استقبلت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمدينة المنورة، يوم أمس الأول، وفد جمعية التراث العمراني من الإمارات العربية المتحدة، وتم إطلاع الوفد على العديد من المواقع التاريخية والتراثية في المدينة المنورة.
الجولة التي امتدت لثلاثة أيام متواصلة، زار خلالها الوفد حصون خيبر، ومنطقة العلا، ومدينة ينبع، ومدائن صالح، كما قام بجولة في المنطقة التراثية في المدينة القديمة بالمحافظة الساحلية، وكذلك زيارة قرية بدر، والوقوف على القرية التاريخية هناك.
ووقف الوفد، الذي يضم مجموعة من أعضاء الجمعية، عند متحف المدينة المنورة، وكذلك محطة سكة حديد الحجاز، واستمع إلى شرح مفصل عن محتويات متحف محطة سكة الحديد، كما تجول داخل قاعات المتحف، واطلع على ما يحتويه من لوحات وصور ومجسمات، بالإضافة إلى استعراض المنظومة التطويرية التي شهدها المتحف، برعاية الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
وشاهد الوفد خلال الجولة مقتنيات المتحف من قطع تاريخية وقاطرات بخارية وعربات موجودة داخل المحطة الطرفية للسكة الحديدية.
من جانبه، رفع رئيس مجلس إدارة جمعية التراث العمراني بدولة الإمارات العربية، المهندس رشاد بوخش، خالص الشكر لأمير منطقة المدينة المنورة، فيصل بن سلمان، ورئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، الأمير سلطان بن سلمان، على هذه الاستضافة وحفاوة الاستقبال والترحيب.
وقال: «حظينا بزيارة المواقع التاريخية طوال 3 أيام، وكانت هذه التجربة التي عشناها في المملكة العربية السعودية ثرية جدًا، وقام المرشدون بتعريف الوفد بتاريخ هذه المواقع، التي تُعد جزءًا من تاريخ الجزيرة العربية».
وأضاف: «يحتضن متحف سكة الحديد جزءًا من تاريخ المدينة المنورة، ويضم العديد من المقتنيات الأثرية، التي تروي سيرة هذه المدينة المباركة عبر العصور، ونشكر هيئة السياحة في المدينة، التي نجحت في إثراء المحتوى التاريخي بالمنطقة».
فيما أشار رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي سابقًا، المهندس عبدالله الشيباني، إلى أن المدينة المنورة تزخر بالتراث الذي يمتد إلى عصر ما قبل الإسلام، وقال: «حظي الوفد من خلال الزيارة بالاطلاع على جانب من الجوانب التراثية في المملكة العربية السعودية، حيث كانت البداية من المدينة المنورة ومحافظتي خيبر والعلا، وكذلك الوقوف على الموقع التراثي في مدينة ينبع، ونحن نشيد بدور هيئة السياحة في تفعيل الأنشطة السياحية بهذه المواقع، التي تروي جانبًا من تاريخ هذه البلاد المباركة».
كما أبدى الوفد إعجابه بمتحف سكة حديد الحجاز، وما يحتويه من معروضات تُبرز البُعد والإرث الحضاري للمدينة، وأشاد بالجهود التي تبذلها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة؛ للمحافظة على لقب المدينة المنورة عاصمة للسياحة الإسلامية 2017.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شرح الصور:
جانب من الوفد الإماراتي أثناء اطلاعهم على متاحف ومعالم المدينة المنورة، عاصمة السياحة الإسلامية 2017
الجولة التي امتدت لثلاثة أيام متواصلة، زار خلالها الوفد حصون خيبر، ومنطقة العلا، ومدينة ينبع، ومدائن صالح، كما قام بجولة في المنطقة التراثية في المدينة القديمة بالمحافظة الساحلية، وكذلك زيارة قرية بدر، والوقوف على القرية التاريخية هناك.
ووقف الوفد، الذي يضم مجموعة من أعضاء الجمعية، عند متحف المدينة المنورة، وكذلك محطة سكة حديد الحجاز، واستمع إلى شرح مفصل عن محتويات متحف محطة سكة الحديد، كما تجول داخل قاعات المتحف، واطلع على ما يحتويه من لوحات وصور ومجسمات، بالإضافة إلى استعراض المنظومة التطويرية التي شهدها المتحف، برعاية الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
وشاهد الوفد خلال الجولة مقتنيات المتحف من قطع تاريخية وقاطرات بخارية وعربات موجودة داخل المحطة الطرفية للسكة الحديدية.
من جانبه، رفع رئيس مجلس إدارة جمعية التراث العمراني بدولة الإمارات العربية، المهندس رشاد بوخش، خالص الشكر لأمير منطقة المدينة المنورة، فيصل بن سلمان، ورئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، الأمير سلطان بن سلمان، على هذه الاستضافة وحفاوة الاستقبال والترحيب.
وقال: «حظينا بزيارة المواقع التاريخية طوال 3 أيام، وكانت هذه التجربة التي عشناها في المملكة العربية السعودية ثرية جدًا، وقام المرشدون بتعريف الوفد بتاريخ هذه المواقع، التي تُعد جزءًا من تاريخ الجزيرة العربية».
وأضاف: «يحتضن متحف سكة الحديد جزءًا من تاريخ المدينة المنورة، ويضم العديد من المقتنيات الأثرية، التي تروي سيرة هذه المدينة المباركة عبر العصور، ونشكر هيئة السياحة في المدينة، التي نجحت في إثراء المحتوى التاريخي بالمنطقة».
فيما أشار رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي سابقًا، المهندس عبدالله الشيباني، إلى أن المدينة المنورة تزخر بالتراث الذي يمتد إلى عصر ما قبل الإسلام، وقال: «حظي الوفد من خلال الزيارة بالاطلاع على جانب من الجوانب التراثية في المملكة العربية السعودية، حيث كانت البداية من المدينة المنورة ومحافظتي خيبر والعلا، وكذلك الوقوف على الموقع التراثي في مدينة ينبع، ونحن نشيد بدور هيئة السياحة في تفعيل الأنشطة السياحية بهذه المواقع، التي تروي جانبًا من تاريخ هذه البلاد المباركة».
كما أبدى الوفد إعجابه بمتحف سكة حديد الحجاز، وما يحتويه من معروضات تُبرز البُعد والإرث الحضاري للمدينة، وأشاد بالجهود التي تبذلها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة؛ للمحافظة على لقب المدينة المنورة عاصمة للسياحة الإسلامية 2017.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شرح الصور:
جانب من الوفد الإماراتي أثناء اطلاعهم على متاحف ومعالم المدينة المنورة، عاصمة السياحة الإسلامية 2017