تمكنت السلطات اللبنانية من الكشف عن جريمة بحق الانسانية، بعد أن تم تحرير قاصر من شبكة دعارة، كان والداها قد باعاها لهذه الشبكة بمبلغ 500 ألف ليرة سورية.
وفي هذا السياق، صدر عن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي اللبناني ـ شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي:
بناءً على معلومات توافرت لدى مكتب مكافحة الاتجار بالأشخاص وحماية الآداب في وحدة الشرطة القضائية، حول قيام عائلة سورية ببيع ابنتها القاصر. ي. ز. (مواليد 1999) لقاء مبلغ وقدره 500 ألف ليرة سورية، وذلك إلى شخص سوري ملقّب بـ "أبو اسكندر"، حيث فض بكارتها في سوريا، وأدخلها إلى الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية، ليسلّمها إلى السوري ف. س. الذي يقوم بتسهيل الدعارة والاتّجار بالاشخاص، وذلك بالاشتراك مع اللبناني ج. ق. اللذين بدورهما استخدما الفتاة القاصر ضمن شبكة دعارة، تنشط في محافظتي جبل لبنان وبيروت.
راقصة تستدرج القاصرات من الفيسبوك؛ لإجبارهن على الدعارة
بنتيجة الاستقصاءات والتحريات والمتابعة، تمكنت دورية من المكتب المذكور، من توقيف فتاتين كانتا مع الفتاة القاصر ضمن الشبكة، وهماع. ح. (مواليد 1993/ سورية) و م. ع.(مواليد 1989/ سورية)
يشار إلى أنه تم توقيف السائق أيضًا والذي ينقلهنّ إلى أحد الفنادق وهو سوري يدعى: ع. د. ومن مواليد عام 1997، إضافة إلى توقيف اللبناني ج. ق. المذكور، بعد استدراجه إلى محلة الأشرفية.
يُذكر أنّ التحقيق جارٍ باشراف القضاء المختص، والعمل مستمر لتوقيف باقي المتورطين.