تغيب كايت ميدلتون Kate Middelton عن الأضواء في هذه الفترة نتيجة ما تعانيه من عوارض في فترة حملها بطفلها الثالث ولكن ذلك لم يمنع من إصدار فيديو جديد لدوقة كامبريدج . وتقدّم الأميرة في الفيديو الرسوم المتحركة التي ابتكرها مركز آنا فرويد الوطني للأطفال والأسرة والتي تهدف إلى تعليم الأطفال ليكونوا أكثر انفتاحاً مع مشاعرهم.
وتقول ميدلتون : "الصحة العقلية هي كيف نشعر ونفكّر" وتضيف "الأمور التي لا يمكن رؤيتها حقاً، ولكن التي تؤثر علينا كل يوم والتي نشعر أنّ التحدث عنها يمكن أن يكون صعباً بالنسبة لنا". وتعدّ المقدمة الموجزة التي تفتتح بها الأميرة الفيديو الذي صوّر في يناير/ كانون الثاني، من المشاهد النادرة والخاصة للدوقة وهي تتحدّث عن أمرٍ تحبه كثيراً .
وظهرت الأميرة وهي ترتدي فستاناً أزرق اللون ، وتناقش فوائد الحديث عن الصحة العقلية مع الآخرين وتقديم المشورة للناس وكيف يمكنهم دعم احبائهم الذين قد يعانون .
وقالت : "إنه يساعدنا جميعاً على الحديث عن صحتنا النفسية: ماذا نقول وكيف نتحدث عندما يكون لدينا مشاعر كبيرة جداً ويصعب علينا التحكّم بها لوحدنا وكيفية الاستماع والمساعدة إذا كان أحد أصدقائنا يجد صعوبةً في مثل هذه الأشياء.
" في بعض الأحيان مجرد محادثة بسيطة يمكن أن تجعل الأمور أفضل ".
وأضافت :" آمل أن يعجبكم هذا الفيلم".
الفيلم عبارة عن مجموعة من الأطفال الذين يظهرون كبصمات أصابع.في المقطع، يناقش كل طالبٍ الطريقة التي يواجه بها مشاعر مختلفة، بدءا من "المشاعر الصغيرة" مثل السعادة إلى "المشاعر الكبيرة" التي تؤثر على حياتهم اليومية وكيفية التعامل معها بطرق فريدة.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تتحدث فيها الدوقة علناً عن موضوع الصحة النفسية.
على مر السنين، عملت دون كلل مع زوجها الأمير وليام Prince William والأمير هاري Prince Harry على حملة Heads Together، في ماراثون لندن، ونشروا شريط فيديو يتناول مناقشة أهمية التخلص من الشوائب التي تحيط مناقشة القضايا الصحية.