ضمن حملة "لا تيأسي مع سيدتي"، التي أطلقتها المجلة مؤخراً، استقبل مكتب "سيدتي" في الرياض سيدة سعودية في عقدها الرابع، تطلب المساعدة لحل ألغاز قصتها التي أقرب ما تكون إلى الخيال.
والتي تتلخص وكما روتها (لسيدتي نت) في إنجابها لمولود ذكر قبل 20 سنة كان قد توفي في رحمها كما أبلغوها في المستشفى ولم تتمكن من رؤيته بعد إنجابها له، وأوكل زوجها للمستشفى مهام دفنه وتسلم شهادة تبليغ بالوفاة. وتضيف أم عبد الرحمن: بعد سنوات طويلة من الحادثة بدأ يلازمني شعور بالحنين لذلك المولود، الذي لم أتمكن من رؤيته بعد إنجابي له، وبدأت تراودني الكثير من الأحلام عن ذلك المولود ونداءات تطالبني بالبحث عنه، أضف إلى ذلك ظهور إحدى الممرضات العربيات في إحدى وسائل الإعلام وهي تعترف بقيامها بخطف وتبديل عدد من المواليد في ذلك المستشفى الحكومي خلال تلك الفترة التي أنجبت فيها ابني تحديداً.
وتكمل أم عبد الرحمن: بعد أن علمت من صديقاتي بإرفاق صور للمواليد وللموتى ضمن السجلات وإمكانية رؤيتي له وإطفاء ذلك الشوق في داخلي، لم أتردد في زيارة المستشفى ولم أكن أعلم أنها ستقودني لرحلة طويلة من الشك والبحث عن الحقيقة، إذ توالت المفاجآت غير المتوقعة، بداية بعدم العثور على ملفي الطبي في أرشيف المستشفى، وغياب اسم المولود ضمن سجلات المتوفين لعام 1413هـ ، وأمام اصراري في ايجاد تفسير لذلك، أشارو علي باللجوء للشرطة، وتعاطف أحدهم معي وتبرع بالذهاب لمقبرتي العود والنسيم للسؤال عما يثبت دفن مولود يحمل اسمي في تلك الفترة وللأسف كانت الإجابة بالنفي، وهو ما أثار الكثير من علامات الاستفهام التي لم أجد لها تفسيراً".
فهل لا يزال ابني حياً وتعرض للخطف أوالتبديل من قبل تلك الممرضة؟ أم أنه مات؟ وأين مايثبت ذلك في الأوراق الرسمية؟! وفي محاولة للعثورعلى تفسير لتلك الاستفهامات، وبعد تردد طويل كان لابد من اللجوء إلى وزير الصحة الدكتورعبد الله الربيعة لتقديم شكوى رسمية وفتح باب التحقيقات في القضية، ومازلت في انتظار رد الوزير.. وأطلب مساعدة "سيدتي" في البحث معي عن ولدي للعثور عليه أو تأكيد وفاته!
تابعوا تفاصيل القصة كاملة في الأعداد المقبلة من مجلة "سيدتي": كيف تابعنا قضيتها، وأين أختفى مولودها؟ وماذا كان رد المستشفى؟ وكيف حلل الطبيب النفسي حالتها؟