وجد باحثون من جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية، أن هناك علاقة بين نوعية نوم الأطفال وتغذيتهم، وذلك عبر دراسة حديثة، اكتشفوا فيها أن السمك، الذي يُعرف بأهميته الغذائية الكبيرة لاحتوائه على مستوى عالٍ من أحماض "أوميجا 3"، والبروتينات الخالية من الدهون، من شأنه أن يحسِّن من مستوى ذكاء الطفل، فضلاً عن مساهمته في حل المشكلة اليومية التي يعاني منها الآباء، وهي محاولة إقناع صغارهم بالخلود إلى النوم.
عليه، اقترح الباحثون على الأهالي الانتباه إلى نوعية غذاء أطفالهم عوضاً عن التوسُّل إليهم، ومحاولة إقناعهم بضرورة النوم باكراً.
ولمتابعة الدراسة، سأل الباحثون أكثر من 500 طفل من المدارس، تتراوح أعمارهم بين 9 سنوات و11 سنة، أسئلة استطلاعية حول كمية الأسماك التي يأكلونها، ومن ثم قاموا بقياس معدل ذكائهم، كما سألوا آباءهم عن نوعية نوم أبنائهم، وتوصلوا إلى نتيجة مفادها بأن الأطفال، الذين تناولوا الأسماك أسبوعياً سجلوا 4.8 نقطة أعلى في امتحانات الذكاء، مقارنة بأولئك الذين لم يستهلكوا السمك إطلاقاً. أما بالنسبة إلى الأطفال الذين تحتوي وجباتهم في بعض الأوقات على الأسماك، فقد بلغ معدلهم 3.3 نقطة أعلى، كما كشفت نتائج الدراسة عن علاقة تناول السمك بتحسُّن نوم الأطفال.
ونصح الباحثون الأهالي بتعويد أطفالهم على تناول السمك عند بلوغهم عمر السنتين، أي في مرحلة عمرية مبكرة، ليكونوا أكثر تقبُّلاً لطعمه ورائحته، وإدراجه ضمن وجباتهم الغذائية بانتظام، خاصة السمك الذي يحتوي على نسبة قليلة من
الزئبق مثل: سمك السلمون، والبلوق، والسلور، والقريدس. وفقاً لوكالة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
وكانت دراسات سابقة كشفت عن تأثير الأحماض الدهنية "أوميجا 3"، الموجودة بشكل كبير في السمك، على الذكاء والنوم، لاسيما أن النوم الجيد يحسِّن من معدل الذكاء، غير أنها المرة الأولى التي يتم فيها ربط النقاط الثلاث ببعضها بعضاً.
عليه، اقترح الباحثون على الأهالي الانتباه إلى نوعية غذاء أطفالهم عوضاً عن التوسُّل إليهم، ومحاولة إقناعهم بضرورة النوم باكراً.
ولمتابعة الدراسة، سأل الباحثون أكثر من 500 طفل من المدارس، تتراوح أعمارهم بين 9 سنوات و11 سنة، أسئلة استطلاعية حول كمية الأسماك التي يأكلونها، ومن ثم قاموا بقياس معدل ذكائهم، كما سألوا آباءهم عن نوعية نوم أبنائهم، وتوصلوا إلى نتيجة مفادها بأن الأطفال، الذين تناولوا الأسماك أسبوعياً سجلوا 4.8 نقطة أعلى في امتحانات الذكاء، مقارنة بأولئك الذين لم يستهلكوا السمك إطلاقاً. أما بالنسبة إلى الأطفال الذين تحتوي وجباتهم في بعض الأوقات على الأسماك، فقد بلغ معدلهم 3.3 نقطة أعلى، كما كشفت نتائج الدراسة عن علاقة تناول السمك بتحسُّن نوم الأطفال.
ونصح الباحثون الأهالي بتعويد أطفالهم على تناول السمك عند بلوغهم عمر السنتين، أي في مرحلة عمرية مبكرة، ليكونوا أكثر تقبُّلاً لطعمه ورائحته، وإدراجه ضمن وجباتهم الغذائية بانتظام، خاصة السمك الذي يحتوي على نسبة قليلة من
الزئبق مثل: سمك السلمون، والبلوق، والسلور، والقريدس. وفقاً لوكالة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
وكانت دراسات سابقة كشفت عن تأثير الأحماض الدهنية "أوميجا 3"، الموجودة بشكل كبير في السمك، على الذكاء والنوم، لاسيما أن النوم الجيد يحسِّن من معدل الذكاء، غير أنها المرة الأولى التي يتم فيها ربط النقاط الثلاث ببعضها بعضاً.