تشارك الإمارات في المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية" في دورة هذا العام عبر جناح تحت إشراف دائرة الثقافة والسياحة في أبو ظبي، ويمثلها 145 شخصاً من عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة. ويستقطب الجناح آلاف الزوار يومياً للاستمتاع بمشاهدة الحضارة والفلكلور والموروث الإماراتي في المشاركة الخامسة لها.
ويلاحظ في الجناح الإماراتي كذلك عرض 40 لوحة وصورة تجمع القيادات الإماراتية والسعودية، في تجسيد لما بين البلدين من ترابط وعلاقات وثيقة، كما يركز الجناح على البيئة الصحراوية، وصناعات السفن البحرية، والحياة الزراعية في الإمارات، وهناك جناح خاص ومستقل للسوق النسائية، وكذلك الفلكلور الإماراتي والفنون الشعبية التي تتميز بها.
ويعرض الجناح صوراً تاريخية عريقة، ومقتنيات مصنوعة من المواد التراثية والطينية تمثل الإرث التاريخي الإماراتي، كما يقيم عديداً من الفعاليات المتنوعة والمختلفة، منها تعريف زواره بالفنون الشعبية والأهازيج التراثية الإماراتية، كذلك هناك قسم مستقل للصيد وتاريخه ومفهومه.
هذا وتتزين القرية الإماراتية بعرض وبيع المنتجات التراثية، التي تتضمن منتجات شعبية، وحرفاً يدوية، وأكلات تقليدية في ركن الطهي، إضافة إلى تقديم الضيافة العربية التي تدل على الكرم العربي، وهناك كذلك ثلاثة معارض فنية، هي معرض مصغر يوثق العلاقات الإماراتية والسعودية، ومعرض للصـور التراثية، ومعرض الإمارات قديماً وحديثاً.
وأكد سلطـان النعيمي، المسؤول عن جناح التراثيات، أن الجناح يقدم الأعمال الحرفية المتنوعة مثل بناء "النخـل" من التأسيس إلى النمو، لتوثيق هذه المهنة التي عمل بها أجدادنا، وهناك قسم السعفيات، إضافة إلى أقسام أخرى.
وأثناء تجولنا في قسم التراث البحري، التقينا أحمد الحمادي، مواطن إماراتي سبعيني، يعد من أكبر الحرفيين سناً في قرية الجنادرية، ومختص في صناعة السفن وتشييدها منذ خمسين عاماً، فقال لنا: إن هذه المشاركة هي الخامسة له في "الجنادرية"، وأنه يعمل بهذه المهنة منذ القدم، فهي مهنة الآباء والأجداد. وأضاف: قديماً لم يكن هناك بيع للأسماك، بل كان الصيادون يهدونها لأهل المنطقة. وتابع: الوفود الخارجية التي تزور ركني في المهرجان تستمتع بما تشاهده من صناعة عريقة تؤكد أصالة الأجداد، وتسألني عن أسرارها.
أما سيف سعيد غباش، المدير العام لدائرة الثقافة والسياحة في أبو ظبي، فقال: إن الجناح الإماراتي يعكس عمق تداخل أوجه الحياة الثقافية والاجتماعية بين أبناء البلدين، خاصه أن هذا الحدث الثقافي يعد أحد منابر احتفائنا بتراثنا الأصيل وعراقتنا التاريخية، والإمارات تولي التاريخ المشترك بين بلدان مجلس التعاون الخليجي اهتماماً كبيراً. وأوضح أن المهرجان يسهم في الترويج السياحي للإمارات، وهو ما يعد حافزاً إضافياً للمشاركة فيه، وأشار إلى أن الجناح يقدم 40 فعالية ونشاطاً تتنوع بين التراث، والثقافة، والترويج وغير ذلك.
ويلاحظ في الجناح الإماراتي كذلك عرض 40 لوحة وصورة تجمع القيادات الإماراتية والسعودية، في تجسيد لما بين البلدين من ترابط وعلاقات وثيقة، كما يركز الجناح على البيئة الصحراوية، وصناعات السفن البحرية، والحياة الزراعية في الإمارات، وهناك جناح خاص ومستقل للسوق النسائية، وكذلك الفلكلور الإماراتي والفنون الشعبية التي تتميز بها.
ويعرض الجناح صوراً تاريخية عريقة، ومقتنيات مصنوعة من المواد التراثية والطينية تمثل الإرث التاريخي الإماراتي، كما يقيم عديداً من الفعاليات المتنوعة والمختلفة، منها تعريف زواره بالفنون الشعبية والأهازيج التراثية الإماراتية، كذلك هناك قسم مستقل للصيد وتاريخه ومفهومه.
هذا وتتزين القرية الإماراتية بعرض وبيع المنتجات التراثية، التي تتضمن منتجات شعبية، وحرفاً يدوية، وأكلات تقليدية في ركن الطهي، إضافة إلى تقديم الضيافة العربية التي تدل على الكرم العربي، وهناك كذلك ثلاثة معارض فنية، هي معرض مصغر يوثق العلاقات الإماراتية والسعودية، ومعرض للصـور التراثية، ومعرض الإمارات قديماً وحديثاً.
وأكد سلطـان النعيمي، المسؤول عن جناح التراثيات، أن الجناح يقدم الأعمال الحرفية المتنوعة مثل بناء "النخـل" من التأسيس إلى النمو، لتوثيق هذه المهنة التي عمل بها أجدادنا، وهناك قسم السعفيات، إضافة إلى أقسام أخرى.
وأثناء تجولنا في قسم التراث البحري، التقينا أحمد الحمادي، مواطن إماراتي سبعيني، يعد من أكبر الحرفيين سناً في قرية الجنادرية، ومختص في صناعة السفن وتشييدها منذ خمسين عاماً، فقال لنا: إن هذه المشاركة هي الخامسة له في "الجنادرية"، وأنه يعمل بهذه المهنة منذ القدم، فهي مهنة الآباء والأجداد. وأضاف: قديماً لم يكن هناك بيع للأسماك، بل كان الصيادون يهدونها لأهل المنطقة. وتابع: الوفود الخارجية التي تزور ركني في المهرجان تستمتع بما تشاهده من صناعة عريقة تؤكد أصالة الأجداد، وتسألني عن أسرارها.
أما سيف سعيد غباش، المدير العام لدائرة الثقافة والسياحة في أبو ظبي، فقال: إن الجناح الإماراتي يعكس عمق تداخل أوجه الحياة الثقافية والاجتماعية بين أبناء البلدين، خاصه أن هذا الحدث الثقافي يعد أحد منابر احتفائنا بتراثنا الأصيل وعراقتنا التاريخية، والإمارات تولي التاريخ المشترك بين بلدان مجلس التعاون الخليجي اهتماماً كبيراً. وأوضح أن المهرجان يسهم في الترويج السياحي للإمارات، وهو ما يعد حافزاً إضافياً للمشاركة فيه، وأشار إلى أن الجناح يقدم 40 فعالية ونشاطاً تتنوع بين التراث، والثقافة، والترويج وغير ذلك.