بتنظيم من رابطة القلم الدولي، وبالتعاون مع مركز القلم الأردني، أقام منتدى عبد الحميد شومان، لقاءاً حوارياً حمل عنوان "الكتابة وحرية التعبير"، كان قد أداره عضو الإدارة في مركز القلم الكاتب والأديب الأردني مفلح العدوان، وذلك في مقر منتدى شومان الثقافي، الكائن في منطقة جبل عمان في العاصمة الأردنية.
وأكد المشاركون في هذا اللقاء الحواري بأن قيمة الأدب الحقيقية تكمن بتخطيه حدود الزمان والمكان، كما بيّنوا أن رابطة القلم الدولي تعد شريكاً أساسياً بجانب جميع الكتاب والمؤسسات الثقافية المعنية بالمحافظة على الكتابة وحرية التعبير في أي مكان، كما شدد المشاركون في اللقاء، على أهمية التعاون والتشبيك بين الكتاب والأدباء في منطقة الشرق الأوسط مع نظرائهم في العالم الغربي، بهدف انتشار الأفكار بين العالمين.
وأشارت رئيسة مركز القلم الأردني، الكاتبة الروائية ليلى الأطرش، إلى أن هذا اللقاء الحواري الذي يجمع عدداً من الكتاب والأدباء البارزين، يهدف إلى التعريف بأعمال وإنجازات فرع رابطة القلم الدولي في الأردن، مبينة أن الرابطة تشكل برلماناً إبداعياً لمختلف الكتّاب في العالم أجمع، إذ تمكنت من تحقيق علامة فارقة بتعريف الكتّاب العرب على المستوى العالمي.
كما وأوضحت الأطرش، أن فكرة إنشاء القلم ليست بالفكرة الجديدة، بل هي قديمة للغاية، وكان تبناها الجيل المصري المثقف، على رأسهم الكاتب والأديب المصري طه حسين، الذي يعتبر عميد الأدب العربي، وبينت الأطرش خلال كلمتها بأن القلم استطاع خلق نافذة للتعريف بالكتّاب، وذلك من خلال ترجمة العديد من الأعمال الأدبية للكاتب العربي، والأمر الذي يضمن تعريف الجمهور بقيمة كتاباتهم.
وأكدت الاطرش أن "الخطر الكبير" في هذا الزمن المعاصر الذي نعيشه، يعود إلى أن الكاتب الشرقي ليس لديه إصدارت كافية في أعماله، حيث يوجد فراغ واضح في مهمة تعريف الكتاب العرب للجمهور الغربي، وأوضحت أيضاً أن المركز يسعى إلى التعرف على كتابات واهتمامات وأولويات العالم الغربي بالأدب، إلى جانب التعرف على اختصاصات جمعيات المجتمع المدني ونوعية المشاريع التي تنوي تنفيذها.
ومن جهتها أوضحت السيدة "رومانا" مديرة البرامج الدولية في رابطة القلم الدولي أن هذه الرابطة تعد منصة تجمع الكاتب والمترجم والأديب وأي شخص يمكن أن يعبر عن آرائه في بوتقة واحدة، معتبرة "رومانا" أن أساس الرابطة يتحقق بالإحترام بين الجميع، معززة حديثها بالقول: "الأدب لا يعرف الحدود".
وأضافت "رومانا" أنها ترى بأن الوقت قد حان لقيام تحرك مدني سلمي لحماية حرية الرأي والتعبير للجميع، على اختلاف آرائهم ووجهات نظرهم واعتقاداتهم، وأكدت أن على المجتمعات أن تناهض خطاب الكراهية والتجييش في أي مكان في العالم، وعليها أيضاً أن تعمل على محاصرته ورفضه قانونياً وأخلاقياً.
أما نائل جريس مسؤول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في رابطة القلم الدولي، فأكد بأن الكتابة هي حرية الكاتب الكاملة، التي من المفترض أن يمارسها بشكلها الأمثل بدون أي رقابة داخلية أو خارجية، وأيضاً بدون أي ضغوط مادية أو معيشية قد تمنعه من ممارسة هذه الحرية بأي شكل من الأشكال، كما واعتبر جريس بأن هذه الحريات لن تتحقق إلى بعد مواجهة الكثير من التحديات والصعوبات، بالإضافة إلى التفاهم الجيد والإحترام المتبادل بين الأمم والشعوب، ودعا جريس المركز إلى أن يقوم على تشجيع الكتاب والأدباء والعمل بكل جهد على محاربة خطاب الكراهية، والنهوض بقيمة الأدب الأردني وتمثيله عالمياً.
ومن الجدير بالذكر أن مركز القلم الأردني هو عبارة عن رابطة أدبية غير ربحية تم تأسيسها في العام 2007، كما أنها مسجلة في وزارة الثقافة الأردنية، وتعد أحد فروع رابطة القلم الدولي، التي تأسست بدورها في العام 1921، ولها ما يقارب 146 فرعاً في مختلف دول العالم.
وأكد المشاركون في هذا اللقاء الحواري بأن قيمة الأدب الحقيقية تكمن بتخطيه حدود الزمان والمكان، كما بيّنوا أن رابطة القلم الدولي تعد شريكاً أساسياً بجانب جميع الكتاب والمؤسسات الثقافية المعنية بالمحافظة على الكتابة وحرية التعبير في أي مكان، كما شدد المشاركون في اللقاء، على أهمية التعاون والتشبيك بين الكتاب والأدباء في منطقة الشرق الأوسط مع نظرائهم في العالم الغربي، بهدف انتشار الأفكار بين العالمين.
وأشارت رئيسة مركز القلم الأردني، الكاتبة الروائية ليلى الأطرش، إلى أن هذا اللقاء الحواري الذي يجمع عدداً من الكتاب والأدباء البارزين، يهدف إلى التعريف بأعمال وإنجازات فرع رابطة القلم الدولي في الأردن، مبينة أن الرابطة تشكل برلماناً إبداعياً لمختلف الكتّاب في العالم أجمع، إذ تمكنت من تحقيق علامة فارقة بتعريف الكتّاب العرب على المستوى العالمي.
كما وأوضحت الأطرش، أن فكرة إنشاء القلم ليست بالفكرة الجديدة، بل هي قديمة للغاية، وكان تبناها الجيل المصري المثقف، على رأسهم الكاتب والأديب المصري طه حسين، الذي يعتبر عميد الأدب العربي، وبينت الأطرش خلال كلمتها بأن القلم استطاع خلق نافذة للتعريف بالكتّاب، وذلك من خلال ترجمة العديد من الأعمال الأدبية للكاتب العربي، والأمر الذي يضمن تعريف الجمهور بقيمة كتاباتهم.
وأكدت الاطرش أن "الخطر الكبير" في هذا الزمن المعاصر الذي نعيشه، يعود إلى أن الكاتب الشرقي ليس لديه إصدارت كافية في أعماله، حيث يوجد فراغ واضح في مهمة تعريف الكتاب العرب للجمهور الغربي، وأوضحت أيضاً أن المركز يسعى إلى التعرف على كتابات واهتمامات وأولويات العالم الغربي بالأدب، إلى جانب التعرف على اختصاصات جمعيات المجتمع المدني ونوعية المشاريع التي تنوي تنفيذها.
ومن جهتها أوضحت السيدة "رومانا" مديرة البرامج الدولية في رابطة القلم الدولي أن هذه الرابطة تعد منصة تجمع الكاتب والمترجم والأديب وأي شخص يمكن أن يعبر عن آرائه في بوتقة واحدة، معتبرة "رومانا" أن أساس الرابطة يتحقق بالإحترام بين الجميع، معززة حديثها بالقول: "الأدب لا يعرف الحدود".
وأضافت "رومانا" أنها ترى بأن الوقت قد حان لقيام تحرك مدني سلمي لحماية حرية الرأي والتعبير للجميع، على اختلاف آرائهم ووجهات نظرهم واعتقاداتهم، وأكدت أن على المجتمعات أن تناهض خطاب الكراهية والتجييش في أي مكان في العالم، وعليها أيضاً أن تعمل على محاصرته ورفضه قانونياً وأخلاقياً.
أما نائل جريس مسؤول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في رابطة القلم الدولي، فأكد بأن الكتابة هي حرية الكاتب الكاملة، التي من المفترض أن يمارسها بشكلها الأمثل بدون أي رقابة داخلية أو خارجية، وأيضاً بدون أي ضغوط مادية أو معيشية قد تمنعه من ممارسة هذه الحرية بأي شكل من الأشكال، كما واعتبر جريس بأن هذه الحريات لن تتحقق إلى بعد مواجهة الكثير من التحديات والصعوبات، بالإضافة إلى التفاهم الجيد والإحترام المتبادل بين الأمم والشعوب، ودعا جريس المركز إلى أن يقوم على تشجيع الكتاب والأدباء والعمل بكل جهد على محاربة خطاب الكراهية، والنهوض بقيمة الأدب الأردني وتمثيله عالمياً.
ومن الجدير بالذكر أن مركز القلم الأردني هو عبارة عن رابطة أدبية غير ربحية تم تأسيسها في العام 2007، كما أنها مسجلة في وزارة الثقافة الأردنية، وتعد أحد فروع رابطة القلم الدولي، التي تأسست بدورها في العام 1921، ولها ما يقارب 146 فرعاً في مختلف دول العالم.