احتفت العاصمة الألمانية برلين بأعمال الرسم والكتابة على الجدران (الغرافيتي) وأعلنتها بوصفها نوعاً فنياً معترفاً به، على الرغم من أن العديد من المدن في العالم ما زالت تعد هذا النوع من الرسومات تخريباً وتلويثاً للشوارع يجب إزالته.
ويفتح متحف الفن الحضري المعاصر أبوابه في برلين، المدينة المشهورة بفن الرسم في الشارع، أمام أول معرض لفن الغرافيتي.
ويعد هذا المعرض المفتوح الأول من نوعه في العالم، وتعرض فيه أعمال 150 فناناً دولياً ومحلياً.
وقالت ياشا يونغ، مدير المتحف لوكالة رويترز: «الفن الحضري المعاصر الخطوة المنطقية التالية لمتابعة ما يجري في الشارع».
وأضافت: «يمكن لهذا المنزل أن يصبح بمثابة أرشيف يروى قصة (فن الشارع) للمرة الأولى، من بدايتها وحتى الآن».
ورسم العديد من الأعمال المشاركة والموجودة داخل المتحف في الشوارع المحيطة والمواجهة له، وذلك قبيل حفل الافتتاح الرسمي
ومن غير المسموح في برلين رسم الغرافيتي على أوجه المباني بدون الحصول على تصريح من أصحابها ويعد هذا الأمر غير قانوني.
ومع هذا فإن سلطات العاصمة تنتهج إجراءات لمساعدة فناني الشارع لمواصلة عملهم بصورة قانونية.
وأعرب الفنان البريطاني لويس ماسي، المشارك في المعرض عن سعادته بهذه الخطوة من جانب برلين، وقال: «يعني هذا أن الفنانين الذين كانوا جزءاً من هذه الحركة لفترة طويلة، سيحظون بالاحترام الذي يستحقونه».
