أثار برنامج «توداي شو»، على شبكة «إن بي سي» الأمريكية، جدلاً كبيرًا بين كثيرين، بعد أن عرض نسخة ثلاثية الأبعاد لتمثال رأس الملكة المصرية الفرعونية نفرتيتي ببشرة بيضاء، وهو التصور الذي يستند إلى نتيجة دراسة حديثة أجراها عالم مصريات في جامعة بريستول البريطانية، رجحت أن الملكة الفرعونية كانت بيضاء البشرة خلافًا للاعتقاد السائد بأنها كانت ذات بشرة إفريقية سمراء.
وذهب أغلب من انتقدوا البحث إلى أن النموذج المعروض يُزيف الشهادات التاريخية، على حد قولهم؛ لأنه مخالف بشكل صارخ للتمثال النصفي الحقيقي للملكة المصرية، الذي عُثر عليه في مقبرة أمنحتب الثاني، في وادي الملوك، في أواخر القرن السابع عشر.
واستغرقت الدراسة حوالي 500 ساعة، حتى توصلت إلى التصور ثلاثي الأبعاد لتمثال الملكة نفرتيتي، الذي نحتته الفنانة المتخصصة في الأعمال التاريخية إليزابث دانيس، في حين صمم فنانون من بيت الأزياء والموضة الفرنسي «كريستيان ديور» مجوهرات شبيهة بتلك التي كانت ترتديها نفرتيتي.
وحصل أيديان دوسون، أستاذ المصريات في جامعة بريستول، على تصريح من وزارة الآثار المصرية بإزالة الغطاء الزجاجي الواقي لمومياء نفرتيتي، وفحصها بتقنية البعد الثالث (3D).
وكان برنامج «توداي شو» يسلط الضوء على حلقات خاصة عن هذا الكشف في برنامج المغامرات والرحلات «إكسبديشن أننون» أو (حملة استكشافية غير معروفة). وعُرضت أولى الحلقات في السابع من الشهر الحالي، وستعرض الحلقة الثانية اليوم الأربعاء.
وأثارت النسخة المقلّدة للتمثال سخرية واستهجان الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتقول أليكسيا مكاي، صحفية، في تغريدة نشرتها مع صورة لنفرتيتي: «هذا هو الوجه الحقيقي للملكة نفرتيتي الذي اكتشف في مصر. نعم إنها امرأة سمراء. المصريون كانوا جميعًا سمر البشرة، شعبًا وملوكًا وملكات».
وسخر ستفين ديول، أحد المعلقين على الاكتشاف الأخير، من عرض نفرتيتي ببشرة بيضاء، بينما يعرف الجميع أنها ذات بشرة سمراء، حسبما يقول في تغريدته: «إنكم تمزحون، نفرتيتي كانت إفريقية سمراء البشرة. وكل من له قيمة في تاريخ البشرية كان إفريقيًا أسمر البشرة، فقط اسألوا بي بي سي ونيتفلكس».
ويعتقد أن الملكة نفرتيتي كانت زوجة الفرعون إخناتون، الذي كان اسمه أمنحتب الرابع، الذي حكم البلاد في الفترة من 1336 إلى 1353 قبل الميلاد، الذي اتجه إلى عبادة الشمس، وأطلق عليها اسم «آتون».
وكان لنفرتيتي دور بارز في التاريخ الفرعوني؛ إذ انتزعت مكانة دينية متميزة، عندما نصبت كاهنة تقدم القرابين للإله «آتون»، وفقًا لـBBC.
وذهب أغلب من انتقدوا البحث إلى أن النموذج المعروض يُزيف الشهادات التاريخية، على حد قولهم؛ لأنه مخالف بشكل صارخ للتمثال النصفي الحقيقي للملكة المصرية، الذي عُثر عليه في مقبرة أمنحتب الثاني، في وادي الملوك، في أواخر القرن السابع عشر.
واستغرقت الدراسة حوالي 500 ساعة، حتى توصلت إلى التصور ثلاثي الأبعاد لتمثال الملكة نفرتيتي، الذي نحتته الفنانة المتخصصة في الأعمال التاريخية إليزابث دانيس، في حين صمم فنانون من بيت الأزياء والموضة الفرنسي «كريستيان ديور» مجوهرات شبيهة بتلك التي كانت ترتديها نفرتيتي.
وحصل أيديان دوسون، أستاذ المصريات في جامعة بريستول، على تصريح من وزارة الآثار المصرية بإزالة الغطاء الزجاجي الواقي لمومياء نفرتيتي، وفحصها بتقنية البعد الثالث (3D).
وكان برنامج «توداي شو» يسلط الضوء على حلقات خاصة عن هذا الكشف في برنامج المغامرات والرحلات «إكسبديشن أننون» أو (حملة استكشافية غير معروفة). وعُرضت أولى الحلقات في السابع من الشهر الحالي، وستعرض الحلقة الثانية اليوم الأربعاء.
وأثارت النسخة المقلّدة للتمثال سخرية واستهجان الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتقول أليكسيا مكاي، صحفية، في تغريدة نشرتها مع صورة لنفرتيتي: «هذا هو الوجه الحقيقي للملكة نفرتيتي الذي اكتشف في مصر. نعم إنها امرأة سمراء. المصريون كانوا جميعًا سمر البشرة، شعبًا وملوكًا وملكات».
وسخر ستفين ديول، أحد المعلقين على الاكتشاف الأخير، من عرض نفرتيتي ببشرة بيضاء، بينما يعرف الجميع أنها ذات بشرة سمراء، حسبما يقول في تغريدته: «إنكم تمزحون، نفرتيتي كانت إفريقية سمراء البشرة. وكل من له قيمة في تاريخ البشرية كان إفريقيًا أسمر البشرة، فقط اسألوا بي بي سي ونيتفلكس».
ويعتقد أن الملكة نفرتيتي كانت زوجة الفرعون إخناتون، الذي كان اسمه أمنحتب الرابع، الذي حكم البلاد في الفترة من 1336 إلى 1353 قبل الميلاد، الذي اتجه إلى عبادة الشمس، وأطلق عليها اسم «آتون».
وكان لنفرتيتي دور بارز في التاريخ الفرعوني؛ إذ انتزعت مكانة دينية متميزة، عندما نصبت كاهنة تقدم القرابين للإله «آتون»، وفقًا لـBBC.