كشفت الإحصائيات الصادرة عن الهيئة العامة للمعلومات المدنية حتى نهاية 2016 أن المرأة الكويتية أطول عمرًا من الرجل، إذ بلغ عدد الذكور الذين رحلوا خلال عام 2016؛ 1868 كويتيًّا مقابل 1581 أنثى رغم أن عدد الإناث في المجتمع الكويتي أكثر من عدد الذكور، وجاءت الوفيات بشكل عام في معظمها للفترة العمرية بين 75 و79 سنة.
وتأتي هذه الإحصائيات متسقة مع المعدل العالمي، حيث تبين أن المرأة في كل دول العالم أكثر عمرًا من الرجل، حيث أشارت إحصائية أميركية إلى أن متوسط عمر المرأة يفوق متوسط عمر الرجل بمقدار خمس سنوات تقريبًا؛ ما يعطي أن الرجل يعيش فترة زمنية أقل من المرأة.
وأرجعت الدراسة ذلك لعدة أسباب أهمها أن الجين الأنثوي يعتبر أكثر تحملاً من الجين الذكوري؛ ولذلك فالمرأة تعتبر الأكثر تحملاً للصدمات والعدوى.
كما ذكرت الإحصائية أن الإصابات غير المتعمدة هي السبب الثالث للوفاة عند الرجال والسادس عند النساء؛ وهذا يفسر مدى تهور الرجال مقارنة بالنساء. وكذلك أفادت الدراسة أن أمراض القلب هي السبب الرئيسي في حالات الوفاة عند الذكر والأنثى، ولكن وجد الباحثون أن الرجال هم الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، وينتشر هذا في الفترة بين 30 و40 عامًا عند الرجال، أما النساء فتكون معظم الإصابات بين 40 و50 عامًا، والسبب في هذا هو وجود هرمون «الإستروجين» عند المرأة بنسبة وفيرة الذي يبقي على قوة ومرونة الشرايين قبل الوصول لسن اليأس، كما أن قدرة المرة على تقوية الروابط الاجتماعية تزيد في إطالة عمرها.
وأكدت الدراسة أيضًا أن نسبة الرجال الذين يقومون بالفحص الدوري أقل 24٪ من النساء؛ فالرجال مهملون في صحتهم عمومًا، وعندما يشعرون بالمرض ينكرون هذا الشعور حتى يتفاقم، وعندها يكون التدهور الصحي قد حدث بالفعل.
وتأتي هذه الإحصائيات متسقة مع المعدل العالمي، حيث تبين أن المرأة في كل دول العالم أكثر عمرًا من الرجل، حيث أشارت إحصائية أميركية إلى أن متوسط عمر المرأة يفوق متوسط عمر الرجل بمقدار خمس سنوات تقريبًا؛ ما يعطي أن الرجل يعيش فترة زمنية أقل من المرأة.
وأرجعت الدراسة ذلك لعدة أسباب أهمها أن الجين الأنثوي يعتبر أكثر تحملاً من الجين الذكوري؛ ولذلك فالمرأة تعتبر الأكثر تحملاً للصدمات والعدوى.
كما ذكرت الإحصائية أن الإصابات غير المتعمدة هي السبب الثالث للوفاة عند الرجال والسادس عند النساء؛ وهذا يفسر مدى تهور الرجال مقارنة بالنساء. وكذلك أفادت الدراسة أن أمراض القلب هي السبب الرئيسي في حالات الوفاة عند الذكر والأنثى، ولكن وجد الباحثون أن الرجال هم الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، وينتشر هذا في الفترة بين 30 و40 عامًا عند الرجال، أما النساء فتكون معظم الإصابات بين 40 و50 عامًا، والسبب في هذا هو وجود هرمون «الإستروجين» عند المرأة بنسبة وفيرة الذي يبقي على قوة ومرونة الشرايين قبل الوصول لسن اليأس، كما أن قدرة المرة على تقوية الروابط الاجتماعية تزيد في إطالة عمرها.
وأكدت الدراسة أيضًا أن نسبة الرجال الذين يقومون بالفحص الدوري أقل 24٪ من النساء؛ فالرجال مهملون في صحتهم عمومًا، وعندما يشعرون بالمرض ينكرون هذا الشعور حتى يتفاقم، وعندها يكون التدهور الصحي قد حدث بالفعل.