اعتاد الإعلامي وائل الإبراشي أن يكون صادماً بأسئلته التي يطرحها على ضيوفه في برنامج «العاشرة مساء»، الذي يقدمه على قناة دريم الفضائية.
وفي حلقة كانت نتائجها معروفة مسبقاً مع الفنانة رغدة، بدا وكأنه وقع على فريسة، فصب عليها جام غضبه لموقفها من الأزمة السورية، ولكن حتى لو اختلفنا مع رأيها، أو انتماءاتها، فإن ما قام به الإبراشي لا يندرج تحت أي من مفاهيم، ولا مبادئ، ولا قيم العمل الإعلامي، فمن أسس المهنة أن يحترم الضيف، فدور المذيع ليس محاكمة الضيف، كما حدث مع رغدة التي لم تكمل الجزء الثاني من البرنامج، وكانت تتمنى لو تتاح لها الفرصة لتقول رأيها كاملاً، أو تتحدث وعلى المشاهد أن يحكم.
الحلقة أعدت لتقول رغدة وجهة نظرها فيما حدث معها في الأوبرا من هجوم بعد إلقائها قصيدة، قيل إنها هاجمت فيها ما يجري، وردود الأفعال الصاخبة التي أعقبت إلقاء القصيدة.
الإبراشي لم يمكنها من الرد، ظل يقاطعها، ويفند في كل رأي تقوله وكأنه استضافها ليمرر آراءه هو من خلالها بأنه داعم للثورة السورية، وكان بإمكانه أن يقول ذلك دون الاستعانة بضيف مشهور كرغدة؛ ليمرر رأيه من خلالها.
وفي حلقة كانت نتائجها معروفة مسبقاً مع الفنانة رغدة، بدا وكأنه وقع على فريسة، فصب عليها جام غضبه لموقفها من الأزمة السورية، ولكن حتى لو اختلفنا مع رأيها، أو انتماءاتها، فإن ما قام به الإبراشي لا يندرج تحت أي من مفاهيم، ولا مبادئ، ولا قيم العمل الإعلامي، فمن أسس المهنة أن يحترم الضيف، فدور المذيع ليس محاكمة الضيف، كما حدث مع رغدة التي لم تكمل الجزء الثاني من البرنامج، وكانت تتمنى لو تتاح لها الفرصة لتقول رأيها كاملاً، أو تتحدث وعلى المشاهد أن يحكم.
الحلقة أعدت لتقول رغدة وجهة نظرها فيما حدث معها في الأوبرا من هجوم بعد إلقائها قصيدة، قيل إنها هاجمت فيها ما يجري، وردود الأفعال الصاخبة التي أعقبت إلقاء القصيدة.
الإبراشي لم يمكنها من الرد، ظل يقاطعها، ويفند في كل رأي تقوله وكأنه استضافها ليمرر آراءه هو من خلالها بأنه داعم للثورة السورية، وكان بإمكانه أن يقول ذلك دون الاستعانة بضيف مشهور كرغدة؛ ليمرر رأيه من خلالها.