تعد مسابقة جمال الإبل أو مايسمى "مزايين الإبل" واحدة من أهم الفعاليات المقامة ضمن مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثانية، والتي رصد لها أكثر من 118 مليون ريال، وتحظى بإقبال من ملاك وعشاق الإبل.
وقال سلطان البقمي المتحدث الرسمي لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل: إن فكرة مسابقة جمال الإبل انبثقت عن فكرة مهرجان جائزة الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل، وأصبحت المسابقة حدثاً ينتظره في شتاء كل عام المهتمون بالإبل من التجار والملاك، وانضم إليهم كثيرٌ ممن يستمتعون بالفعاليات المصاحبة، ومن يستفيدون منه بوصفه مصدراً لرزقهم.
من أهم المعايير العامة التي تستند عليها مسابقات "مزايين الإبل" :
الجمال الطبيعي: هناك جمال يكتسي الإبل لا يعرف هذا الجمال إلا أصحاب النظر والاختصاص في الملامح الخاصة بالإبل، فمن المهم أن يكون الجمال الذي يقاس به الإبل جمالاً طبيعياً غير مزيف أو مغطى بزينة ومكمل بزخارف.
الوبر: يجب أن تكون الإبل ذات لون وبري، إما أبيض للإبل الوضحى، والإبل الشعل يكون لونها قريباً من الاصفرار، كما أن الإبل الصفر لون أوبارها مائل إلى الذهبي، إضافة إلى الإبل المجاهيم التي يكون لون وبرها أسود، والإبل الحمر ذات لون أحمر أقرب به إلى البني.
الشفتان والأسنان: يجب أن تكون شفتا الإبل مغطاة بالكلية بالأسنان حتى يتم تصنيفها من ضمن أجمل الإبل أو لمجرد دخولها في قائمة الإبل الجميلة، فهذا يعتبر شرطاً أساسياً للإبل.
رأس الإبل: حتى تكون الإبل مصنفة من ضمن قائمة أجمل الإبل يجب أن تكون تمتلك رأساً كبيراً جداً، أي أن يكون واضح الحجم بالنسبة لعنقها وبداية جسم الإبل.
عينا الإبل: تعتبر العينان من أساسيات الجمال للإبل، خصوصاً إن كانتا واسعتين جداً، إضافة إلى طول الرموش الخاصة بالإبل، فهذا يزيد من فرصة وقابلية ترشيح الإبل للفوز.
العنق والرقبة: يجب أن تكون الإبل ذات عنق ورقبة طويلة وغير عريضة لتتوفر فيها صفات الجمال التي ترشحها للدخول في مسابقة اختيار الإبل الأجمل.
شعر الإبل: لابد أن يكون شعر الإبل مجعداً حتى تكتمل مواصفات الجمال للإبل، فالشعر المجعد يعتبر من سمات الجمال لها، أما صاحبة الشعر الناعم والأقرب للمتوسط فهي غير مرغوبة أبداً في مواصفات الجمال.