كشف المرشد الأسري د. خالد الحليبي، خلال ندوته العلمية التي ألقاها ضمن فعاليات ملتقى "نرعاك"، الذي نظمه مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية "سايتك" التابع لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران في المنطقة الشرقية، أن 70% من الفتيات اللواتي يعشن في دور الملاحظة الاجتماعية في السعودية قد تعرضن لعنف نفسي وجسدي؛ لأنهن كنَّ يعشن في أسر مفككة.
كما أوضح أن نسبة الطلاق في مدينة الرياض وحدها وصلت إلى 40%، و80% من المطلقات نادمات على ترك أزواجهن، فيما وصلت نسبة السجينات اللواتي وقعن في جرائم انتقام من أهلهن أو أزواجهن نحو 13%.
وقد أشار الحليبي إلى أهمية تعزيز دور الأسرة وحمايتها للأبناء باعتبارها النواة الحقيقية لصلاح الفرد وحمايته من الأفكار التي قد تعصف بسلوكياته، حيث قال: لعل تطور الحياة البشرية عن الماضي يستوجب على كل أب النظر بعين الاعتبار إلى أهمية مراقبة أبنائه ومتابعة سلوكياتهم من حيث الرعاية، والاهتمام، والتربية، والتوجيه، لذا فإن التربية نشاط أو عملية اجتماعية هادفة يجب على كل فرد إتقانها لكي نستطيع إنتاج جيل قادر على تحمل المسؤولية.
وبين الحليبي أن هناك نماذج إنسانية رهينة للمجتمع، حيث تتأثر بكل ما فيه ومن فيه من عوامل ومؤثرات وقوى وأفراد، لذلك على المؤسسات الاجتماعية تفعيل دورها للمحافظة على الفرد وإعداده للحياة، والعمل على تحقيق تفاعله وتكيفه المطلوب مع مجتمعه، الذي يعيش فيه، فيؤثر ويتأثر به، منوهاً بأن هذه المؤسسات التربوية بمثابة الأوساط أو التنظيمات التي تسعى المجتمعات لإيجادها تبعاً لظروف المكان والزمان، حتى تنقُل من خلالها ثقافاتها، وتطور حضاراتها، وتُحقق أهدافها وغاياتها التربوية.
كما أوضح أن نسبة الطلاق في مدينة الرياض وحدها وصلت إلى 40%، و80% من المطلقات نادمات على ترك أزواجهن، فيما وصلت نسبة السجينات اللواتي وقعن في جرائم انتقام من أهلهن أو أزواجهن نحو 13%.
وقد أشار الحليبي إلى أهمية تعزيز دور الأسرة وحمايتها للأبناء باعتبارها النواة الحقيقية لصلاح الفرد وحمايته من الأفكار التي قد تعصف بسلوكياته، حيث قال: لعل تطور الحياة البشرية عن الماضي يستوجب على كل أب النظر بعين الاعتبار إلى أهمية مراقبة أبنائه ومتابعة سلوكياتهم من حيث الرعاية، والاهتمام، والتربية، والتوجيه، لذا فإن التربية نشاط أو عملية اجتماعية هادفة يجب على كل فرد إتقانها لكي نستطيع إنتاج جيل قادر على تحمل المسؤولية.
وبين الحليبي أن هناك نماذج إنسانية رهينة للمجتمع، حيث تتأثر بكل ما فيه ومن فيه من عوامل ومؤثرات وقوى وأفراد، لذلك على المؤسسات الاجتماعية تفعيل دورها للمحافظة على الفرد وإعداده للحياة، والعمل على تحقيق تفاعله وتكيفه المطلوب مع مجتمعه، الذي يعيش فيه، فيؤثر ويتأثر به، منوهاً بأن هذه المؤسسات التربوية بمثابة الأوساط أو التنظيمات التي تسعى المجتمعات لإيجادها تبعاً لظروف المكان والزمان، حتى تنقُل من خلالها ثقافاتها، وتطور حضاراتها، وتُحقق أهدافها وغاياتها التربوية.