كشفت العديد من المواقع العالمية أن رئيس أكاديمية فنون وعلوم السينما، التي تمنح جائزة الأوسكار، يواجه اتهامات بإساءة السلوك الجنسي.
وورد في مجلتي The Hollywood Reporter وVariety نبأ تلقي الأكاديمية لثلاثة مزاعم بالتحرش الجنسي بحق جون بايلي John Bailey ومباشرتها التحقيق، دون ذكر مصادر للنبأ أو تفاصيل أخرى.
وقالت الأكاديمية في بيان مقتضب لها: "الأكاديمية تتعامل مع أي شكاوى بشكل سري لحماية كل الأطراف. لجنة العضوية تفحص كل الشكاوى المقدمة بحق أي عضو في الأكاديمية وفقاً للمعايير المهنية لدينا".
وأضاف البيان: "ترفع اللجنة تقاريرها لمجلس محافظي الأكاديمية بعد الانتهاء من فحص الشكاوى. لن ندلي بمزيد من التصريحات فيما يتعلق بتلك الأمور لحين انتهاء المراجعة الكاملة".
بايلي (75 عاماً) هو مخرج ومصور سينمائي وانتخب رئيساً للأكاديمية في أغسطس آب 2017.
أوسكار 2018 دعم الحملات النسوية
بعد عام مليء باتهامات التحرّش الجنسي التي طاولت ممثلين ومنتجين وشخصيات نافذة في عالم السينما، لعلّ أبرزهم المنتج هارفي وينستين، وبعد أخطاء حملتها النسخة الماضية من حفل أكاديمية فنون وعلوم السينما (أوسكار)، وحملاتٍ تدعو لتنوّع عرقي وجندري أكبر في الترشيحات للجوائز، جاءت النسخة التسعين، هذا العام، مع تحدّياتٍ كُبرى.
حمل هذا العام سخريةً من المقدم جيمي كيميل، وخطاباتٍ تدعو لتنوّع أكبر في الجوائز، بالإضافة إلى حملاتٍ نسوية وداعمة للنساء في قطاع السينما وحول العالم.
متحرش "هوليوود" الشهير حاضر في أوسكار 2018
بعد سلسلة الفضائح التي هدمت مشواره الفني الطويل في مجال الإنتاج، لم يحضر المنتج السينمائي المتهم بالتحرش هارفي واينستين Harvey Weinstein حفل توزيع جوائز الأوسكار الأخيرة لكن حضوره كان ملموساً في هوليوود، حيث أزاح فنان يدعى بلاستيك جيسوس الستار عن تمثال بالحجم الطبيعي لواينستين قرب مكان إقامة حفل الأوسكار.
جسد التمثال واينستين مرتدياً ثوب حمام وهو يجلس على أريكة ذهبية اللون ويمسك في يده تمثال الأوسكار.
وكتب بلاستيك جيسوس، وهو فنان شارع، في بيان على صفحته بموقع فيسبوك حينها: "بينما يعتقد الكثيرون أن الابتزاز الجنسي هو أمر ينتمي للماضي من الواضح أنه ما يزال يشكل جزءاً من ثقافة هوليوود".
