمرار المستخدمين للاستفادة من التكنولوجيا على مدى طويل.
كما شملت الأعراض عدم القدرة على إيقاف تشغيل الهاتف الخاص بك، ومراقبته باستمرار، ومراقبة وشحن البطارية، بالإضافة إلى أخذ الهاتف إلى الحمام، وفي مايو/أيار 2015، وجد باحثون أميركيون أنَّ النساء أكثر عرضة للإصابة بـ"nomophobia" من الرِّجال بمقدار 3.6 مرات، ووجدت بحوث أخرى أنَّ الأشخاص في أعمار 18-24 عاماً هم الأكثر تضرراً، وأنّ 77% غير قادرين على البقاء بعيداً عن هواتفهم لأكثر من بضع دقائق.